جليل
06-09-2005, 09:31 AM
واشنطن ـ دوغلاس جيل (نيويورك تايمز)
قال مسؤولون في الكونغرس ووكالة المخابرات المركزية الاميركية الـ «سي.آي.ايه» ان الوكالة بدأت بمراجعة الاجراءات الأمنية المتعلقة بتعيين مترجمين جدد لديها، الامر الذي ادى الى رفض طلبات التعيين للعديد من الجيل الاول من العرب الاميركيين.
والكثير من اصحاب طلبات التعيين المرفوضة هم ممن لديهم اقارب في خارج الولايات المتحدة، مما يثير حفيظة مسؤولي الأمن الاميركيين، حيث يخشى هؤلاء المسؤولون من تعرض مثل هؤلاء الموظفين الى الابتزاز في بلادهم.
السجلات النظيفة
وتفخر الـ«سي.آي.ايه» بالاجراءات الأمنية الصارمة التي تتبناها والتي تقضي بعدم تعيين سوى الاميركيين من ذوي السجلات النظيفة تماماً الذين لا تزيد اعمارهم على 35 عاماً.
ولم تكشف الوكالة عن عدد الطلبات التي رفضتها لاسباب أمنية، لكن مصادر غير رسمية اشارت الى ان العدد قد يصل الى فئات عدة، بعد ان اصدر الرئيس بوش تعليماته للوكالة بزيادة عدد موظفيها بنسبة 50 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
معايير التطوير
وتذّمر اعضاء جمهوريون وديموقراطيون في لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس في تقرير صدر أخيراً من ان الوكالة لا تفي بالمعايير التي وضعها الكونغرس لتطوير الخبرات من المتحدثين في لغات مثل العربية والفارسية والصينية والبشتونية، لكن الوكالة تردّ انها لن تفعل ذلك على حساب القيود الأمنية المعمول بها لديها.
ويقول مسؤولو استخبارات سابقون ان حقيقة ان بعض المتقدمين للعمل لديهم اقارب في الخارج لا يعني ان طلباتهم سترفض تلقائياً. لكن مكتب الامن في الـ«سي.اي.ايه» ظل يعتبر مثل هؤلاء الاقارب عقبة كبيرة امام التعيين، لا سيما اذا كان هؤلاء الاقارب يعيشون في دول مثل سوريا او ايران، أو اذا كانت هناك اي معلومات بأن الاقارب لديهم صلات مع منظمات ارهابية.
قال مسؤولون في الكونغرس ووكالة المخابرات المركزية الاميركية الـ «سي.آي.ايه» ان الوكالة بدأت بمراجعة الاجراءات الأمنية المتعلقة بتعيين مترجمين جدد لديها، الامر الذي ادى الى رفض طلبات التعيين للعديد من الجيل الاول من العرب الاميركيين.
والكثير من اصحاب طلبات التعيين المرفوضة هم ممن لديهم اقارب في خارج الولايات المتحدة، مما يثير حفيظة مسؤولي الأمن الاميركيين، حيث يخشى هؤلاء المسؤولون من تعرض مثل هؤلاء الموظفين الى الابتزاز في بلادهم.
السجلات النظيفة
وتفخر الـ«سي.آي.ايه» بالاجراءات الأمنية الصارمة التي تتبناها والتي تقضي بعدم تعيين سوى الاميركيين من ذوي السجلات النظيفة تماماً الذين لا تزيد اعمارهم على 35 عاماً.
ولم تكشف الوكالة عن عدد الطلبات التي رفضتها لاسباب أمنية، لكن مصادر غير رسمية اشارت الى ان العدد قد يصل الى فئات عدة، بعد ان اصدر الرئيس بوش تعليماته للوكالة بزيادة عدد موظفيها بنسبة 50 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة.
معايير التطوير
وتذّمر اعضاء جمهوريون وديموقراطيون في لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس في تقرير صدر أخيراً من ان الوكالة لا تفي بالمعايير التي وضعها الكونغرس لتطوير الخبرات من المتحدثين في لغات مثل العربية والفارسية والصينية والبشتونية، لكن الوكالة تردّ انها لن تفعل ذلك على حساب القيود الأمنية المعمول بها لديها.
ويقول مسؤولو استخبارات سابقون ان حقيقة ان بعض المتقدمين للعمل لديهم اقارب في الخارج لا يعني ان طلباتهم سترفض تلقائياً. لكن مكتب الامن في الـ«سي.اي.ايه» ظل يعتبر مثل هؤلاء الاقارب عقبة كبيرة امام التعيين، لا سيما اذا كان هؤلاء الاقارب يعيشون في دول مثل سوريا او ايران، أو اذا كانت هناك اي معلومات بأن الاقارب لديهم صلات مع منظمات ارهابية.