على
06-09-2005, 07:30 AM
أماني الصوفي - ايلاف
كشفت مصادر رسمية في المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) أن إجمالي حالات الإصابة بالإيدز في اليمن بلغت (20) ألف حالة ، مشيرة إلى أن المسجل منها في وزارة الصحة (2000) حالة فقط.
ونقل الموقع الرسمي للمؤتمر الحاكم عن محافظ عمران (180 كيلو متر شمال صنعاء) وهو أيضاً رئيس الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز إن اكتشاف هذه الحالات تم بالمصادفة أثناء إجراء التحاليل الطبية في المرافق الصحية، أو نقل الدم أثناء التبرع ، مشيرا إلى انه وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن كل حالة إصابة مكتشفة تسببت في إصابة (37-100) شخص مما يضاعف عدد حالات الإصابة في اليمن بالإيدز إلى رقم يفوق التوقعات.
وطالب العميد هاجر أثناء افتتاح دورة الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، التي نظمها مكتب الصحة العامة والسكان بعمران أمس وشارك فيها (20) مختصاً، من جميع مديريات المحافظة - بتكثيف الجهود الرسمية، والشعبية لمواجهة مخاطر الإيدز والحد من انتشاره في إطار برنامج مكافحة الإيدز.
كما طالب هاجر وزارة الصحة بتوفير المعدات الطبية والأجهزة التشخيصية الحديثة، ورفد المرافق الصحية بالتقنيات الصحية المتطورة لتسهيل مهمة المختصين في تشخيص الإيدز واكتشافه، إضافة إلى تنفيذ برامج توعية بمخاطر الإيدز في أوساط المواطنين وصالونات الحلاقة وعمال المرافق الصحية.
من جانبها قللت الدكتورة فوزية عبدالله غرامة مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة العامة والسكان من تلك التقديرات وقالت أن اليمن لا تزال تُعد من البلدان ذات معدلات الانتشار المنخفض بعدوى فيروس العوز المناعي البشري الإيدز ، ويبلغ معدل انتشار المرض (0.14% ) أي اقل من 1% من السكان.
وأضافت أن "إجمالي العدد التراكمي للحالات المسجلة للأشخاص الحاملين لعدوى فيروس الإيدز وكذا المصابين بالإيدز لدى البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة العامة والسكان بلغ خلال الفترة من 1987م وحتى ديسمبر 2004م ( 1.593 حاله مسجله) في حين بلغت التقديرات للمعايشين بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه في اليمن في عام 2002م ( 11.227) شخص.
كشفت مصادر رسمية في المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) أن إجمالي حالات الإصابة بالإيدز في اليمن بلغت (20) ألف حالة ، مشيرة إلى أن المسجل منها في وزارة الصحة (2000) حالة فقط.
ونقل الموقع الرسمي للمؤتمر الحاكم عن محافظ عمران (180 كيلو متر شمال صنعاء) وهو أيضاً رئيس الجمعية اليمنية للوقاية من الإيدز إن اكتشاف هذه الحالات تم بالمصادفة أثناء إجراء التحاليل الطبية في المرافق الصحية، أو نقل الدم أثناء التبرع ، مشيرا إلى انه وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن كل حالة إصابة مكتشفة تسببت في إصابة (37-100) شخص مما يضاعف عدد حالات الإصابة في اليمن بالإيدز إلى رقم يفوق التوقعات.
وطالب العميد هاجر أثناء افتتاح دورة الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، التي نظمها مكتب الصحة العامة والسكان بعمران أمس وشارك فيها (20) مختصاً، من جميع مديريات المحافظة - بتكثيف الجهود الرسمية، والشعبية لمواجهة مخاطر الإيدز والحد من انتشاره في إطار برنامج مكافحة الإيدز.
كما طالب هاجر وزارة الصحة بتوفير المعدات الطبية والأجهزة التشخيصية الحديثة، ورفد المرافق الصحية بالتقنيات الصحية المتطورة لتسهيل مهمة المختصين في تشخيص الإيدز واكتشافه، إضافة إلى تنفيذ برامج توعية بمخاطر الإيدز في أوساط المواطنين وصالونات الحلاقة وعمال المرافق الصحية.
من جانبها قللت الدكتورة فوزية عبدالله غرامة مدير عام البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة العامة والسكان من تلك التقديرات وقالت أن اليمن لا تزال تُعد من البلدان ذات معدلات الانتشار المنخفض بعدوى فيروس العوز المناعي البشري الإيدز ، ويبلغ معدل انتشار المرض (0.14% ) أي اقل من 1% من السكان.
وأضافت أن "إجمالي العدد التراكمي للحالات المسجلة للأشخاص الحاملين لعدوى فيروس الإيدز وكذا المصابين بالإيدز لدى البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا بوزارة الصحة العامة والسكان بلغ خلال الفترة من 1987م وحتى ديسمبر 2004م ( 1.593 حاله مسجله) في حين بلغت التقديرات للمعايشين بمرض الإيدز والعدوى بفيروسه في اليمن في عام 2002م ( 11.227) شخص.