بسطرمه
12-02-2017, 07:00 AM
ساويرس يدعو أصحاب الضمير لانتقاد محمد بن سلمان: يجب التصدي له اعتقل رؤوس الأموال بلا محاكمة.. كيف جمع هو أمواله
http://i.huffpost.com/gen/5616166/images/n-NAGUIB-SAWIRIS-large570.jpg
هاف بوست عربي | رويترز
01/12/2017
دان رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس الجمعة أول ديسمبر/كانون الأول،2017 حملة على الفساد في السعودية، قائلاً إنها تقوض سيادة القانون في المملكة وستردع الاستثمار.
واحتجزت السلطات السعودية عشرات من رجال الأعمال والنخبة السياسية، بينهم أمراء من الأسرة الحاكمة، الشهر الماضي بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطار حملة وصفت بأنها حرب على فساد منتشر.
وقال ساويرس، الذي تعمل مجموعة أوراسكوم المملوكة لعائلته في قطاعات شتى من البناء والتشييد إلى الاتصالات، إنه ينبغي أن تتصدى شخصيات مؤثرة "لهذا الشاب" في إشارة إلى الأمير محمد.
وأبلغ ساويرس مؤتمراً في روما "يجب أن نقول له (لا). هناك سيادة القانون والنظام. يجب أن يكون لديك عملية شفافة. أين المحكمة؟ ما هي الأدلة؟ من هو القاضي؟" مشككاً في دوافع ولي العهد.
وأضاف قائلاً "هل أنت لست جزءاً من هذا؟ من أين حصلت على أموالك؟ ألم تفعل هذا؟ ما هو النظام؟".
وقال الأمير محمد إن السعودية تحتاج إلى التحديث وحذر من أنه بدون الإصلاح فإن الاقتصاد سينزلق إلى أزمة قد تذكي اضطرابات. ويقول منتقدون إن حملة التطهير التي يقودها ولي العهد تهدف إلى ترسيخ قاعدة نفوذه وهو ما تنفيه الحكومة السعودية.
وقال ساويرس "كل صاحب ضمير" يجب أن يتحدث بجرأة، لكنه أضاف أن الكثيرين يخافون أن يفعلوا هذا.
وأضاف قائلاً "الجميع خائفون لأنهم لديهم مصالح هناك، لديهم النفط، لديهم الأموال. لكن يجب على المرء أن يكون لديه ضمير. عندما أقول هذا، أعرف أنني مقضي علي في السعودية. لن أحصل بعد الآن على أعمال (هناك). حسناً، أنا لا أبالي".
وشارك على حسابه في تويتر خبراً كتعبير منه عن رفض ما يتعرض لهم الوليد بن طلال
وأظهر استطلاع شهري لرويترز نشر يوم الخميس أن مديري الصناديق في الشرق الأوسط أصبح لديهم نظرة أكثر إيجابية تجاه الأسهم السعودية بعد موجة مبيعات مبدئية في الأسواق عقب إطلاق حملة مكافحة الفساد.
لكن ساويرس، الذي ليس معروفاً أن له استثمارات كبيرة في السعودية، تكهن بأن زعماء قطاع الأعمال سيبتعدون عن المملكة في المستقبل.
وقال "أظن أنه بعد ما حدث في السعودية، فإنه لا أحد سيستثمر هناك".
ووجه ساويرس سهامه أيضاً إلى إيران متهماً إياها بالتدخل في شؤون جيرانها.
وقال "لماذا لا يهتمون برخاء شعوبهم بدلاً من تمويل رجال دين حمقى يدفعون الشبان إلى الذهاب للقتل؟".
وسئل ساويرس عن الأماكن الآمنة للاستثمار في العالم العربي فذكر مصر والمغرب وتونس والأردن والسودان لكنه استبعد مازحاً لبنان.
وقال "المشكلة مع لبنان هي أنهم جميعاً حيتان ولا يتركون شيئاً لأحد. فقط الشخص المجنون هو الذي سيستثمر في لبنان".
http://i.huffpost.com/gen/5616166/images/n-NAGUIB-SAWIRIS-large570.jpg
هاف بوست عربي | رويترز
01/12/2017
دان رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس الجمعة أول ديسمبر/كانون الأول،2017 حملة على الفساد في السعودية، قائلاً إنها تقوض سيادة القانون في المملكة وستردع الاستثمار.
واحتجزت السلطات السعودية عشرات من رجال الأعمال والنخبة السياسية، بينهم أمراء من الأسرة الحاكمة، الشهر الماضي بأوامر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطار حملة وصفت بأنها حرب على فساد منتشر.
وقال ساويرس، الذي تعمل مجموعة أوراسكوم المملوكة لعائلته في قطاعات شتى من البناء والتشييد إلى الاتصالات، إنه ينبغي أن تتصدى شخصيات مؤثرة "لهذا الشاب" في إشارة إلى الأمير محمد.
وأبلغ ساويرس مؤتمراً في روما "يجب أن نقول له (لا). هناك سيادة القانون والنظام. يجب أن يكون لديك عملية شفافة. أين المحكمة؟ ما هي الأدلة؟ من هو القاضي؟" مشككاً في دوافع ولي العهد.
وأضاف قائلاً "هل أنت لست جزءاً من هذا؟ من أين حصلت على أموالك؟ ألم تفعل هذا؟ ما هو النظام؟".
وقال الأمير محمد إن السعودية تحتاج إلى التحديث وحذر من أنه بدون الإصلاح فإن الاقتصاد سينزلق إلى أزمة قد تذكي اضطرابات. ويقول منتقدون إن حملة التطهير التي يقودها ولي العهد تهدف إلى ترسيخ قاعدة نفوذه وهو ما تنفيه الحكومة السعودية.
وقال ساويرس "كل صاحب ضمير" يجب أن يتحدث بجرأة، لكنه أضاف أن الكثيرين يخافون أن يفعلوا هذا.
وأضاف قائلاً "الجميع خائفون لأنهم لديهم مصالح هناك، لديهم النفط، لديهم الأموال. لكن يجب على المرء أن يكون لديه ضمير. عندما أقول هذا، أعرف أنني مقضي علي في السعودية. لن أحصل بعد الآن على أعمال (هناك). حسناً، أنا لا أبالي".
وشارك على حسابه في تويتر خبراً كتعبير منه عن رفض ما يتعرض لهم الوليد بن طلال
وأظهر استطلاع شهري لرويترز نشر يوم الخميس أن مديري الصناديق في الشرق الأوسط أصبح لديهم نظرة أكثر إيجابية تجاه الأسهم السعودية بعد موجة مبيعات مبدئية في الأسواق عقب إطلاق حملة مكافحة الفساد.
لكن ساويرس، الذي ليس معروفاً أن له استثمارات كبيرة في السعودية، تكهن بأن زعماء قطاع الأعمال سيبتعدون عن المملكة في المستقبل.
وقال "أظن أنه بعد ما حدث في السعودية، فإنه لا أحد سيستثمر هناك".
ووجه ساويرس سهامه أيضاً إلى إيران متهماً إياها بالتدخل في شؤون جيرانها.
وقال "لماذا لا يهتمون برخاء شعوبهم بدلاً من تمويل رجال دين حمقى يدفعون الشبان إلى الذهاب للقتل؟".
وسئل ساويرس عن الأماكن الآمنة للاستثمار في العالم العربي فذكر مصر والمغرب وتونس والأردن والسودان لكنه استبعد مازحاً لبنان.
وقال "المشكلة مع لبنان هي أنهم جميعاً حيتان ولا يتركون شيئاً لأحد. فقط الشخص المجنون هو الذي سيستثمر في لبنان".