رستم باشا
11-25-2017, 12:35 AM
http://thenewkhalij.news/sites/default/files/a1511507075.jpg
24-11-2017
بهاء العوفي
قال نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج «إسرائيل غيلفار»، إننا على اتصال مع السعودية للحصول على تأشيرات 10 لاعبين إسرائيليين سيشاركون في «بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج»، التي ستحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ونقل المحلل السياسي ومراسل «راديو إسرائيل» «شمعون أران»، عل حسابه بـ«تويتر»، عن نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج «إسرائيل غيلفار»، قوله «إننا على اتصال مع السلطات السعودية لتلقي تأشيرات الدخول للمشاركة في مسابقة الشطرنج السريع للأفراد في الرياض، زهاء 10 لاعبين من إسرائيل ينوون المشاركة، منح الـvisa يعد دليلا إيجابيا آخر للتقارب بين البلدين».
وأضاف أن «غيلمار» أبلغه أنه «التقى المسؤول السعودي في اتحاد الشطرنج قبل نصف عام في موسكو لمأدبة عشاء».
وتعكف الهيئة العامة للرياضة في المملكة، على إكمال الاستعدادات والترتيبات لإقامة البطولة لأول مرة في السعودية، إذ تعد هذه البطولة العالمية المرتقبة من ثمار اتفاقية التعاون المشترك التي أبرمها مؤخراً رئيس الهيئة العامة للرياضة «تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ»، مع رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج «كيرسان ايليومجينوف»، في العاصمة البريطانية لندن، وتضمنت استضافة المملكة لبطولة العالم للشطرنج لفئاتها الثلاث «السريعة - المتوسطة – المفتوحة».
وكان عدد من اللاعبين الكبار أعلنوا مقاطعتهم للبطولة، وتنوعت أسباب المقاطعة بين القيود المفروضة على الملابس والمخاوف الأمنية وحقوق الإنسان.
وتقول صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن اللاعبين الذين سيقاطعون الدورة أشاروا إلى أن منافسيهم من (إسرائيل) وإيران وقطر لن يتمكنوا من الحضور إلى السعودية للمشاركة.
ووضعت تلك البطولة السلطات السعودية في مأزق كبير، يمكن أن يتسبب في خسارتها الكثير، سواء في حالة استضافة البطولة، أو قررت إلغائها، الأولى نظرا لقدوم لاعبين من (إسرائيل) لأول مرة في تاريخ المملكة، ليكونوا بذلك أول أشخاص يدخلون البلاد بجنسيتهم بشكل علني، والثانية سحب البطولة منها حال رفض إدخالهم، إذ أن الاتحاد الدولي سيعزو ذلك حينها لانتهاك شروط الاستضافة.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج ورئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف «معتز السليمان»، أن الاتحاد الدولي للشطرنج، ومن خلال هذه البطولة سيمنح الفائزين ببطولتي الشطرنج السريع والخاطف لقب بطل العالم، وتقام البطولتان على مدار خمسة أيام، حيث تعتَبَر الجوائز المقدمة لهذه البطولة هي الأعلى في تاريخ بطولات الاتحاد الدولي للشطرنج.
وواصل رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج حديثه: «ستشارك المملكة في هذه البطولة بعدة أسماء مميزة، إلى جانب أكثر من 100 نجم عالمي، ومن أبرز اللاعبين السعوديين المشاركين بطل المملكة عبد الرحمن المسرحي، وأيضا المصنف الأول على المملكة أحمد الغامدي، والمصنف الثاني على المملكة عماد الحبيب، بالإضافة إلى نخبة من اللاعبين السعوديين التي ستكون مشاركتهم في البطولة لأهداف استفادتهم والاحتكاك مع أسماء عالمية حتى ينعكس ذلك على مستوياتهم بالشكل الجيد ونكتشف مواهب ستكون مستقبلاً للعبة في السعودية».
والشهور الأخيرة شهدت تسارعا في وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، بشكل علني، حيث بدأ الأمر بالزيارات السرية المتبادلة لمسؤولين من البلدين، مرورا بفتوى مفتي عام السعودية ورئيس «هيئة كبار العلماء» في المملكة، الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، بعدم جواز قتال (إسرائيل).
وتعد مقابلة رئيس الأركان الإسرائيلي، الأسبوع قبل الماضي، عبر منير إعلامي سعودي (صحيفة إيلاف)، أمرا ذا دلالة، دفع الجنرال «غادي إيزنكوت»، للتعبير عن سروره بهذه الفرصة للتحدث عبر الإعلام العربي عن (إسرائيل) عسكرياً وسياسياً.
المصدر | الخليج الجديد
http://thenewkhalij.news/ar/node/87804
24-11-2017
بهاء العوفي
قال نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج «إسرائيل غيلفار»، إننا على اتصال مع السعودية للحصول على تأشيرات 10 لاعبين إسرائيليين سيشاركون في «بطولة الملك سلمان العالمية للشطرنج»، التي ستحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 26 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ونقل المحلل السياسي ومراسل «راديو إسرائيل» «شمعون أران»، عل حسابه بـ«تويتر»، عن نائب رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج «إسرائيل غيلفار»، قوله «إننا على اتصال مع السلطات السعودية لتلقي تأشيرات الدخول للمشاركة في مسابقة الشطرنج السريع للأفراد في الرياض، زهاء 10 لاعبين من إسرائيل ينوون المشاركة، منح الـvisa يعد دليلا إيجابيا آخر للتقارب بين البلدين».
وأضاف أن «غيلمار» أبلغه أنه «التقى المسؤول السعودي في اتحاد الشطرنج قبل نصف عام في موسكو لمأدبة عشاء».
وتعكف الهيئة العامة للرياضة في المملكة، على إكمال الاستعدادات والترتيبات لإقامة البطولة لأول مرة في السعودية، إذ تعد هذه البطولة العالمية المرتقبة من ثمار اتفاقية التعاون المشترك التي أبرمها مؤخراً رئيس الهيئة العامة للرياضة «تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ»، مع رئيس الاتحاد الدولي للشطرنج «كيرسان ايليومجينوف»، في العاصمة البريطانية لندن، وتضمنت استضافة المملكة لبطولة العالم للشطرنج لفئاتها الثلاث «السريعة - المتوسطة – المفتوحة».
وكان عدد من اللاعبين الكبار أعلنوا مقاطعتهم للبطولة، وتنوعت أسباب المقاطعة بين القيود المفروضة على الملابس والمخاوف الأمنية وحقوق الإنسان.
وتقول صحيفة «الغارديان» البريطانية، إن اللاعبين الذين سيقاطعون الدورة أشاروا إلى أن منافسيهم من (إسرائيل) وإيران وقطر لن يتمكنوا من الحضور إلى السعودية للمشاركة.
ووضعت تلك البطولة السلطات السعودية في مأزق كبير، يمكن أن يتسبب في خسارتها الكثير، سواء في حالة استضافة البطولة، أو قررت إلغائها، الأولى نظرا لقدوم لاعبين من (إسرائيل) لأول مرة في تاريخ المملكة، ليكونوا بذلك أول أشخاص يدخلون البلاد بجنسيتهم بشكل علني، والثانية سحب البطولة منها حال رفض إدخالهم، إذ أن الاتحاد الدولي سيعزو ذلك حينها لانتهاك شروط الاستضافة.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج ورئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للشطرنج السريع والخاطف «معتز السليمان»، أن الاتحاد الدولي للشطرنج، ومن خلال هذه البطولة سيمنح الفائزين ببطولتي الشطرنج السريع والخاطف لقب بطل العالم، وتقام البطولتان على مدار خمسة أيام، حيث تعتَبَر الجوائز المقدمة لهذه البطولة هي الأعلى في تاريخ بطولات الاتحاد الدولي للشطرنج.
وواصل رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج حديثه: «ستشارك المملكة في هذه البطولة بعدة أسماء مميزة، إلى جانب أكثر من 100 نجم عالمي، ومن أبرز اللاعبين السعوديين المشاركين بطل المملكة عبد الرحمن المسرحي، وأيضا المصنف الأول على المملكة أحمد الغامدي، والمصنف الثاني على المملكة عماد الحبيب، بالإضافة إلى نخبة من اللاعبين السعوديين التي ستكون مشاركتهم في البطولة لأهداف استفادتهم والاحتكاك مع أسماء عالمية حتى ينعكس ذلك على مستوياتهم بالشكل الجيد ونكتشف مواهب ستكون مستقبلاً للعبة في السعودية».
والشهور الأخيرة شهدت تسارعا في وتيرة التطبيع بين الرياض وتل أبيب، بشكل علني، حيث بدأ الأمر بالزيارات السرية المتبادلة لمسؤولين من البلدين، مرورا بفتوى مفتي عام السعودية ورئيس «هيئة كبار العلماء» في المملكة، الشيخ «عبدالعزيز آل الشيخ»، بعدم جواز قتال (إسرائيل).
وتعد مقابلة رئيس الأركان الإسرائيلي، الأسبوع قبل الماضي، عبر منير إعلامي سعودي (صحيفة إيلاف)، أمرا ذا دلالة، دفع الجنرال «غادي إيزنكوت»، للتعبير عن سروره بهذه الفرصة للتحدث عبر الإعلام العربي عن (إسرائيل) عسكرياً وسياسياً.
المصدر | الخليج الجديد
http://thenewkhalij.news/ar/node/87804