جليل
06-09-2005, 09:42 AM
الأثرياء يعلمون أولادهم كيف يبقون كذلك
واشنطن - باسكال بارولييه
باتت العائلات الاميركية - التي تزيد ثرواتها على عشرة ملايين دولار، والتي تضاعف عددها منذ بداية التسعينات - ترسل ابناءها الى دورات تدريب مكثفة لإعدادهم وتأهيلهم لادارة ثرواتها وتنميتها.
هذه البرامج التي لم تكن موجودة تقريبا منذ خمس سنوات بدأت تتكاثر، وهي غالبا ما تقدمها بنوك لعملائها المميزين اضافة الى مكاتب استشارية تقدم برامج حسب الطلب مثل شركة «اي.اف ادفايزرز»، ومقرها ارفين (كاليفورنيا).
هذه الاخيرة لا تتعامل الا مع العائلات التي لا يقل رأس مالها عن 50 مليون دولار. وهي تقدم للفتيان والشبان الصغار دورة صيفية من خمسة ايام (مقابل خمسة آلاف دولار للفرد) او برامج تأهيل لمدة عامين تبدأ من 15 الف دولار الى مبلغ غير محدد اذا كان للعملاء احتياجات خاصة.
ويقول دوغ فريمن، المحامي المتخصص في ادارة الاملاك ومؤسس شركة اي. اف. اف ادفايزرز ان «العائلات ادركت ما يمكن ان يكون للمال من تأثير مدمر على الابناء الذين يرثون ثروات دون ان تكون لديهم الخبرة او القدرة» على ادارتها.
ويذكر فريمن بالقاعدة العالمية التي تقول ان الجيل الاول يبني الثروة والثاني يستمتع بها والثالث يبددها، معتبرا انها «اخطر مشكلة تواجهها الاسر الثرية».
وتعرض بعض الشركات مثل «ويلثبرديج بارتنرز» ومقرها واشنطن برامج اعداد للشبان الصغار يتلقون خلالها دراسة سوق جيدة عن المكان الذي يمكن فيه مثلا ان تحقق منصة لبيع مشروب الليموناضة في الشارع دخلا كبيرا. لكن معظم الشركات تركز على الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و30 سنة.
ويقول فريمن: «نريدهم وهم لا يزالون في مرحلة التعود على تلقي العلم، وقبل ان تؤول اليهم الثروة»، معتبرا ان الطلاق يشكل «الخطر الاكبر» والذي لمواجهته «نعلم الشباب طريقة ادارة الثروة المقسمة بين زوجين» لا سيما من خلال اللجوء الى عقود الزواج.
ومعظم البرامج تركز على الدعائم الاربع لدوام الثروة: كيفية ادارة الثروة وكيفية تنميتها ثم حمايتها واخيرا نقلها في اطار الوراثة، وذلك من خلال دورات دراسية وتدريبات تطبيقية.
واشنطن - باسكال بارولييه
باتت العائلات الاميركية - التي تزيد ثرواتها على عشرة ملايين دولار، والتي تضاعف عددها منذ بداية التسعينات - ترسل ابناءها الى دورات تدريب مكثفة لإعدادهم وتأهيلهم لادارة ثرواتها وتنميتها.
هذه البرامج التي لم تكن موجودة تقريبا منذ خمس سنوات بدأت تتكاثر، وهي غالبا ما تقدمها بنوك لعملائها المميزين اضافة الى مكاتب استشارية تقدم برامج حسب الطلب مثل شركة «اي.اف ادفايزرز»، ومقرها ارفين (كاليفورنيا).
هذه الاخيرة لا تتعامل الا مع العائلات التي لا يقل رأس مالها عن 50 مليون دولار. وهي تقدم للفتيان والشبان الصغار دورة صيفية من خمسة ايام (مقابل خمسة آلاف دولار للفرد) او برامج تأهيل لمدة عامين تبدأ من 15 الف دولار الى مبلغ غير محدد اذا كان للعملاء احتياجات خاصة.
ويقول دوغ فريمن، المحامي المتخصص في ادارة الاملاك ومؤسس شركة اي. اف. اف ادفايزرز ان «العائلات ادركت ما يمكن ان يكون للمال من تأثير مدمر على الابناء الذين يرثون ثروات دون ان تكون لديهم الخبرة او القدرة» على ادارتها.
ويذكر فريمن بالقاعدة العالمية التي تقول ان الجيل الاول يبني الثروة والثاني يستمتع بها والثالث يبددها، معتبرا انها «اخطر مشكلة تواجهها الاسر الثرية».
وتعرض بعض الشركات مثل «ويلثبرديج بارتنرز» ومقرها واشنطن برامج اعداد للشبان الصغار يتلقون خلالها دراسة سوق جيدة عن المكان الذي يمكن فيه مثلا ان تحقق منصة لبيع مشروب الليموناضة في الشارع دخلا كبيرا. لكن معظم الشركات تركز على الشبان الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و30 سنة.
ويقول فريمن: «نريدهم وهم لا يزالون في مرحلة التعود على تلقي العلم، وقبل ان تؤول اليهم الثروة»، معتبرا ان الطلاق يشكل «الخطر الاكبر» والذي لمواجهته «نعلم الشباب طريقة ادارة الثروة المقسمة بين زوجين» لا سيما من خلال اللجوء الى عقود الزواج.
ومعظم البرامج تركز على الدعائم الاربع لدوام الثروة: كيفية ادارة الثروة وكيفية تنميتها ثم حمايتها واخيرا نقلها في اطار الوراثة، وذلك من خلال دورات دراسية وتدريبات تطبيقية.