بهلول
11-29-2017, 11:03 PM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/AuthorsPictures/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B 1%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%B9%D9%88%D8%B3%D9% 8A636408416169266993_thumbNew.jpg
محمد ناصر السنعوسي - النهار
يقول د. علي جمعة «النقاب الذي يستر وجه المرأة الصحيح فيه أنه ليس واجباً، وأن عورة المرأة المسلمة الحرة جميع بدنها، إلاَّ الوجه والكفين، فيجوز كشفهما، وهذا مذهب جمهور العلماء من الحنيفية والمالكية والشافعية وبعض الحنابلة، بل نص المالكية على أن انتقاب المرأة مكروه، إذا لم تجر عادة أهل بلدها بذلك، وذكروا أنه من الغلو في الدين، وأضاف أن جمهور العلماء استدلوا على ذلك بأدلة كثيرة منها قوله تعالى «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها» أي من موضع الزينة والمعروف أن الكحل زينة الوجه، والخاتم زينة الكف، وقوله صلى الله عليه وسلم «ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» والزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زي لايصف ولا يشف ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، فإذا تحققت هذه الشروط في أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترديه وتخرج به.
الشيخ الغزالي: النقاب عادة لا عبادة
إن جميع الاثباتات تذهب جميعا إلى أن النقاب عادة أي مباح أي مشروع، أي لا تأثم من تتركه ولا تثاب من تستعمله، إذا كانت الوجوه مغطاة فمما يغطي المؤمنون أبصارهم كما جاء في الآية الشريفة «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم» أيغضونها عن القفا والظهر؟
الغض يكون عند مطالعة الوجوه بداهة وربما رأى رجل ما يستحسنه من المرأة فعليه ألاَّ يعاود النظر كما جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه «يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة».
الشيخ محمد الغزالي «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» فصل «معركة الحجاب».
رياحين.. وشياطين
مر الشاعر العربي بمجموعة من النساء، ويبدو أنه كان مقهوراً من المرأة، فأنشد فيهن:
إن النساء شياطين خلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين فإذا بواحدة منهن وبكل تلقائية ترد عليه: إن النساء رياحين خلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين.
محمد ناصر السنعوسي
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=774647&date=29112017
محمد ناصر السنعوسي - النهار
يقول د. علي جمعة «النقاب الذي يستر وجه المرأة الصحيح فيه أنه ليس واجباً، وأن عورة المرأة المسلمة الحرة جميع بدنها، إلاَّ الوجه والكفين، فيجوز كشفهما، وهذا مذهب جمهور العلماء من الحنيفية والمالكية والشافعية وبعض الحنابلة، بل نص المالكية على أن انتقاب المرأة مكروه، إذا لم تجر عادة أهل بلدها بذلك، وذكروا أنه من الغلو في الدين، وأضاف أن جمهور العلماء استدلوا على ذلك بأدلة كثيرة منها قوله تعالى «ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها» أي من موضع الزينة والمعروف أن الكحل زينة الوجه، والخاتم زينة الكف، وقوله صلى الله عليه وسلم «ولا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين» والزي الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زي لايصف ولا يشف ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، فإذا تحققت هذه الشروط في أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترديه وتخرج به.
الشيخ الغزالي: النقاب عادة لا عبادة
إن جميع الاثباتات تذهب جميعا إلى أن النقاب عادة أي مباح أي مشروع، أي لا تأثم من تتركه ولا تثاب من تستعمله، إذا كانت الوجوه مغطاة فمما يغطي المؤمنون أبصارهم كما جاء في الآية الشريفة «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم» أيغضونها عن القفا والظهر؟
الغض يكون عند مطالعة الوجوه بداهة وربما رأى رجل ما يستحسنه من المرأة فعليه ألاَّ يعاود النظر كما جاء في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه «يا علي لا تتبع النظرة فإن لك الأولى وليست لك الآخرة».
الشيخ محمد الغزالي «السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث» فصل «معركة الحجاب».
رياحين.. وشياطين
مر الشاعر العربي بمجموعة من النساء، ويبدو أنه كان مقهوراً من المرأة، فأنشد فيهن:
إن النساء شياطين خلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين فإذا بواحدة منهن وبكل تلقائية ترد عليه: إن النساء رياحين خلقن لكم وكلكم يشتهي شم الرياحين.
محمد ناصر السنعوسي
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=774647&date=29112017