فاطمي
11-26-2017, 07:06 PM
محمد بن سلمان هو صدام الجديد في منطقة الخليج الفارسي..كلما هلك طاغية أمريكي ، ظهر آخر يرفع راية الاصلاح كما صنع صدام في بداية حكمه
عجيب أمر منطقتنا في الخليج الفارسي
منذ بداية الثمانينات وهي في حروب مستمرة بفضل التعصب القومي الذي ينفخ فيه الامريكان والصهاينة ليحرضوا طغاة العرب على الجارة إيران
فقد قلبوا وقتها نظام الحكم في العراق وأزالوا أحمد حسن البكر الرئيس العراقي آنذاك وجاؤوا بصدام حسين وكان في ثلاثينيات العمر ، قويا شابا ليقود لهم معركة الانتقام من الجمهورية الوليدة الاسلامية التي خرجت عن الطوع الامريكي
واستمرت الحرب وقتها لمدة 8 سنوات حطموا فيها قدرات العراق وإيران ، واستنزفوا دول الخليج الغنية ، بشراء الاسلحة والانظمة الدفاعية والتمويل الحربي لنظام الهالك صدام حسين
ثم مالبثوا أن وجهوا صدام حسين إلى الكويت ليحتلها ليأتوا بقواتهم التي دفعت الكويت ثمن تواجدها وليقبضوا المال الكثير بعدها من مشاريع إعادة إعمارها ومن الترضيات والتسويات السياسية في المنطقة
وبعدها عملوا على إشعال جبهات جديدة في سوريا والعراق ولبنان وكل ذلك من أموال الخليج ومن ثروات شعوبها وتظاهروا بحربهم على داعش وهم من أنشأها ومولها فقد كانت الكويت ويا للسخرية ( مركزا للعمل الانساني وتجنيد الدواعش ) ، وعندما فشلت داعش في مهمتها لاسقاط أنظمة العراق وسوريا وضرب حزب الله ، كان لزاما التخلص منها حتى يتم تفادي تأثيراتها المدمرة على اوروبا وأمريكا نفسها ولكن فات الأوان فقد عشعشت الخلايا الارهابية في كل مكان هناك
والآن تهيأ أمريكا وإسرائيل عميلا جديدا لها وهو محمد بن سلمان ليقوم بعمل مشابه لصدام في بداية صعوده وهو التخلص من رفاقه في الحزب والثوره بعد أن إتهمهم بالخيانه ، وهو نفس العمل الذي يقوم به بن سلمان ضد كبار المتنفذين في مهلكة آل سعود تحت راية جديدة ( لا تناسب فاسدا مثله ) ، وهي راية الاصلاح وتطهير المجتمع
الايام القادمة سوف يتم تصعيد الاوضاع في منطقة الخليج الفارسي بافتعال أزمات يتم إتهام إيران أو قطر فيها وربما الكويت التي تتصرف برعونه ولا تعرف عدوها من صديقها
ولكن ربك بالمرصاد
كلما أرادوا حربا أطفئها الله
وسينتقم الله إن شاء الله من صدام الجديد
عجيب أمر منطقتنا في الخليج الفارسي
منذ بداية الثمانينات وهي في حروب مستمرة بفضل التعصب القومي الذي ينفخ فيه الامريكان والصهاينة ليحرضوا طغاة العرب على الجارة إيران
فقد قلبوا وقتها نظام الحكم في العراق وأزالوا أحمد حسن البكر الرئيس العراقي آنذاك وجاؤوا بصدام حسين وكان في ثلاثينيات العمر ، قويا شابا ليقود لهم معركة الانتقام من الجمهورية الوليدة الاسلامية التي خرجت عن الطوع الامريكي
واستمرت الحرب وقتها لمدة 8 سنوات حطموا فيها قدرات العراق وإيران ، واستنزفوا دول الخليج الغنية ، بشراء الاسلحة والانظمة الدفاعية والتمويل الحربي لنظام الهالك صدام حسين
ثم مالبثوا أن وجهوا صدام حسين إلى الكويت ليحتلها ليأتوا بقواتهم التي دفعت الكويت ثمن تواجدها وليقبضوا المال الكثير بعدها من مشاريع إعادة إعمارها ومن الترضيات والتسويات السياسية في المنطقة
وبعدها عملوا على إشعال جبهات جديدة في سوريا والعراق ولبنان وكل ذلك من أموال الخليج ومن ثروات شعوبها وتظاهروا بحربهم على داعش وهم من أنشأها ومولها فقد كانت الكويت ويا للسخرية ( مركزا للعمل الانساني وتجنيد الدواعش ) ، وعندما فشلت داعش في مهمتها لاسقاط أنظمة العراق وسوريا وضرب حزب الله ، كان لزاما التخلص منها حتى يتم تفادي تأثيراتها المدمرة على اوروبا وأمريكا نفسها ولكن فات الأوان فقد عشعشت الخلايا الارهابية في كل مكان هناك
والآن تهيأ أمريكا وإسرائيل عميلا جديدا لها وهو محمد بن سلمان ليقوم بعمل مشابه لصدام في بداية صعوده وهو التخلص من رفاقه في الحزب والثوره بعد أن إتهمهم بالخيانه ، وهو نفس العمل الذي يقوم به بن سلمان ضد كبار المتنفذين في مهلكة آل سعود تحت راية جديدة ( لا تناسب فاسدا مثله ) ، وهي راية الاصلاح وتطهير المجتمع
الايام القادمة سوف يتم تصعيد الاوضاع في منطقة الخليج الفارسي بافتعال أزمات يتم إتهام إيران أو قطر فيها وربما الكويت التي تتصرف برعونه ولا تعرف عدوها من صديقها
ولكن ربك بالمرصاد
كلما أرادوا حربا أطفئها الله
وسينتقم الله إن شاء الله من صدام الجديد