المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منظمة بدر



على
06-09-2005, 07:26 AM
يروي بعض العراقيين العائدين من الأسر في ايران حكايات تتكرر على اكثر من لسان عن تعرضهم للتعذيب والتنكيل من قبل عناصر عراقية شيعية بسبب رفضهم التطوع في قوة عسكرية كانت تعرف بـ«فيلق بدر» تتبع المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي انشئ في طهران مطلع ثمانينات القرن الماضي من قوى وشخصيات شيعية فرّت الى ايران هربا من اضطهاد نظام صدام حسين.

وقد اشرف الحرس الثوري الايراني على إنشاء فيلق بدر وتدريبه وتطويره وتنظيم مشاركته في الحرب العراقية الايرانية الى جانب القوات الايرانية. وحسب خبير ايراني فان فيلق بدر كان تابعا رسميا للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية، الذي كان يتزعمه وقت ذاك محمد باقر الحكيم، بينما قيادته الحقيقية في ايدي الحرس الثوري الذي وضعه تحت اشراف (ابو مهدي المهندس)، وهو عراقي مخلص للحرس الثوري، حسب مقرّب منه.

وكان عديد هذه القوات يبلغ 17 الف فرد، لكنه ما لبث ان انحسر بانتقال المهاجرين العراقيين من ايران الى اوروبا.

وحتى عام 1997 كانت لفيلق بدر دبابات ومدفعية وطائرات هليكوبتر تلقاها جميعا من الحرس الثوري الايراني.

تركماني
06-09-2005, 05:48 PM
المجلس الاعلى وسياساته الخاطئة واثرها على الشيعة – تحليل وانتقاد

مقدمة: قد يقول قائل: لماذا نركز على انتقاد المجلس الاعلى دون غيره من الاحزاب الشيعية السائرة ظاهرا في نفس نهجها- نقول
ان المجلس الاعلى يتميز ان قياداته متوجة برجل سيد معمم، ومن عائلة دينية وعلمية عريقة.
فلو ادركنا قيمة العمامة، وما ادراك مالعمامة، والسوداء منها، وما ادراك ماالعمامة السوداء، وتاثير ذلك على العوام نعلم حينها مدى حساسية المجلس وخطورة الحالة فيما لو حصل انحراف في مسارها.
ناهيك عن قوة التمويل (الرواتب) والاعلام الذي تملكه.

اولا- القيادة الوراثية
لا يمكن تصور اي ديمومة للمجلس الاعلى بدون ان يتقلد شخص من عائلة الحكيم قيادتها. وهذا بحد ذاته لا اشكال عليه فيما لو كان المجلس يحمل اسم عائلة الحكيم، وليس العراق ككل.
والقيادات الوراثية تحمل خطورة ان الوريث قد لا يكون اهلا للقيادة كأهلية الذي سبقه.


ثانيا- عدائها للجميع
يتميز المجلس الاعلى بانه يعادي كافة الاحزاب الشيعية الاخرى.

فهو يعادي حزب الدعوة عداءا يكاد يكون عقائديا.
ولكنه اضطر الى ان يتاخى معها سياسيا. مما يوحي بان السياسة عند المجلس اهم من المباديء، بغض النظر عن صحة حجتها في اسباب هذا الخلاف او العداء. او ان العداء هو ليس مبدئيا او عقائديا.

اما عدائها مع التجمع الصدري، فحدث ولا حرج. حتى وصل الى مستوى خطير في احداث النجف.
ومازال بعض رموز هذا المجلس واتباعه لا يرعوون من التهجم، بمناسبة او بدونها، على هذه الشريحة العريضة من الشعب العراقي.

ثالثا- عدائها مع السنة
ان عدائها ليس منحصرا بهيئة علماء المسلمين السنة، بل انه اوسع من ذلك.
حتى ان المسؤولين الحكوميين من المجلس قد اشاروا الى كل "الطائفة السنية" في مراسم تشييع بعض الضحايا الشيعة.
فضلا عن تصريح وزير الداخلية (المجلس) بان فيلق بدر يشارك الشرطة في عمليات الدهم والاعتقالات.
والمراقب لكتابات التابعين للمجلس في المنتديات الانترنتية لايشك ان القوم يعادون كل السنة.

وهذا العداء للسنة قد انفرد به المجلس من دون كل التجمعات الشيعية.
فضلا انه خلاف لتوصيات المرجعية التي تؤكد الاخوة بين السنة والشيعة (مستثنية للشرذمة الوهابية) وضرورة اشراكهم في العملية السياسية وكتابة الدستور.
فالمجلس يشذ عن خط المرجعية هنا

وهذا العداء قد ظهر الى العلن اخيرا بين الهيئة والمجلس الاعلى (فيلق بدر) مما يؤكد ان المجلس، بتصريحاته ضد السنة والهيئة واشراك وزير الداخلية لقوات بدر في اعماله، هو الذي يتحمل اية مسؤولية من شق وحدة الصف بين السنة والشيعة (نحن لا نعتبر الوهابية الـبن تيمية من السنة).

رابعا- علاقة المجلس مع الكردستانيين
ولعمري ان هذا لهو راس كل شر وقع وسيقع فيه المجلس.
يعتبر المجلس الاعلى وقائده من اكثر الاحزاب الشيعية قربا الى اكثر الاحزاب قربا من العدو الصهيوني.
وهذه القرابة هي من المتانة بانه مهما تعمد الكردستانيون ( (لعنهم الله) ) - الكردستانية ليست قومية بل حركة سياسية- من اهانة شخص السيد الحكيم (والشيعة عامة) تراها لم تحرك ساكنا في المجلس.
اما هذه الاهانات الخاصة: فهي ارسال الطالباني لمستشاره المخابراتي المجرم وفيق السامرائي للقاء الحكيم. فقابله الحكيم ............. صاغرا.
فضلا عن زيارة الملعون للاردن ولجريدة الغد، ومن ثم ذهاب الحكيم بنفسه لمقابلته.
(اما وجود وزير خارجية ايران في هذا اللقاء فهذا امر اخر اراد ان يؤكده الطالباني للجميع!!!)
ولا نعلم هل كل هذا التودد لاعداء العراق هو بسبب تمنن الطالباني بالسماح بانشاء حسينية في مدينة السليمانية لتوضع فيها صورة للشهيد السيد محمد باقر الحكيم؟

اليست السليمانية جزء من العراق، ويحق لي كما يحق للحكيم انشاء حسينية فيها متى ما شاء الله؟

ابو ذر التركماني
خبير في الشؤون السنية والوهابية والكردستانية

عبدالحليم
06-09-2005, 10:21 PM
تنظيم بدر والمجلس الاعلى لهم اخطاء .. ولكن لا ينبغي المبالغة والتشهير بها .

تركماني
06-10-2005, 02:23 PM
تنظيم بدر والمجلس الاعلى لهم اخطاء .. ولكن لا ينبغي المبالغة والتشهير بها .
ماهي هذه الاخطاء بنظرك؟
ولماذا لا ينبغي التشهير بها ... كونها اخطاء قد توجب المعالجة السريعة

مقاوم
06-10-2005, 06:52 PM
خطاب تشجيع الميليشيات من يستفيد منه؟!

كتب زهير الدجيلي

عقدت منظمة بدر مؤتمرها السنوي الثاني في العراق بعد ان كانت تعقد جميع مؤتمراتها وتجري جميع تدريباتها العسكرية في ايران.

ولم يكن بمقدور المنظمة، التي شكلتها الاجهزة العسكرية والمخابراتية الايرانية ايام الحرب العراقية - الايرانية، ان تتحرك بمعزل عن قادتها الايرانيين، رغم انها كانت الجناح العسكري للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية، حتى ان الشهيد محمد باقر الحكيم واجه ازمة سياسية بينه وبين الاجهزة الايرانية يوم اعترض على تنصيب العديد من قادة بدر دون رغبته، او دون اخذ رأيه في وقت سابق على سقوط نظام صدام. وقد تنامى دور هذه المنظمة العسكرية حال دخولها العراق بكامل عددها وعتادها غداة سقوط ذلك النظام، عن طريق العمارة والكوت والسليمانية، حيث كانت العلاقة بينها وبين ميليشيات البشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني وطيدة بحكم العلاقة الحميمية التي تربط الطرفين بإيران. وانتشرت سراياها المسلحة في كل محافظات العراق بما فيها السليمانية، متوافقة مع انتشار المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي يعد هو وحزب الدعوة العمود الفقري للتحالف الشيعي في العراق، وان اختلف الكثير من فقرات العمود.

ولأن منظمة بدر حال عودتها الى العراق اثارت الكثير من المخاوف لدى سلطة بريمر ومن ثم الحكومة المؤقتة التي كانت تبحث امر حل جميع الميليشيات بما فيها بدر باعتبارها ميليشيات مسلحة لديها الكثير من العلاقة بإيران والقليل من العلاقة بالعراق حسب تصريحات رسمية سابقة، والحاق من يرغب من افرادها بالجيش العراقي. ومن تلك المخاوف ايضا ان الكثير من نشاط بدر بات يتوجه لملاحقة اعضاء مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني التي ظلت في العراق لحسابات اميركية، مما جعل المنظمتين تعودان الى حرب الميليشيات السرية داخل العراق مثلما كانتا عليه ايام نظام صدام.

وفي الفترة الاخيرة بعد قيام حكومة الجعفري اثارت منظمة بدر مخاوف اطراف سنية عديدة يجري الجعفري مفاوضات معها لاستمالتها الى حوار وطني لكنها تمنعت عليه بسبب تلك المخاوف.

واثناء بحث موضوع الميليشيات المسلحة التابعة للاحزاب ومصيرها خلال اجتماعات مجلس الحكم، ومن ثم في اجتماعات حكومة علاوي آنذاك، اعلن السيد عبدالعزيز الحكيم باعتباره الرئيس الاعلى للمجلس وجناحه العسكري (بدر) تحويل المنظمة الى حزب سياسي، واكد انها نزعت سلاحها، ولم يعد لها نشاط عسكري، وراح المجلس يروج لهذه الحكاية.

لكن الواقع اثبت انه من غير الممكن حل هذه المنظمة العسكرية التي يعول المجلس الاعلى عليها كثيرا لأنها ذراعه العسكري ومصدر قوته ونفوذه، ولأنها في الحقيقة هي المجلس أصلا. كما تعول عليها الجهات الايرانية لأن اغلب قادتها لهم علاقات وطيدة بالجارة الصديقة التي رعت المعارضة الشيعية منذ ان كانت جنينا في رحمها حتى كبرت.

وكان لافتا لانتباه المتابعين للشأن العراقي حضور الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس الوزراء الدكتور الجعفري واركان الحكومة مؤتمر (بدر) الثاني في تظاهرة حكومية لم تحظ بها كل مؤتمرات الاحزاب الاخرى، وهو حضور جميل لا بد منه ولا غبار عليه، انما الذي صار عليه الغبار هو خطاب الرئيس والآخرين في هذا المؤتمر الذي اكد ان خبر حل هذه المنظمة وتحويلها الى حزب سياسي كان فقط لذر الرماد في العيون كما يقول المثل، ومجرد تلفيق سياسي حصل في زوبعة العراق التي يشكل وجود الميليشات المسلحة على اختلافها جزءاً منها.

ابرز الطالباني في كلمته دور منظمة بدر كميليشيات مسلحة، وخص الى جانبها ابراز دور البشمركة لمقاتلة المجموعات الارهابية وكأن الجيش العراقي والقوات المسلحة لا دور ولا وجود لهما.

وقيل ايضا كلام كثير من هذا النوع. وهو خطاب اعلامي جديد يشجع بقاء الميليشيات الحزبية المسلحة في العراق مما يجعل الكلام عن جيش عراقي وقوات عراقية تحت قيادة حكومة مركزية مجرد حديث خرافة. كما يجعل المخاوف تكبر وتتعاظم.

والذي قاله الرئيس هو خطاب رئيس حزب متحالف مع حزب الحكيم وليس خطاب رئيس جمهورية العراق الموحد كما يقول: اما ما يستوجب الدعوة اليه فهو حل الميليشيات المسلحة حتى وان كانت من أهله وعشيرته.

وان يعطى الدور الأمني لجيش العراق ولقواته المسلحة لا لمنظمة بدر والبشمركة، فالفرق بين الخطابين ان احدهما يعزز الوحدة الوطنية ويثبت توحيد السنة والشيعة والعرب والاكراد والتركمان تحت لواء عراق فدرالي متحد ومستقل. اما خطاب الميليشيات المسلحة، التي ان استفحل أمرها، فلن تتحقق في العراق دولة مستقلة او حكومة قوية ولن يبقى للرئيس اي دور ما عدا الاسم. وقد يرحل خارج بغداد في اول طلائع حرب أهلية تخوضها هذه الميليشيات.

مقاوم
06-10-2005, 07:01 PM
أمين عام منظمة بدر أكد لـ القبس أن هدف الإشاعات تخريب العلاقة مع الأميركيين

العامري: مخاوف واشنطن من تطهير في الأجهزة الأمنية وراءها عناصر صدامية

بغداد - نزار حاتم


كان المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم قد قدم السيد بيان جبر أحد قيادييه ووزير الاسكان السابق الى الدكتور ابراهيم الجعفري مرشحا لوزارة الداخليه دون ان يقدم غيره من الكوادر القيادية، آخذا في الاعتبار محاولة تخفيف الضغوط على الجعفري على اعتبار ان المجلس لو كان قدم أمين منظمة بدر هادي حسن العامري لكان وضع الجعفري اكثر صعوبة مما هو عليه بالنسبة لبيان جبر الذي عرف بتعاطيه السياسي المرن خلال فترة وجوده في المعارضة او في السلطة على حد سواء.

وتأكدت «القبس» أن المسؤولين الاميركيين لم يبدوا أي اعتراض على ترشيح جبر للداخلية من خلال مباحثات جرت بين عدد من هؤلاء المسؤولين وبعض القيادات في المجلس الأعلى، وهي خطوة مهمة على صياغة فهم مشترك بين المجلس والمسؤولين في السفارة الأميركية قد تفضي الى تفاهمات مستقبلية لتبديد الهواجس الأميركية حتى بالنسبة لمنظمة بدر التي أشار امينها العام في حوار أجرته معه «القبس» الى سلسلة لقاءات أجراها مع المسؤولين الأميركيين.

وفي ما يلي نص الحوار:

> قيل ان المجلس الاعلى رشحك لوزارة الداخلية لكن الأميركيين اعترضوا عليك؟

- الأميركيون أكدوا عدم تدخلهم في التشكيلة الحكومية، والجميع يعرف ان وزارة الداخلية هي من استحقاق الائتلاف.

> علمنا انكم اجريتم مباحثات مع الأميركيين هل يمكن اطلاعنا على طبيعتها؟

- المباحثات كانت بشأن دمج الميليشيات التابعة لمنظمة بدر مع القوات الحكومية، كما اسهمت سلسلة مباحثاتنا معهم الى تبديد بعض المخاوف الناشئة لديهم بسبب معلومات كاذبة زودهم بها عناصر مخابراتية تابعة للنظام السابق، وللأسف ان هذه العناصر مازالت تعمل في جهاز المخابرات الحالي.

> هل أنتم متأكدون أنهم عناصر النظام السابق؟

- طبعا، ولمعلوماتك أن دائرة المخابرات الحالية لا ترتبط ميزانيتها بميزانية الدولة، كما ان العناصر المشار اليها تدرك جيدا أن التفاهم بيننا وبين قوات متعددة الجنسيات ليس في مصلحتها لذا تجهد في تقديم معلومات كاذبة عن منظمة بدر للحيلولة دون تحقيق مثل هذا التفاهم.

>ما تفسيرك لتحذير وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد من مغبة تطهير الاجهزة الامنية؟

- هذه التحذيرات سببها معلومات من العناصر نفسها وبعض الدول العربية، أشاروا فيها الى أن الائتلاف يعتزم حل كافة المؤسسات الامنية وإعادتها الى مربع الصفر في حين نحن نحرص اشد الحرص على تقوية هذه المؤسسات لمواجهة الارهابيين، لكننا في الوقت نفسه نسعى الى تخليص هذه الاجهزة الحساسة من العناصر الفاسدة التي تشكل خطرا على الاجهزة نفسها ناهيك عن خطرها على الامن العراقي.

لا تحفظ على علاوي

> هل لديكم تحفظات على مشاركة قائمة الدكتور اياد علاوي؟

- ابدا ليست لدينا أي حساسية ونرغب في مشاركة الجميع بالعملية السياسية.

> كنتم قوة عسكرية كيف تحولتم الى منظمة سياسية؟

- لا يخفى عليكم اننا حين تخلينا عن السلاح بعد ان كنا استخدمناه ضد النظام السابق، وجدنا من الأفضل الانخراط في العمل السياسي لانجاح العملية الديموقراطية، وقد اشتركنا في انتخابات مجالس المحافظات حيث حصدنا 28 مقعدا من مجموع 51 في العاصمة بغداد، وفي محافظة الديوانية 20 مقعدا من اصل41، في النجف 20 من اصل 41 وهناك ستة محافظين هم اعضاء في منظمة بدر موجودون حاليا في ست محافظات بينها بغداد، وللاسف ان الاعلام لا يعرف عن بدر سوى الصفة العسكرية بسبب قيامها بنشاط مسلح ضد النظام الدكتاتوري السابق، ويجهل أن المنظمة تضم قطاعا عريضا من الاختصاصيين في مختلف المجالات، واساتذة جامعات، واعلاميين حيث يوجد لدينا حاليا اذاعة وتلفزيون في النجف، اذاعة في الناصرية، تلفزيون في واسط «الكوت»، وتلفزيون واذاعة في محافظة كركوك، ناهيك عن الاصدارات الصحفية.

حادثة قتل 3 من بدر

قبل أن اختتم معه الحوار بطلب منه بسبب ارتباطه بمواعيد أخرى شدد العامري على القول «ان في وزارة الداخلية عناصر خطرة ومرتبطة بأزلام النظام السابق، وقد قام بعضها بتعذيب ثلاثة عناصر تابعين لبدر حتى الموت، فيما تكشف عملية التحقيق الجارية بشأن هذه الجريمة كثيرا من الحقائق المرة»، ثم ناولني كتابا يحمل خلاصة التحقيق لنشره كما هو.

موالى
06-13-2005, 09:15 PM
متى تحولت بدر إلى منظمة ؟