على
06-09-2005, 07:25 AM
لندن: معد فياض
قال الدكتور صلاح الشيخلي سفير العراق لدى بريطانيا، انه لم يفاجأ بوجود أسلحة واجهزة تنصت وكاميرات تصوير لاغراض المراقبة في بناية السفارة العراقية المهجورة «كوننا نعرف جيدا طبيعة نظام صدام حسين المخابراتي».
واضاف الشيخلي قائلا في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس: «ضمن جولتنا في بناية السفارة المهجورة، لغرض معاينة اضرار البناية لاصلاحها عثرت على رشاشات، بينها كلاشنكوف واخرى نوع عوزي اسرائيلية الصنع، ولا ادري كيف وصلت رشاشة اسرائيلية الى السفارة العراقية».
وقال السفير العراقي في لندن «لقد عثرنا ايضا على طلقات نارية واجهزة تنصت واجهزة تصوير تستخدم لاغراض المراقبة»، مشيرا الى انه تم العثور على هذه الاسلحة في خزانة حديدية محكمة في غرفة ضابط المخابرات.
وكانت بناية السفارة العراقية قد تعرضت للتخريب المتعمد ليلة سقوط نظام صدام حسين، اذ تم احراق بعض الوثائق واغراق السفارة بالمياه، ونفى السفير ان يكون قد عثر على وثائق مهمة، وقال «لا بد انهم احرقوا الوثائق المخابراتية قبل ان يتركوا المبنى، ولانهم لم يستطيعوا اخفاء الرشاشات قاموا بايداعها في الخزانة الحديدية». وأكدت شرطة اسكوتلنديارد العثور على عدد من الاسلحة في مبنى السفارة في جنوب غرب لندن، لكنها لم تقل متى عثر عليها.
وكان الشيخلي قد ابلغ هيئة الاذاعة البريطانية امس، ان الاسلحة التي ترجع لعهد الرئيس المخلوع صدام حسين، اشتملت على اربع بنادق آلية وعدة بنادق عوزي وعشرة مسدسات ذات كاتم للصوت. وقد تم العثور عليها في واحدة من 20 خزانة بالسفارة.
وقال الشيخلي: انه أمر مذهل. يشعر المرء باليأس عندما يعلم بوجود مثل هذه الترسانة من السلاح في السفارة العراقية.
واضاف كانت هناك ايضا اشياء بدت وكأنها عصي كهربائية. والى جانب صناديق الذخيرة الحية والمستنفدة كانت هناك كاميرات مزودة بتليسكوب وأجهزة تنصت.
وقال السفير «اعتقد أنهم ربما كانوا يتنصتون على رجالهم داخل السفارة... هكذا كان النظام، لم يكن يثق بأحد. كل شخص يتجسس على الاخر».
وكان الدبلوماسيون العراقيون قد هجروا المبنى في عام 2003، اثناء التحضير للحرب على العراق. ورغم أن المبنى تعرض للسرقة عدة مرات الا ان اللصوص لم يتمكنوا من الوصول الى الخزانات.
قال الدكتور صلاح الشيخلي سفير العراق لدى بريطانيا، انه لم يفاجأ بوجود أسلحة واجهزة تنصت وكاميرات تصوير لاغراض المراقبة في بناية السفارة العراقية المهجورة «كوننا نعرف جيدا طبيعة نظام صدام حسين المخابراتي».
واضاف الشيخلي قائلا في اتصال مع «الشرق الأوسط» أمس: «ضمن جولتنا في بناية السفارة المهجورة، لغرض معاينة اضرار البناية لاصلاحها عثرت على رشاشات، بينها كلاشنكوف واخرى نوع عوزي اسرائيلية الصنع، ولا ادري كيف وصلت رشاشة اسرائيلية الى السفارة العراقية».
وقال السفير العراقي في لندن «لقد عثرنا ايضا على طلقات نارية واجهزة تنصت واجهزة تصوير تستخدم لاغراض المراقبة»، مشيرا الى انه تم العثور على هذه الاسلحة في خزانة حديدية محكمة في غرفة ضابط المخابرات.
وكانت بناية السفارة العراقية قد تعرضت للتخريب المتعمد ليلة سقوط نظام صدام حسين، اذ تم احراق بعض الوثائق واغراق السفارة بالمياه، ونفى السفير ان يكون قد عثر على وثائق مهمة، وقال «لا بد انهم احرقوا الوثائق المخابراتية قبل ان يتركوا المبنى، ولانهم لم يستطيعوا اخفاء الرشاشات قاموا بايداعها في الخزانة الحديدية». وأكدت شرطة اسكوتلنديارد العثور على عدد من الاسلحة في مبنى السفارة في جنوب غرب لندن، لكنها لم تقل متى عثر عليها.
وكان الشيخلي قد ابلغ هيئة الاذاعة البريطانية امس، ان الاسلحة التي ترجع لعهد الرئيس المخلوع صدام حسين، اشتملت على اربع بنادق آلية وعدة بنادق عوزي وعشرة مسدسات ذات كاتم للصوت. وقد تم العثور عليها في واحدة من 20 خزانة بالسفارة.
وقال الشيخلي: انه أمر مذهل. يشعر المرء باليأس عندما يعلم بوجود مثل هذه الترسانة من السلاح في السفارة العراقية.
واضاف كانت هناك ايضا اشياء بدت وكأنها عصي كهربائية. والى جانب صناديق الذخيرة الحية والمستنفدة كانت هناك كاميرات مزودة بتليسكوب وأجهزة تنصت.
وقال السفير «اعتقد أنهم ربما كانوا يتنصتون على رجالهم داخل السفارة... هكذا كان النظام، لم يكن يثق بأحد. كل شخص يتجسس على الاخر».
وكان الدبلوماسيون العراقيون قد هجروا المبنى في عام 2003، اثناء التحضير للحرب على العراق. ورغم أن المبنى تعرض للسرقة عدة مرات الا ان اللصوص لم يتمكنوا من الوصول الى الخزانات.