كاكاو
12-17-2017, 12:09 PM
16/12/2017
http://jennifermelzer.com/wp-content/uploads/2014/12/liar_liar_pants_on_fire.png
في الوقت الذي زعمت فيه شركة النفط عن تنازلها عن أراضٍ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع لحل الأزمة السكنية، كشف مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للرعاية السكنية عدم توافر أي تنازلات جديدة للأراضي وأن %90 من الأراضي الجديدة التي تسلمتها «السكنية» مؤخرا من «النفط» والمجلس البلدي تم العمل على طرحها للتخطيط والتصميم أو التنفيذ.
وأضاف المصدر أن آخر الأراضي التي جرى التنازل عنها كانت مرتبطة بمشروع جنوب صباح الأحمد الذي وقعت المؤسسة عقد تخطيطه وتصميمه بأكثر من 25 ألف وحدة سكنية في أغسطس الماضي، إضافة إلى توقيع عقد مع جمهورية كوريا بشأن الأراضي الواقعة جنوب سعد العبدالله.
وتابع المصدر أنه من الأراضي التي تسلمتها «السكنية» كذلك جنوب عبدالله المبارك والتي سيبدأ تنفيذها الشهر المقبل بعد توقيع عقدها الذي أقفلت مناقصته 12 الجاري الى جانب أراضٍ أخرى في منطقة أبوحليفة وزعت فعليًا على المواطنين ويجري بناؤها منهم بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية.
وفي ما يتعلق بأراضٍ خالية تقع «غرب هدية» أبلغ المصدر أن «النفط» رفضت التنازل عنها لمصلحة «السكنية» بداعي وجود خطوط إمداد رئيسية تقع فيها، إضافة إلى التخطيط لاستغلالها في مشاريع مستقبلية تخص الشركة.
وحسب المصدر فإن جميع الأراضي التي تسلمتها المؤسسة منذ عام 2014 حتى الآن تخالف الشروط والقوانين التي يجب أن تكون عليها من ناحية احتوائها على معوقات، مبينًا أن «السكنية» تحملت مسؤولية الإزالة بحجة عدم وجود ميزانيات كافية من الجهات الحكومية ذات العلاقة حيث مازالت تعاني حتى الآن من أراضي جنوب سعدالعبدالله رغم حرص مجلس الوزراء على إزالة معوقاتها بسرعة.
وختم بأن أراضي جنوب عبدالله المبارك تعاني كذلك من مشاريع للهيئة العامة للزراعة ولم تتم الإستجابة إلى الآن لإزالتها بالرغم من مخاطبات المؤسسة المتكررة لها إلى جانب تحملها مسؤولية اعمدة الضغط العالي التي تم طرح مناقصتها للعمل على إزالتها.
http://jennifermelzer.com/wp-content/uploads/2014/12/liar_liar_pants_on_fire.png
في الوقت الذي زعمت فيه شركة النفط عن تنازلها عن أراضٍ مساحتها 5 آلاف كيلومتر مربع لحل الأزمة السكنية، كشف مصدر مسؤول في المؤسسة العامة للرعاية السكنية عدم توافر أي تنازلات جديدة للأراضي وأن %90 من الأراضي الجديدة التي تسلمتها «السكنية» مؤخرا من «النفط» والمجلس البلدي تم العمل على طرحها للتخطيط والتصميم أو التنفيذ.
وأضاف المصدر أن آخر الأراضي التي جرى التنازل عنها كانت مرتبطة بمشروع جنوب صباح الأحمد الذي وقعت المؤسسة عقد تخطيطه وتصميمه بأكثر من 25 ألف وحدة سكنية في أغسطس الماضي، إضافة إلى توقيع عقد مع جمهورية كوريا بشأن الأراضي الواقعة جنوب سعد العبدالله.
وتابع المصدر أنه من الأراضي التي تسلمتها «السكنية» كذلك جنوب عبدالله المبارك والتي سيبدأ تنفيذها الشهر المقبل بعد توقيع عقدها الذي أقفلت مناقصته 12 الجاري الى جانب أراضٍ أخرى في منطقة أبوحليفة وزعت فعليًا على المواطنين ويجري بناؤها منهم بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية.
وفي ما يتعلق بأراضٍ خالية تقع «غرب هدية» أبلغ المصدر أن «النفط» رفضت التنازل عنها لمصلحة «السكنية» بداعي وجود خطوط إمداد رئيسية تقع فيها، إضافة إلى التخطيط لاستغلالها في مشاريع مستقبلية تخص الشركة.
وحسب المصدر فإن جميع الأراضي التي تسلمتها المؤسسة منذ عام 2014 حتى الآن تخالف الشروط والقوانين التي يجب أن تكون عليها من ناحية احتوائها على معوقات، مبينًا أن «السكنية» تحملت مسؤولية الإزالة بحجة عدم وجود ميزانيات كافية من الجهات الحكومية ذات العلاقة حيث مازالت تعاني حتى الآن من أراضي جنوب سعدالعبدالله رغم حرص مجلس الوزراء على إزالة معوقاتها بسرعة.
وختم بأن أراضي جنوب عبدالله المبارك تعاني كذلك من مشاريع للهيئة العامة للزراعة ولم تتم الإستجابة إلى الآن لإزالتها بالرغم من مخاطبات المؤسسة المتكررة لها إلى جانب تحملها مسؤولية اعمدة الضغط العالي التي تم طرح مناقصتها للعمل على إزالتها.