فصيح
12-16-2017, 12:45 AM
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/12/1086daae-47b8-493e-a346-6f02484c3ebe.jpg
محرر القبس الإلكتروني 15 ديسمبر، 2017
رزان عدنان
نقلت «ميد» عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن مشروع مصفاة النفط الجديدة الذي تبلغ تكلفته 17 مليار دولار سيتأخر موعد استكماله بضع سنوات عما هو محدد.
وقالت المصادر إن: «مشروع مصفاة الزور الجديدة سيكون تنفيذه متأخراً بضع سنوات، حيث إن كل الشركات المعنية تشير بأصابع الاتهام بعضها نحو بعض، وبالتالي فمن المرجح جداً أن ينشأ عن هذا المشروع نزاعات قانونية».
هذا ولم ترد مؤسسة البترول الكويتية على طلب المجلة التعليق على التأخير المتوقع في تنفيذ مشروع المصفاة الجديدة. وكانت عقود الهندسة والتوريد والإنشاء الرئيسية لمشروع المصفاة الجديدة قد أرسيت في منتصف عام 2015، ويجري تنفيذها حالياً.
هذا وتعود ملكية المشروع إلى الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، وبحسب الجدول الرسمي فإنه من المقرر إنجاز المشروع قبل نهاية عام 2019. وتأمل الدولة أن يؤدي المشروع في نهاية المطاف إلى بناء أكبر مصفاة في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل يومياً، والتي شيدت بالقرب من حدود الكويت مع المملكة العربية السعودية.
وقالت ميد إنه إذا لم يتم حل المشاكل المتعلقة بالتأخير في التنفيذ وتأجَّل المشروع «بضع سنوات» كما تشير المصادر، فسيؤدي ذلك إلى انتكاسة كبيرة لإستراتيجية الكويت المتعلقة بتكرير النفط، فضلاً عن الإستراتيجية الاقتصادية الأوسع نطاقاً في البلاد – والاستفادة من الطلب الإقليمي المتزايد على المنتجات المكررة.
علاوة على أن التأخير الكبير في مشروع مصفاة الزور الجديد ستكون له أيضاً تداعيات كبيرة على المشاريع الكبرى الأخرى المخطط لها في البلاد، بما في ذلك مصنع البتروكيماويات المخطط له الذي من المقرر أن يُبنى على موقع الزور ودمجه مع المصفاة.
وكانت وزارة المالية صرحت في فبراير من هذا العام أن البتروكيماويات ومصافي التكرير هي محور استثمارات الدولة وتعتبر ضرورية لخلق فرص عمل جديدة ودعم أهداف التكرير على المدى المتوسط.
http://alqabas.com/475466/
محرر القبس الإلكتروني 15 ديسمبر، 2017
رزان عدنان
نقلت «ميد» عن مصادر رفيعة المستوى قولها إن مشروع مصفاة النفط الجديدة الذي تبلغ تكلفته 17 مليار دولار سيتأخر موعد استكماله بضع سنوات عما هو محدد.
وقالت المصادر إن: «مشروع مصفاة الزور الجديدة سيكون تنفيذه متأخراً بضع سنوات، حيث إن كل الشركات المعنية تشير بأصابع الاتهام بعضها نحو بعض، وبالتالي فمن المرجح جداً أن ينشأ عن هذا المشروع نزاعات قانونية».
هذا ولم ترد مؤسسة البترول الكويتية على طلب المجلة التعليق على التأخير المتوقع في تنفيذ مشروع المصفاة الجديدة. وكانت عقود الهندسة والتوريد والإنشاء الرئيسية لمشروع المصفاة الجديدة قد أرسيت في منتصف عام 2015، ويجري تنفيذها حالياً.
هذا وتعود ملكية المشروع إلى الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك)، وبحسب الجدول الرسمي فإنه من المقرر إنجاز المشروع قبل نهاية عام 2019. وتأمل الدولة أن يؤدي المشروع في نهاية المطاف إلى بناء أكبر مصفاة في الشرق الأوسط بطاقة تكريرية تبلغ 615 ألف برميل يومياً، والتي شيدت بالقرب من حدود الكويت مع المملكة العربية السعودية.
وقالت ميد إنه إذا لم يتم حل المشاكل المتعلقة بالتأخير في التنفيذ وتأجَّل المشروع «بضع سنوات» كما تشير المصادر، فسيؤدي ذلك إلى انتكاسة كبيرة لإستراتيجية الكويت المتعلقة بتكرير النفط، فضلاً عن الإستراتيجية الاقتصادية الأوسع نطاقاً في البلاد – والاستفادة من الطلب الإقليمي المتزايد على المنتجات المكررة.
علاوة على أن التأخير الكبير في مشروع مصفاة الزور الجديد ستكون له أيضاً تداعيات كبيرة على المشاريع الكبرى الأخرى المخطط لها في البلاد، بما في ذلك مصنع البتروكيماويات المخطط له الذي من المقرر أن يُبنى على موقع الزور ودمجه مع المصفاة.
وكانت وزارة المالية صرحت في فبراير من هذا العام أن البتروكيماويات ومصافي التكرير هي محور استثمارات الدولة وتعتبر ضرورية لخلق فرص عمل جديدة ودعم أهداف التكرير على المدى المتوسط.
http://alqabas.com/475466/