مبارك حسين
11-26-2017, 08:56 PM
الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/151168759252638200.jpg
اجهزة الاستخبارات في اميركا والسعودية والكيان الاسرائيلي والامارات ودول اخرى لانرى مصلحة في ذكر اسمائها حاليا قد شاركت في إنشاء "داعش" لاسقاط النظام السوري.
اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة العميد حسين سلامي، ان جماعة "داعش" الوهابية هي صناعة تعاون استخباري بين اميركا والسعودية و"اسرائيل" والامارات، مشيرا الى ان التفرقة الحاصلة في العالم الاسلامي اليوم هي ثمرة للنزعة العدوانية للنظام السعودي.
وأوضح العميد سلامي، في تصريح للتلفزيون الايراني مساء امس السبت، ان "داعش" لم يكن بمقدورها السيطرة على عدة محافظات في العراق الذي تسيطر عليه اميركا استخبارياً، من دون دعم اميركي وقال، ان اجهزة الاستخبارات في اميركا والسعودية والكيان الاسرائيلي والامارات ودول اخرى لانرى مصلحة في ذكر اسمائها حاليا قد شاركت في إنشاء "داعش" لاسقاط النظام السوري.
وأضاف، كل مايحصل من انواع التفرقة الدموية في العالم الاسلامي والذي نراه في لبنان وسوريا والبحرين واليمن هو من نتاج النزعة العدوانية القاتلة للنظام السعودي الذي يريد ان يشتري لنفسه مكانة في المنطقة بأموال النفط.
من جهة اخرى أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة ان المعطيات التي لدينا تؤكد انه في عامي 2013 و2014 نفذت القوات الاميركية مئات الطلعات الجوية ألقت خلالها السلاح للجماعات التكفيرية في دول الجوار.
وحول محاولات الغربيين الرامية لايجاد قيود على قدرات ايران الصاروخية قال، ان اميركا وكذلك اوروبا والكيان الصهيوني يرغبون كثيرا لنتخلى عن قدراتنا المدمرة لاعدائنا الدوليين والاقليميين الا اننا لا نتفاوض ابدا بشان القوة التي تمنحنا الاقتدار لاننا سنُهزَم في هذه الحالة.
واضاف العميد سلامي، اننا نقول للدول الاوروبية ايضا باننا ان كنا توقفنا عند مدى 2 الف كيلومتر ولم نزد على ذلك لا يعود السبب فيه الى عدم امتلاكنا التكنولوجيا اللازمة لذلك لاننا ليست لنا اي قيود لمدى صواريخنا من الناحية التكنولوجية الا ان كل عمل نقوم به يستند الى منطق استراتيجي واينما كان التهديد قائما فان مدى صواريخنا سيصل اليه.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري، لو اراد الاوروبيون التدخل في مجال صواريخنا فلربما رفعنا القيود عن مداها.
وتابع قائلا، اننا لغاية الان كنا نشعر بان اوروبا لا تشكل تهديدا لنا ولم نزد مدى صواريخنا الى اوروبا ولكن لو ارادت اوروبا ان تشكل تهديدا سيزداد مدى صواريخنا. نحن نراعيهم وعليهم هم ايضا ان يراعونا.
واكد العميد سلامي، انه لو اردنا ان ندعم اليمن فلا نخشى من احد، ومثلما اعلنا من قبل فاننا ندعم الفصائل الفلسطينية واللبنانية والسورية والعراقية الا ان دعمنا لليمن سياسي ومعنوي في الوقت الحاضر.
وقال العميد سلامي، ان خطر داعش كان جادا للغاية ولو استمر دومينو احتلالهم للمدن لكانت كارثة كبرى تهدد العالم الاسلامي وحتى بقية الدول.
واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري، انهم (الارهابيون) وبسبب جرائمهم قد امتلكوا سلاح ترهيب قوي وتوصلوا الى امكانية السيطرة على المناطق بلا حرب ولو لم يصل اخوتنا الى اربيل مثلا لكانت قد سقطت في ايدي الارهابيين ايضا.
وحول محاولات داعش للوصول الى الحدود الايرانية قال، لقد كان لهم في حينه تواجد ضعيف على بعد 40-50 كم من حدودنا الا انه تم التصدي لهم ولم يتمكنوا من ان يؤسسوا لانفسهم قاعدة قوية هنالك ولكن لو سيطروا على بغداد ومدن العراق الاخرى لكنا قد اشتبكنا معهم في الحدود ايضا.
واوضح بان القوات الايرانية حددت الزمان والمكان المناسبين للتصدي لداعش واضاف، ان ايجاد داعش ادى الى وحدة المقاتلين الافغان والباكستانيين والعراقيين والسوريين وحزب الله والمتطوعين الايرانيين للتصدي لهذا التنظيم الذي جرى تجهيزهم بالاسلحة وقد اصبحت مسالة الموت محلولة بالنسبة لهم من الناحية العقيدية، وفي خضم هذه القضية تبلورت تعبئة العالم الاسلامي.
واكد العميد سلامي بان الايراني لا يذهب الى سوريا لتوفير الامن القومي لايران فقط بل ان امن سوريا ولبنان ايضا يحبط مخططات اعداء الاسلام.
** نظام آل سعود صنيعة الاستعمار
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري، نظام آل سعود بانه صنيعة الاستعمار وقال، ان حكام آل سعود يعتبرون بقاءهم كامنا في الاعتماد على قوة اميركا والعلاقات السرية مع الكيان الصهيوني.
وتساءل قائلا، انه لماذا يطلب النظام السعودي العون من الكيان الصهيوني لاضعاف حزب الله ؟ الا ان الكيان الصهيوني لم يلب هذا الطلب لانه ادرك بان اي حرب جديدة ستنتهي بمحوه من الوجود.
وتابع العميد سلامي، انه وفي ضوء الخبرات التي اكتسبها حزب الله في الحرب ضد التكفيريين والصواريخ البالغ اعدادها اضعاف ما كانت عليه في حرب الـ 33 يوما وعشرات آلاف القوات المدربة في سوريا، فان الكيان الصهيوني لا يرى في نفسه القدرة على الدخول في حرب مع حزب الله.
وقال، ان السعوديين كانوا حلقة وصل الاميركيين مع الجماعات التكفيرية ولم يتوانوا عن القيام باي محاولة لاسقاط الدولة في سوريا وتقسيم العراق.
واعتبر الخطوة التي اقدمت عليها السعودية في الامساك برئيس وزراء لبنان كرهينة، بانها كانت محاولة يائسة واضاف، ان منطق السعودية، لا هو منطق عربي ولا اسلامي بل هو منطق التعطش للسلطة.
** لم نزود اليمن بالصواريخ
واعتبر العميد سلامي ان السعوديين قد غاصوا في اوحال اليمن وقال، ان السعوديين والاميركيين قد اعتادوا على تلقي الهزائم منذ فترة.
واضاف، انه كلما يمر يوم يغير اليمنيون ميزان القوى لمصلحتهم وان اطلاق الصاروخ من اليمن على الرياض حمل معه رسالة استراتيجية.
وحول المزاعم المطروحة بان الصاروخ اليمني الذي اطلق على الرياض كان صاروخا ايرانيا قال، ان اليمن محاصر بالكامل فكيف زودناهم بالصواريخ ؟ ان كانوا عاجزين الى هذا الحد عن منع ايران من ايصال الصواريخ الى اليمن حسب ادعائهم فلا تعليق لنا، لكننا نقول باننا لم نزودهم بالصواريخ.
وصرح العميد سلامي، ان اليمنيين وفي قفزة علمية قد زادوا دقة ومدى صواريخهم الى المستوى الذي تصيب فيه الاهداف رغم تفعيل صواريخ الباتريوت المضادة.
وقال، ان اليمنيين كانوا يمتلكون الكثير من الصواريخ ومع اخذهم بعض الامور بنظر الاعتبار قد امتنعوا عن اطلاق الصواريخ على السعودية بكثافة ولكن من المحتمل ان تسير الظروف بحيث يضطرون لاستخدام اسلحتهم
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/151168759252638200.jpg
اجهزة الاستخبارات في اميركا والسعودية والكيان الاسرائيلي والامارات ودول اخرى لانرى مصلحة في ذكر اسمائها حاليا قد شاركت في إنشاء "داعش" لاسقاط النظام السوري.
اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة العميد حسين سلامي، ان جماعة "داعش" الوهابية هي صناعة تعاون استخباري بين اميركا والسعودية و"اسرائيل" والامارات، مشيرا الى ان التفرقة الحاصلة في العالم الاسلامي اليوم هي ثمرة للنزعة العدوانية للنظام السعودي.
وأوضح العميد سلامي، في تصريح للتلفزيون الايراني مساء امس السبت، ان "داعش" لم يكن بمقدورها السيطرة على عدة محافظات في العراق الذي تسيطر عليه اميركا استخبارياً، من دون دعم اميركي وقال، ان اجهزة الاستخبارات في اميركا والسعودية والكيان الاسرائيلي والامارات ودول اخرى لانرى مصلحة في ذكر اسمائها حاليا قد شاركت في إنشاء "داعش" لاسقاط النظام السوري.
وأضاف، كل مايحصل من انواع التفرقة الدموية في العالم الاسلامي والذي نراه في لبنان وسوريا والبحرين واليمن هو من نتاج النزعة العدوانية القاتلة للنظام السعودي الذي يريد ان يشتري لنفسه مكانة في المنطقة بأموال النفط.
من جهة اخرى أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة ان المعطيات التي لدينا تؤكد انه في عامي 2013 و2014 نفذت القوات الاميركية مئات الطلعات الجوية ألقت خلالها السلاح للجماعات التكفيرية في دول الجوار.
وحول محاولات الغربيين الرامية لايجاد قيود على قدرات ايران الصاروخية قال، ان اميركا وكذلك اوروبا والكيان الصهيوني يرغبون كثيرا لنتخلى عن قدراتنا المدمرة لاعدائنا الدوليين والاقليميين الا اننا لا نتفاوض ابدا بشان القوة التي تمنحنا الاقتدار لاننا سنُهزَم في هذه الحالة.
واضاف العميد سلامي، اننا نقول للدول الاوروبية ايضا باننا ان كنا توقفنا عند مدى 2 الف كيلومتر ولم نزد على ذلك لا يعود السبب فيه الى عدم امتلاكنا التكنولوجيا اللازمة لذلك لاننا ليست لنا اي قيود لمدى صواريخنا من الناحية التكنولوجية الا ان كل عمل نقوم به يستند الى منطق استراتيجي واينما كان التهديد قائما فان مدى صواريخنا سيصل اليه.
واكد نائب القائد العام للحرس الثوري، لو اراد الاوروبيون التدخل في مجال صواريخنا فلربما رفعنا القيود عن مداها.
وتابع قائلا، اننا لغاية الان كنا نشعر بان اوروبا لا تشكل تهديدا لنا ولم نزد مدى صواريخنا الى اوروبا ولكن لو ارادت اوروبا ان تشكل تهديدا سيزداد مدى صواريخنا. نحن نراعيهم وعليهم هم ايضا ان يراعونا.
واكد العميد سلامي، انه لو اردنا ان ندعم اليمن فلا نخشى من احد، ومثلما اعلنا من قبل فاننا ندعم الفصائل الفلسطينية واللبنانية والسورية والعراقية الا ان دعمنا لليمن سياسي ومعنوي في الوقت الحاضر.
وقال العميد سلامي، ان خطر داعش كان جادا للغاية ولو استمر دومينو احتلالهم للمدن لكانت كارثة كبرى تهدد العالم الاسلامي وحتى بقية الدول.
واضاف نائب القائد العام للحرس الثوري، انهم (الارهابيون) وبسبب جرائمهم قد امتلكوا سلاح ترهيب قوي وتوصلوا الى امكانية السيطرة على المناطق بلا حرب ولو لم يصل اخوتنا الى اربيل مثلا لكانت قد سقطت في ايدي الارهابيين ايضا.
وحول محاولات داعش للوصول الى الحدود الايرانية قال، لقد كان لهم في حينه تواجد ضعيف على بعد 40-50 كم من حدودنا الا انه تم التصدي لهم ولم يتمكنوا من ان يؤسسوا لانفسهم قاعدة قوية هنالك ولكن لو سيطروا على بغداد ومدن العراق الاخرى لكنا قد اشتبكنا معهم في الحدود ايضا.
واوضح بان القوات الايرانية حددت الزمان والمكان المناسبين للتصدي لداعش واضاف، ان ايجاد داعش ادى الى وحدة المقاتلين الافغان والباكستانيين والعراقيين والسوريين وحزب الله والمتطوعين الايرانيين للتصدي لهذا التنظيم الذي جرى تجهيزهم بالاسلحة وقد اصبحت مسالة الموت محلولة بالنسبة لهم من الناحية العقيدية، وفي خضم هذه القضية تبلورت تعبئة العالم الاسلامي.
واكد العميد سلامي بان الايراني لا يذهب الى سوريا لتوفير الامن القومي لايران فقط بل ان امن سوريا ولبنان ايضا يحبط مخططات اعداء الاسلام.
** نظام آل سعود صنيعة الاستعمار
واعتبر نائب القائد العام للحرس الثوري، نظام آل سعود بانه صنيعة الاستعمار وقال، ان حكام آل سعود يعتبرون بقاءهم كامنا في الاعتماد على قوة اميركا والعلاقات السرية مع الكيان الصهيوني.
وتساءل قائلا، انه لماذا يطلب النظام السعودي العون من الكيان الصهيوني لاضعاف حزب الله ؟ الا ان الكيان الصهيوني لم يلب هذا الطلب لانه ادرك بان اي حرب جديدة ستنتهي بمحوه من الوجود.
وتابع العميد سلامي، انه وفي ضوء الخبرات التي اكتسبها حزب الله في الحرب ضد التكفيريين والصواريخ البالغ اعدادها اضعاف ما كانت عليه في حرب الـ 33 يوما وعشرات آلاف القوات المدربة في سوريا، فان الكيان الصهيوني لا يرى في نفسه القدرة على الدخول في حرب مع حزب الله.
وقال، ان السعوديين كانوا حلقة وصل الاميركيين مع الجماعات التكفيرية ولم يتوانوا عن القيام باي محاولة لاسقاط الدولة في سوريا وتقسيم العراق.
واعتبر الخطوة التي اقدمت عليها السعودية في الامساك برئيس وزراء لبنان كرهينة، بانها كانت محاولة يائسة واضاف، ان منطق السعودية، لا هو منطق عربي ولا اسلامي بل هو منطق التعطش للسلطة.
** لم نزود اليمن بالصواريخ
واعتبر العميد سلامي ان السعوديين قد غاصوا في اوحال اليمن وقال، ان السعوديين والاميركيين قد اعتادوا على تلقي الهزائم منذ فترة.
واضاف، انه كلما يمر يوم يغير اليمنيون ميزان القوى لمصلحتهم وان اطلاق الصاروخ من اليمن على الرياض حمل معه رسالة استراتيجية.
وحول المزاعم المطروحة بان الصاروخ اليمني الذي اطلق على الرياض كان صاروخا ايرانيا قال، ان اليمن محاصر بالكامل فكيف زودناهم بالصواريخ ؟ ان كانوا عاجزين الى هذا الحد عن منع ايران من ايصال الصواريخ الى اليمن حسب ادعائهم فلا تعليق لنا، لكننا نقول باننا لم نزودهم بالصواريخ.
وصرح العميد سلامي، ان اليمنيين وفي قفزة علمية قد زادوا دقة ومدى صواريخهم الى المستوى الذي تصيب فيه الاهداف رغم تفعيل صواريخ الباتريوت المضادة.
وقال، ان اليمنيين كانوا يمتلكون الكثير من الصواريخ ومع اخذهم بعض الامور بنظر الاعتبار قد امتنعوا عن اطلاق الصواريخ على السعودية بكثافة ولكن من المحتمل ان تسير الظروف بحيث يضطرون لاستخدام اسلحتهم