بو عجاج
11-30-2017, 07:59 PM
http://www.alanba.com.kw/resources/imgwriters/83_3.jpg
الحشد الشعبي المصري
الثلاثاء 2017/11/28 المصدر : الأنباء
بقلم : د .عبدالهادي الصالح
تتعرض مصر العزيزة الآن بكل مكوناتها الدينية والمدنية الى هجمة إرهابية شرسة، ورغم أن الجهات الأمنية بذلت جهودا كبيرة، وتم تغيير بعض القيادات العسكرية والمدنية فيها، إلا أن الإرهاب لايزال للأسف يحتفظ بقوته الطائشة، حتى وصلت إلى العاصمة القاهرة والمدن الكبرى، ولا يستبعد عن هؤلاء التكفيريين أن يدنسوا الأماكن المقدسة فيها كحي سيدنا الحسين عليه السلام، وحي السيدة أم هاشم عليها السلام، في إعادة للمشهد العراقي المأساوي الذي كادت فيه أن تنهار بغداد، وتدمر العتبات المقدسة فيها وخاصة النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، قبل أن يرد كيدهم إلى نحورهم، وها هم يلفظون أنفاسهم الأخيرة.
ورغم كل الجهود العراقية والمتحالفة، لكن عصب الهجوم المضاد الذي فاجأ الإرهابيين واكتسحهم عن بكرة ابيهم هو الفتوى التاريخية التي أصدرها المرجع الديني آية الله السيد السيستاني، والتي شكلت بموجبها طلائع الحشد الشعبي بحماس شديد.
القبائل المصرية في سيناء أصدرت أمس بيانا تتأهب فيه للثأر من مرتكبي مجزرة مسجد الروضة في سيناء ظهر الجمعة الماضي، أعتقد أنها اللبنة الأولى لتأسيس الحشود الشعبية المساندة للجيش والقوات الأمنية المصرية، لكن لمزيد من الزخم الشعبي، ومنعا لأي تجاوز، ينبغي لمرجعية الأزهر الشريف أن تدعو له وتدعمه ضمن الضوابط الشرعية والقانونية.
أقول ما الضير في أن يستفيد المصريون من تجارب غيرهم، والاستعانة بمن نجح وانتصر على الإرهابيين، ولا يقلل ذلك من أمجاد مصر وتضحيات شعبها في حروبها ضد إسرائيل، نيابة عن الأمة!
a.alsalleh@yahoo.com
http://www.alanba.com.kw/kottab/abdulhadi-alsaleh/793816/28-11-2017-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A
الحشد الشعبي المصري
الثلاثاء 2017/11/28 المصدر : الأنباء
بقلم : د .عبدالهادي الصالح
تتعرض مصر العزيزة الآن بكل مكوناتها الدينية والمدنية الى هجمة إرهابية شرسة، ورغم أن الجهات الأمنية بذلت جهودا كبيرة، وتم تغيير بعض القيادات العسكرية والمدنية فيها، إلا أن الإرهاب لايزال للأسف يحتفظ بقوته الطائشة، حتى وصلت إلى العاصمة القاهرة والمدن الكبرى، ولا يستبعد عن هؤلاء التكفيريين أن يدنسوا الأماكن المقدسة فيها كحي سيدنا الحسين عليه السلام، وحي السيدة أم هاشم عليها السلام، في إعادة للمشهد العراقي المأساوي الذي كادت فيه أن تنهار بغداد، وتدمر العتبات المقدسة فيها وخاصة النجف الأشرف، وكربلاء المقدسة، قبل أن يرد كيدهم إلى نحورهم، وها هم يلفظون أنفاسهم الأخيرة.
ورغم كل الجهود العراقية والمتحالفة، لكن عصب الهجوم المضاد الذي فاجأ الإرهابيين واكتسحهم عن بكرة ابيهم هو الفتوى التاريخية التي أصدرها المرجع الديني آية الله السيد السيستاني، والتي شكلت بموجبها طلائع الحشد الشعبي بحماس شديد.
القبائل المصرية في سيناء أصدرت أمس بيانا تتأهب فيه للثأر من مرتكبي مجزرة مسجد الروضة في سيناء ظهر الجمعة الماضي، أعتقد أنها اللبنة الأولى لتأسيس الحشود الشعبية المساندة للجيش والقوات الأمنية المصرية، لكن لمزيد من الزخم الشعبي، ومنعا لأي تجاوز، ينبغي لمرجعية الأزهر الشريف أن تدعو له وتدعمه ضمن الضوابط الشرعية والقانونية.
أقول ما الضير في أن يستفيد المصريون من تجارب غيرهم، والاستعانة بمن نجح وانتصر على الإرهابيين، ولا يقلل ذلك من أمجاد مصر وتضحيات شعبها في حروبها ضد إسرائيل، نيابة عن الأمة!
a.alsalleh@yahoo.com
http://www.alanba.com.kw/kottab/abdulhadi-alsaleh/793816/28-11-2017-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B4%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A