اختطاف طفل في بيروت والمطالبة بنصف مليون دولار لإطلاقه

[سمير]

أقدم مسلحان مجهولان في منطقة الروشة في بيروت على اختطاف الطفل كريم علاء صائم الدهر (7 سنوات) من مرآب المبنى الذي يسكنه والده, بعدما وضع أحدهم مسدساً في رأس السائق, فيما قام الآخر بخطف الطفل من داخل سيارة »رانج روفر« ونقله الى سيارة »غولف« وفر وزميله هاربين.

وكان الطفل المخطوف وشقيقه يستعدان للتوجه إلى المدرسة.
وقد بدأت القوى الأمنية تحرياتها لمعرفة هوية الخاطفين وتوقيفهما بعدما استمعت إلى أقوال السائق.

وذكرت المعلومات المتوافرة في هذا المجال أن الخاطفين طلبا مبلغ 500 ألف دولار لإطلاق الطفل, وأشارت إلى أن القوى الأمنية ترجح أن يكون الخاطفان توجها بالطفل إلى منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت.

[yasmeen]

خطف «مافيوي» لطفل لبناني ـ أميركي في الروشة والجناة طالبوا بنصف مليون دولار لإطلاقه

خطف مسلحان مجهولان صباح امس الطفل كريم علاء الدين صائم الدهر (3 سنوات و نصف السنة) من محلة الروشة «البحرية» في بيروت وفرّا به ثم طلبا فدية قيمتها نصف مليون دولار اميركي عبر اتصال بذويه، في الوقت الذي كانت القوى الامنية تجري مسحاً لمنطقة الحادث وتنصب حواجز على مداخل العاصمة بحثاً عن الخاطفين.

وفي المعلومات أن مسلحين اقتحما الموقف الخاص بالمبنى الذي يقطن فيه ذوو الطفل قرب فندق «الكارلتون» في بناية «الطبش» وذلك قبل صعود الطفل في سيارة والده الـ «رانج روفر» التي تحمل لوحة كويتية وذلك لكي يقله السائق ـ وهو من آل امهز ـ ترافقه الخادمة (الفيليبينية) إلى المدرسة، فهددا السائق والخادمة بالسلاح واجبراهما على الترجل ثم فرا مع الطفل الى مسافة بعيدة حيث استقلا سيارة اخرى نوع غولف سوداء كانت تنتظرهما.
وبحسب رواية أخرى أن الطفل كريم كان مع شقيقه والخادمة داخل سيارة والده التي يقودها امهز متجهين صوب محلة عين المريسة عندما اعترضت طريقهم سيارة من نوع غولف جردونية اللون ونزل منها مسلحان وخطفا الطفل كريم وتواريا عن الانظار, لكن ذوي الطفل نفوا هذه الرواية جملة وتفصيلاً وأكدوا ان ابنهم خطف من مرآب المبنى حيث حطم الخاطفان الحاجز الالكتروني بسيارتهما وفرا.

وحضرت دورية من قوى الأمن الداخلي وباشرت تحقيقاتها لكشف الجهة الفاعلة والدوافع الكامنة وراء هذه العملية واستمعت إلى إفادة السائق, وانتشرت دوريات أمنية تابعة لشرطة بيروت والشرطة القضائية وفرع المعلومات في قوى الأمن في جميع مناطق بيروت بحثا عن السيارة الخاطفة ومعرفة هوية الخاطفين.

وطلب الخاطفان دفع فدية مالية قيمتها 500 الف دولار في مقابل اطلاق سراح الطفل واتصلا مراراً من احد «كابينات» الهاتف الموضوعة في محلة الشويفات حيث توجهت القوى الامنية الى هناك مراراً ووضعت نقاط مراقبة لعلها توفق في القبض على الخاطفين او الامساك بخيوط تؤدي الى كشف مكان الطفل ولكن جهودها باءت بالفشل.
واوضح احد اقرباء الطفل ان ذويه تمكنوا من التحدث معه وهو بصحة جيدة لافتاً الى ان كريم خاطب والده بالانكليزية طالباً منه ان يأتي لأخذه.

وعلم ان الدكتور علاء الدين صائم الدهر، والد الطفل، انتقل للسكن مع عائلته في بناية «الطبش» قبل نحو اسبوعين وانه يعمل مستشاراً لعدد من المؤسسات المالية وسبق ان عمل في الكويت ويحمل الجنسيتين الاميركية واللبنانية.
وقد زار وفد من السفارة الاميركية آل الدهر بعيد وقوع عملية الخطف.

وعلى خط التحقيقات، اشار النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري الى توقيف السائق قيد التحقيق ومعرفة اذا كانت له صلة بالخاطفين او متفقاً معهم وهو ما استبعده الجيران لمعرفتهم باخلاصه لرب عمله.

[عبدالحليم]

الحمدالله .. الطفل عاد سليما الى اهله ..

[مجاهدون]

والد المخطوف: كفاءة الأجهزة الأمنية اللبنانية أغنتنا عن مساعدة المباحث الأميركية

نهاية سعيدة لجريمة خطف طفل لبناني مقابل فدية

بيروت: سناء الجاك

«الوحش أخذ أخي كريم».. قال لنا نافع ابن الستة اعوام، واوضحت والدته السيدة ريما بصوت مخنوق ان «الوحش» الذي اختطف كريم ، 3 سنوات، كان مقنعاً، كما وصفه الشقيق الاكبر. وكريم هو نجل المستشار المالي لعدد من الشركات في الولايات المتحدة والكويت ولبنان، الدكتور محمد علاء الدين صائم الدهر، اللبناني من اصل سوري والحامل الجنسية الاميركية.
وقد تعرض كريم لعملية خطف صباح اول من امس. وطالب الخاطفون والده بفدية قدرها 500 الف دولار. وعلى الفور تحركت اجهزة قوى الأمن الداخلي لتقود عملية دقيقة بمهنية عالية، وتتمكن من اعادة الصغير الى ذويه فجر امس (الجمعة).

مسرح جريمة الخطف كان مرآب مبنى في منطقة الروشة (غرب بيروت) حيث يقيم الدكتور صائم الدهر. وفي التفاصيل ان ريما حضّرت ولديها كريم ونافع للذهاب الى المدرسة كالعادة. قبّلتهما وسلمتهما الى السائق فؤاد أهمز الذي يعمل لدى العائلة منذ عودتها الى بيروت قبل خمسة اشهر، وبرفقتهما المربية الفلبينية. ثم عادت الام الى غرفتها. بعد دقائق عاد امهز الى البيت، وقرع باب غرفة النوم بشكل هستيري واخذ يصرخ: «دخيلك يا دكتور الحقني خطفوا مني الاولاد».

واخبر السائق الوالد ان ثلاثة مسلحين كانوا يتربصون به في المرآب. هددوه بمسدس واخذوا سيارة الـ«رانج روفر» التي كان قد ادار محركها وفروا هاربين. وبالطبع سارع الوالد الى الاتصال بالشرطة.

في هذه الاثناء كانت المحامية عبير الباشا تمارس رياضة المشي على شاطئ الرملة البيضاء القريب من مكان الاختطاف، فلاحظت ان احد الخاطفين ترجل من السيارة حاملاً كريم، ليترك المربية ونافع وهما يبكيان فيها، ثم استقل سيارة «غولف» قاتمة اللون، فسارعت بدورها الى الاتصال بالشرطة. وحضر عناصر قوى الأمن على الفور لكن الخاطف كان قد تمكن من الابتعاد.

وقال الدكتور علاء: «في البداية لم اكن واثقاً بقدرة الاجهزة الأمنية اللبنانية على انجاز العملية. وقد اتصلت بالسفارة الاميركية، فارسل السفير جيفري فيلتمان محققين من الـ المباحث الاميركية (اف بي آي) للمساعدة، لكن كفاءة الجهات اللبنانية اغنتنا عن اجراءات حضرها المحققون الاميركيون. وقد تمكنت من التحدث الى ابني، كشرط طلبته من الخاطف، تماماً كما يحدث في الافلام، فقال لي: دادي اين انت، تعال لاصطحابي».

وبعد اعادة الطفل كريم الى ذويه وجهت السفارة الاميركية في بيروت كتاب شكر الى وزارة الداخلية اللبنانية وقوى الأمن للتعاون في انقاذ «الفتى الاميركي كريم صائم الدهر» منوهة بالاحترافية والخبرة في التحقيق والتحري لدى المسؤولين اللبنانيين.

[المهدى]

نهاية سعيدة ومثيرة للطفل المـخطوف


نهاية سعيدة ومثيرة لعملية اختطاف الطفل كريم علاء الدين صائم الدهر التي حبست أنفاس اللبنانيين كونها أول عملية من نوعها وحطمت اعصاب ذويه، فقد فوجئ ابراهيم السبع في منطقة تحويطة الغدير في عمق ضاحية بيروت الجنوبية بدقات خفيفة على الباب حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، المفاجأة كانت أكبر عندما كان «زائر الليل» طفلاً متهالك الأعصاب.

وقد عرفه ابراهيم في الحال واتصل بقسم الأخبار في تلفزيون المستقبل الذي ابلغ بدوره قيادة مقر الأمن الداخلي بالأمر. وعبر الهاتف تحدث كريم مع قسم الاخبار، قائلاً انه يريد امه.