فاطمي
12-13-2017, 01:55 PM
http://i.huffpost.com/gen/5627380/images/n-Y-large570.jpg
هاف بوست عربي
13/12/2017
أنهت صحيفة "الحياة" اللندنية، الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2017، علاقتها نهائياً بالكاتب السعودي جمال خاشقجي، بعد عدة أشهر من وقف نشر مقالاته.
وأمر مالك الصحيفة، الأمير خالد بن سلطان بإنهاء العلاقة بالكامل مع خاشقجي، متهماً إياه بالتشكيك في "الإصلاحات" التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والإساءة للمملكة، من خلال المقالات التي كتبها في صحف عالمية، أو من خلال مشاركات في قنوات "تتلخص رسالتها في الإساءة للمملكة، واستهداف أمنها ولُحمتها واستقرارها"، وفق قوله.
ونشرت صحيفة "الحياة" نصَّ قرار أصدره خالد بن سلطان، بعد نحو 3 شهور من قراره بإيقاف مقالات خاشقجي في الصحيفة.
ونوَّه خالد بن سلطان إلى أن أحد أبرز أسباب إنهاء علاقة خاشقجي بصحيفته، مشاركة الكاتب السعودي بمؤتمر "السعودية.. أخطاء الماضي وخطر المستقبل"، الذي عقد في لندن، وضمَّ معارضين سعوديين بارزين، علماً أنَّ خاشقجي شارك بالمؤتمر عبر الإنترنت من مقر إقامته بواشنطن.
ولم يَصدر عن جمال خاشقجي أي تعليق حول قرار إبعاده النهائي عن صحيفة "الحياة".
وكان جمال خاشقجي تعهَّد بمواصلة الكتابة، بعد إيقافه من قبل صحيفة "الحياة"، في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ نشر مقالات بعد ذلك في الواشنطن بوست، وغيرها من الصحف الأجنبية.
ومنذ يومين هاجم خاشقجي السعودية بمقال في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: تعلقياً على موت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين.
وتحت عنوان "بموت علي عبدالله صالح، السعودية تدفع الثمن لخيانة الربيع العربي"، انتقد خاشقجي موقف الرياض منذ الوضع في اليمن.
كما علق خاشقجي على عدد من الإجراءات التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكان أبرزها اعتقال عدد من العلماء والدعاة والحقوقيين في المملكة قبل شهرين، وكذلك توقيف عدد من الأمراء في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للتحقيق معهم بتهم تتعلق بالفساد، بحسب القرارات الملكية التي صدرت قبل عدة أسابيع، في فندق ريتز كارلتون بالرياض.
ووُجهت لهم تهمٌ متعددة، من أبرزها: الفساد، وغسيل الأموال، والتلاعب بأوراق مشاريع مدن اقتصادية، والاختلاس، وعقد الصفقات الوهمية، وترسية عقود مقابل رشوة، وتوقيع صفقات غير نظامية.
ومن أبرز الأمراء الذين تم توقيفهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبدالله قائد الحرس الوطني السابق، الذي خرج قبل عدة أيام بعد تسويات مالية مع الجهات الرسمية السعودية.
ويُشكك عددٌ كبير من المحللين في جدية حملة مكافحة الفساد، التي أعلنها ولي العهد السعودي، معتبرين أن الأمر يأتي في إطار الخلاف السياسي.
ومنذ تولَّى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، خلفاً للأمير محمد بن نايف، قبل عدة أشهر، اتَّخذ عدداً من الإجراءات والقرارات الجريئة في المملكة، وكان أبرزها السماح للمرأة بقيادة المرأة في السعودية، بعد منعها في البلاد المحافظة لعقود.
كما سمح مؤخراً بعودة السينما في السعودية، بعد توقفها لأكثر من 35 عاماً.
ويرى البعض أن هذه الإجراءات التي يقوم بها ولي العهد السعودي، قد تصطدم مع ثقافة الشعب السعودي المحافظ.
وقبل عدة أشهر، وخلال مشاركته في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض، قال ولي العهد السعودي، رداً على سؤال بشأن النهج الأكثر انفتاحاً الذي تتخذه المملكة مؤخراً: قال "إن السعودية لم تكن كذلك قبل العام 1979، السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع صحوة بعد عام 1979، لأسباب كثيرة، ليس هناك مجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن بهذا الشكل في السابق".
https://www.youtube.com/watch?v=pWGzkIQBaXA
هاف بوست عربي
13/12/2017
أنهت صحيفة "الحياة" اللندنية، الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2017، علاقتها نهائياً بالكاتب السعودي جمال خاشقجي، بعد عدة أشهر من وقف نشر مقالاته.
وأمر مالك الصحيفة، الأمير خالد بن سلطان بإنهاء العلاقة بالكامل مع خاشقجي، متهماً إياه بالتشكيك في "الإصلاحات" التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والإساءة للمملكة، من خلال المقالات التي كتبها في صحف عالمية، أو من خلال مشاركات في قنوات "تتلخص رسالتها في الإساءة للمملكة، واستهداف أمنها ولُحمتها واستقرارها"، وفق قوله.
ونشرت صحيفة "الحياة" نصَّ قرار أصدره خالد بن سلطان، بعد نحو 3 شهور من قراره بإيقاف مقالات خاشقجي في الصحيفة.
ونوَّه خالد بن سلطان إلى أن أحد أبرز أسباب إنهاء علاقة خاشقجي بصحيفته، مشاركة الكاتب السعودي بمؤتمر "السعودية.. أخطاء الماضي وخطر المستقبل"، الذي عقد في لندن، وضمَّ معارضين سعوديين بارزين، علماً أنَّ خاشقجي شارك بالمؤتمر عبر الإنترنت من مقر إقامته بواشنطن.
ولم يَصدر عن جمال خاشقجي أي تعليق حول قرار إبعاده النهائي عن صحيفة "الحياة".
وكان جمال خاشقجي تعهَّد بمواصلة الكتابة، بعد إيقافه من قبل صحيفة "الحياة"، في سبتمبر/أيلول الماضي، إذ نشر مقالات بعد ذلك في الواشنطن بوست، وغيرها من الصحف الأجنبية.
ومنذ يومين هاجم خاشقجي السعودية بمقال في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: تعلقياً على موت الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الحوثيين.
وتحت عنوان "بموت علي عبدالله صالح، السعودية تدفع الثمن لخيانة الربيع العربي"، انتقد خاشقجي موقف الرياض منذ الوضع في اليمن.
كما علق خاشقجي على عدد من الإجراءات التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وكان أبرزها اعتقال عدد من العلماء والدعاة والحقوقيين في المملكة قبل شهرين، وكذلك توقيف عدد من الأمراء في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، للتحقيق معهم بتهم تتعلق بالفساد، بحسب القرارات الملكية التي صدرت قبل عدة أسابيع، في فندق ريتز كارلتون بالرياض.
ووُجهت لهم تهمٌ متعددة، من أبرزها: الفساد، وغسيل الأموال، والتلاعب بأوراق مشاريع مدن اقتصادية، والاختلاس، وعقد الصفقات الوهمية، وترسية عقود مقابل رشوة، وتوقيع صفقات غير نظامية.
ومن أبرز الأمراء الذين تم توقيفهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال، والأمير متعب بن عبدالله قائد الحرس الوطني السابق، الذي خرج قبل عدة أيام بعد تسويات مالية مع الجهات الرسمية السعودية.
ويُشكك عددٌ كبير من المحللين في جدية حملة مكافحة الفساد، التي أعلنها ولي العهد السعودي، معتبرين أن الأمر يأتي في إطار الخلاف السياسي.
ومنذ تولَّى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في السعودية، خلفاً للأمير محمد بن نايف، قبل عدة أشهر، اتَّخذ عدداً من الإجراءات والقرارات الجريئة في المملكة، وكان أبرزها السماح للمرأة بقيادة المرأة في السعودية، بعد منعها في البلاد المحافظة لعقود.
كما سمح مؤخراً بعودة السينما في السعودية، بعد توقفها لأكثر من 35 عاماً.
ويرى البعض أن هذه الإجراءات التي يقوم بها ولي العهد السعودي، قد تصطدم مع ثقافة الشعب السعودي المحافظ.
وقبل عدة أشهر، وخلال مشاركته في منتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" بالرياض، قال ولي العهد السعودي، رداً على سؤال بشأن النهج الأكثر انفتاحاً الذي تتخذه المملكة مؤخراً: قال "إن السعودية لم تكن كذلك قبل العام 1979، السعودية والمنطقة كلها انتشر فيها مشروع صحوة بعد عام 1979، لأسباب كثيرة، ليس هناك مجال اليوم لذكرها، فنحن لم نكن بهذا الشكل في السابق".
https://www.youtube.com/watch?v=pWGzkIQBaXA