المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير طلال يناشد قادة قطر ... إعادة النظر في قضية «بني مرة»



سمير
06-10-2005, 10:07 AM
الأمير طلال يناشد قادة قطر إعادة النظر في قضية «بني مرة» نظراً لظروفهم الإنسانية

ناشد صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنسانية (أجفند AGFUND) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، القيادة في دولة قطر «النظر بعين الإنسانية للظروف الصعبة التي يعيشها آلاف القطريين من قبيلة (بني مرة)، الذين وجدوا أنفسهم فجأة في الصحراء، بعد قرار سحب الجنسية منهم، ومطالبتهم بالخروج من البلاد».

ووجه الأمير طلال نداءً إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر دعاه فيه إلى «العمل على معالجة هذا الموضوع بذات الروح الديمقراطية التي تصبغ توجهات دولة قطر، وبنظرة تقدير لمعاناة هؤلاء الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي لدولة قطر». وأعرب الأمير طلال عن اعتقاده بأن «حكمة القيادة القطرية كفيلة بوضع الأمور في نصابها وإنصاف هذه الشريحة التي أصبح أبناؤها بلا مأوى». وكان رئيس برنامج الخليج (أجفند) ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة يتحدث في العاصمة البحرينية المنامة عقب افتتاح (مركز التميز الإقليمي لتنمية رواد الأعمال وإنشاء وتطوير المؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة)، وتوقيع اتفاق العمل بين (أجفند) والمركز في مقر فرع الجامعة العربية المفتوحة بمملكة البحرين.

قال الأمير طلال: «إنني أناشد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو صديق شخصي لي أن يعيد النظر في هذه الفئة من المواطنين القطريين الذين هم أصلاً قبيلة كبيرة محترمة تواجدوا في هذه الأرض منذ عشرات السنين بل مئات. والكثير منهم يحملون الجنسية القطرية وقد اتصلت بشخصية قطرية محترمة - لها أياد بيضاء في العمل الخيري والعمل المؤسسي وتربطني بها علاقة جيدة وقد صورت لتلك الشخصية حجم المأساة لهؤلاء الناس والقضايا والتبعات لهذه المشكلة وقد لمست بوادر للتحرك في هذا الاتجاه خاصة وقطر مقبلة على إعلان دستور سيعلن خلال الأيام القادمة غير أنني لست في وارد الحديث عن تلك المبادرة الآن.

إنني أتوجه بهذا الرجاء كأخ وكصديق لسمو الشيخ حمد بن خليفة بإعادة النظر لهؤلاء الناس حتى يعودوا إلى بلادهم وإلى مساكنهم وإذا كان هناك من ارتكب خطأ أو حتى جناية فهناك محاكم يجب أن يعيدوها للمحكمة الطبيعية وليست المحاكم الاستثنائية أو العسكرية، إننا في البلاد العربية عانينا كثيراً. أنا مثلاً امتدحت قبل تسع أو عشر سنوات وجود محكمة لمن اتهموا آنذاك بمؤامرة. وفي الكويت كانت بها محكمة لشخص اتهم بأنه تساعد مع نظام صدام حسين. فعندما عاد لم يذهب لمحكمة عسكرية وإنما محكمة عادية وسمحوا لحقوق الإنسان والمحامين الدوليين وقد اثنيت على قطر وقلت إن قطر خلال التسع سنوات لم تذهب لمحاكم عسكرية أو استثنائية بل محاكم طبيعية.

فلذلك إذا كان هؤلاء الناس ارتكبوا جُنحاً أو جناية فهناك محاكم طبيعية يذهبون إليها. مرة ثانية أتوجه بنداء إلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بأن يعيد النظر بهؤلاء المساكين. هذه الدولة التي اختارت النهج الديمقراطي واحترام الدستور، وباحترام الدستور يكون احترام حقوق الإنسان، أن تعيد النظر فيما جرى لهؤلاء الناس، وأن تأخذهم بالرأفة وبالتي هي أحسن لأنه مهما كانوا. هؤلاء من قطر والسعودية والبحرين فأصلهم من البادية - البادية هاجرت لهذا البلد أو ذاك واستوطنت هذا البلد أو ذاك».

«وفي السعودية (الحديث للأمير طلال): شُكلت لجان مسؤولة عن هؤلاء الناس ليجوبوا العالم ويعرضوا قضيتهم على منظمات حقوق الإنسان ويطالبوا بحقوقهم.. هل استطيع أن امنعهم أو غيري؟؟ لا تستطيع هذا حقهم، لذلك لا نريد الشوشرة على دولنا، لا قطر، لا السعودية، والبحرين ولا الكويت ولا أي دولة.. نريد السلام والهدوء والتعاون».

وتحدث الأمير طلال في المؤتمر الصحفي عن الجامعة العربية المفتوحة وأهدافها ومحورية دورها بالنظر إلى ارتفاع كلفة التعليم ومقارنة رسوم الجامعة المفتوحة بما تتقاضاه غيرها من مؤسسات التعليم العالي. وأكد سموه أن الجامعة تجاوزت مشكلات التأسيس وأن فروعها الستة في كل من البحرين والسعودية والأردن ولبنان ومصر تعمل بكفاءة، وبلغ عدد الطلبة والطالبات في هذه الفروع الستة 19 ألفاً يتلقون التعليم وفق معايير عالية الجودة. ولفت سموه للتعاون القائم بين الجامعة المفتوحة والجامعات الأجنبية التي لها باع طويل في مجال التعليم المفتوح ومنها الجامعة البريطانية المفتوحة.

وأوضح الأمير طلال أن الجامعة العربية المفتوحة تتجه الآن للتحول من المقار المستأجرة إلى إقامة المنشآت الخاصة بها، ونوه سموه بالتعاون الذي تبديه الدول العربية التي لديها فروع للجامعة، خاصة بتقديم تسهيلات واسعة لعمل الجامعة. وقال سموه إن بعض الدول قدمت مساحات الأرض التي سيقام عليها المقر منحة، وأكد الأمير طلال أن هذا التشجيع من شأنه أن يعزز دور الجامعة في نشر التعليم المفتوح، وإتاحة الفرصة لشرائح مجتمعية راغبة في نيل حقها في التعليم.

سمير
06-11-2005, 06:46 AM
موقف الأمير طلال من بني مرة يثير جدلًا


سيف الصانع

أثارت دعوة الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنسانية ورئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة للقيادة القطرية، في شأن قضية أبناء قبيلة بني مرة، جدلا قد يتصاعد فصولا في الدوحة التي رأت أن فيه ما يعني تدخلا في شؤونها الداخلية من جانب أسرة حاكمة أخرى هي أسرة آل سعود التي ينتمي الأمير طلال إليها. وكان الأمير وجه خلال مؤتمر صحافي أمس نداء من العاصمة البحرينية المنامة، ووجه الأمير طلال نداءً إلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر دعاه فيه إلى "العمل على معالجة هذا الموضوع بذات الروح الديمقراطية التي تصبغ توجهات دولة قطر، وبنظرة تقدير لمعاناة هؤلاء الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من النسيج المجتمعي لدولة قطر".

وأعرب الأمير طلال عن اعتقاده بأن "حكمة القيادة القطرية كفيلة بوضع الأمور في نصابها وإنصاف هذه الشريحة التي وجد أبناؤها أنفسهم فجأة في الصحراء بلا مأوى، بعد قرار سحب الجنسية منهم، ومطالبتهم بالخروج من البلاد".

وعلق مراقب يتابع الشأن الخليجي والعلاقات التي تحكم بمعيار خاص جدا له دلالاته الحساسة البعيدة، علاقات الأسر الحاكمة في دول الخليج، بالقول "ليست هي المرة الأولى التي يغرد فيها الأمير طلال بن عبد العزيز خارج السرب"، ولفت المراقب النظر إلى أن الأمير "عرف عنه آراءه التي لا تتفق عادة مع آراء صناع القرار المتحفظين رسميا؟؟، لكن الأمر في مجمله سيعتبر من جانب القطريين تدخلا من قبل عضو في أسرة حاكمة في شؤون أسرة حاكمة أخرى". يذكر أن الأمير طلال بن عبد العزيز، كان ظهر لمرات عديدة على فضائية (الجزيرة) التي تعرف بمواقفها وتقاريرها المستمرة في توجيه الانتقادات للرياض.

يشار هنا إلى أن العلاقات القطرية السعودية اكثر من متدهورة، خاصة من بوابة الجانب القطري الذي يغذيها عبر وسائل إعلامية يملكها في الدوحة ولندن، وكان آخر هذه المواقف تلك التعليمات التي صدرت لفضائية (الجزيرة) التي تملكها الدولة القطرية بعدم التركيز على فوز المنتخب الوطني السعودي الأخير وتأهله لمونديال برلين.

وكان من المواقف التي استهجنتها الرياض أيضا، هو ما صدر عن وسائل إعلام قطر وخاصة (الجزيرة) عن أن حالة الطوارئ أعلنت في السعودية، ليلة دخول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز إلى المستشفى إثر عارض صحي، واعتبر متحدث رسمي سعودي أن ما صدر عن بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء والفضائيات "لا يتفق مع العادات والتقاليد المتعارف عليها بين الأشقاء"، واعتبر المتحدث ، الذي لم يشير علنا إلى الإعلام القطري، أن ما صدر من معلومات غير دقيقة "يفتقد إلى الصدقية، كما أنه يعتبر خروجا على الأصول المرعية في التعامل المعروف والاحترام المتبادل".

وعودا، إلى قضية تجريد أحد أفخاذ قبيلة بني مرة، وخصوصا فخذ الغفران الذي يعيش على أراضي قطر منذ عشرات السنين، كان الأمير طلال ناشد قيادة الدوحة "النظر بعين الإنسانية للظروف الصعبة التي يعيشها آلاف القطريين من ابناء هذه القبيلة". وقال الأمير طلال "إنني أناشد صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وهو صديق شخصي لي أن يعيد النظر في هذه الفئة من المواطنين القطريين، الذين هم أصلاً قبيلة كبيرة محترمة تواجدوا في هذه الأرض منذ عشرات السنين بل مئات. والكثير منهم يحملون الجنسية القطرية وقد اتصلت بشخصية قطرية محترمة - لها أياد بيضاء في العمل الخيري والعمل المؤسسي وتربطني بها علاقة جيدة وقد صورت لتلك الشخصية حجم المأساة لهؤلاء الناس والقضايا والتبعات لهذه المشكلة وقد لمست بوادر للتحرك في هذا الاتجاه خاصة وقطر مقبلة على إعلان دستور سيعلن خلال الأيام القادمة غير أنني لست في وارد الحديث عن تلك المبادرة الآن".

وأضاف "إنني أتوجه بهذا الرجاء كأخ وكصديق لسمو الشيخ حمد بن خليفة بإعادة النظر لهؤلاء الناس حتى يعودوا إلى بلادهم وإلى مساكنهم وإذا كان هناك من ارتكب خطأ أو حتى جناية فهناك محاكم يجب أن يعيدوها للمحكمة الطبيعية وليست المحاكم الاستثنائية أو العسكرية، إننا في البلاد العربية عانينا كثيراً. أنا مثلاً امتدحت قبل تسع أو عشر سنوات وجود محكمة لمن اتهموا آنذاك بمؤامرة. وفي الكويت كانت فيها محكمة لشخص اتهم بأنه يساعد مع نظام صدام حسين. فعندما عاد لم يذهب لمحكمة عسكرية وإنما محكمة عادية وسمحوا لحقوق الإنسان والمحامين الدوليين وقد أثنيت على قطر وقلت إن قطر خلال التسع سنوات لم تذهب لمحاكم عسكرية أو استثنائية بل محاكم طبيعية. فلذلك إذا كان هؤلاء الناس ارتكبوا جُنحاً أو جناية فهناك محاكم طبيعية يذهبون إليها".

وتابع الأمير في رجائه لقطر قائلا "مرة ثانية أتوجه بنداء إلى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بأن يعيد النظر بهؤلاء المساكين. هذه الدولة التي اختارت النهج الديمقراطي واحترام الدستور، وباحترام الدستور يكون احترام حقوق الإنسان، أن تعيد النظر فيما جرى لهؤلاء الناس، وأن تأخذهم بالرأفة وبالتي هي أحسن لأنه مهما كانوا. هؤلاء من قطر والسعودية والبحرين فأصلهم من البادية - البادية هاجرت لهذا البلد أو ذاك واستوطنت هذا البلد أو ذاك".

وفي الختام أشار الأمير طلال إلى أنه "وفي السعودية شُكلت لجان مسؤولة عن هؤلاء الناس ليجوبوا العالم ويعرضوا قضيتهم على منظمات حقوق الإنسان ويطالبوا بحقوقهم.. هل أستطيع أن امنعهم أو غيري؟؟ لا تستطيع هذا حقهم، لذلك لا نريد الشوشرة على دولنا، لا قطر، لا السعودية، والبحرين ولا الكويت ولا أي دولة.. نريد السلام والهدوء والتعاون".

فاتن
06-12-2005, 07:07 AM
خاص بإيلاف

طلال بن عبد العزيز ردًا على "إيلاف": تصريحاتي حول "بني مرة" خاصة بي ولست مسؤولاا عن العلاقات السعودية القطرية

الامير المثير: استضيفوني قبل ان تعاتبوني على ظهوري في "الجزيرة"


أوردت صحيفة (إيلاف) الإلكترونية على لسان من وصف بـ (مراقب يتابع الشأن الخليجي) تعليقاً على تصريحنا والنداء الذي وجهناه إلى سمو أمير دولة قطر نناشده فيه معالجة مشكلة قبيلة بني مرة بنظرة إنسانية وروح ديمقراطية.ورغم علمنا بهوية (المراقب)، إلا أننا لا نضع أنفسنا في مستواه كونه اختار أن يكون (مجهولاً)، وحشد تعليقه بتفسيرات بعيدة عن نبل القصد والهدف وتشويه مغزى (النداء).

تقديرنا أنه لو كان ( هذا المراقب المجهول ) واثقاً من نفسه ومما يقول لأفصح عن اسمه وعن الجهة التي يمثلها. ولمزيد من الإيضاح ـ لمصلحة الحقيقة ـ نود أن نشير إلى أن النداء الذي وجهناه لسمو أمير دولة قطر القصد منه إنساني، وهو رجاء وجهناه إلى رئيس دولة، ذات سيادة، مسلمة عربية. أي إلى صاحب الشأن في ما يختص بهذه القبيلة المعروفة (بني مرة)، التي جذورها واصلها وفصلها من المملكة العربية السعودية، فمما هو معلوم في التاريخ أن أفرادا كثيرين ينتسبون إلى هذه القبيلة رحلوا إلى دول شقيقة مجاورة طلباً للرزق.

أما ما يختص بالعلاقات السعودية ـ القطرية، التي قصد (المراقب) أن يجعلها محور تعليقه، فإنني لم أتحدث عنها ولم أشر إليها مطلقاً، لأنني لست على صلة بها وبتطوراتها، ولم يؤخذ رأيي أصلاً حولها، وبالتالي فإنني غير ملم بتفاصيل تطورات هذه العلاقات، ومن ثم لا أرغب إطلاقاً الخوض فيها أو التعليق عليها.

أما بعض المفردات التي وردت في تصريحنا فنعتقد أن ثمة لبس حولها، وقد تكون قد فهمت بطريقة لم نقصدها.
وأما في ما يتعلق بظهورنا على قناة ( الجزيرة ) أو غيرها من المحطات، فالأمر يعود إلينا شخصياً، نختار الظهور في أي وسيلة إعلامية نراها مناسبة. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل عرضت علينا القنوات (المحسوبة) ورفضنا؟