لمياء
11-22-2017, 12:11 PM
https://cdni.rt.com/media/pics/2017.06/article/59370cefc46188a3298b45f3.jpg
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، رعايها إلى “النظر بحذر في مخاطر السفر” إلى السعودية، بسبب تهديدات الجماعات الإرهابية ومخاطر هجمات الصواريخ البالستية من اليمن.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات السعودية بشأن هذا التحذير الأمريكي.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إن “التهديدات الإرهابية مستمرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مدن كبرى، مثل الرياض وجدة والظهران، حيث الهجمات تقع دون سابق إنذار”.
وأضافت أن “الجماعات الإرهابية، بما في ذلك الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (تنظيم داعش) والتابعين لها، استهدفت كل من مصالح (أهداف) الحكومات السعودية والغربية والمساجد ومواقع دينية سنية وشيعية، وأماكن أخرى يرتادها مواطنون أمريكيون وغربيون آخرون”.
وقالت أن القوات السعودية أحبطت عمليات إرهابية عديدة، خلال العام الجاري، بينها مجاولة تفجير انتحاري لحزام ناسف قرب المسجد المكي، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من قيادات “داعش” البارزين.
وحذر البيان الأمريكي من أن تداعيات الصراع في الجارة اليمن “مستمرة بالزحف على السعودية، ففي العام الماضي أطلق الحوثيون صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ محيط مدن الرياض وجدة، وأعلنوا اعتزامهم الاستمرار بفعل هذا”، حسب تعبيرها.
واستطرد: “كان آخر هجوم في 4 نوفمبر (تشرين ثانٍ الجاري)، وأدى إلى سقوط حطام (الصاروخ) قرب مطار الملك خالد الدولي شمال الرياض (بعد أن اعترضته قوات الدفاع الجوي)”.
وتشن السعودية عدوانا سافرا على اليمن من بداية 2015 وقتلت آلاف اليمنيين، وأطلقت عليها منظمات حقوق الانسان لقب "قاتلة الاطفال"، وتحاول القوات اليمنية رد العدوان باستهداف المواقع العسكرية السعودية، إلا ان الرياض فرضت حصارا كاملا على اليمن وتسببت بتجويع ثمانين بالمئة من الشعب اليمني ما دفع القوات اليمنية الى استهداف مطار الرياض والتهديد بضرب عواصم العدوان الغاشم.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الموظفين الحكوميين الأمريكيين وعوائلهم ممنوعين من السفر إلى أي منطقة تبعد مسافة 50 ميلًا (80 كيلو مترًا) من الحدود السعودية- اليمنية، بما فيها مدينتا جيزان ونجران.
وأوضحت أن “قدرة البعثة الأمريكية على تقديم خدمات قنصلية في تلك المناطق محدودة، وعلى المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى هناك”.
وشددت أيضا على أن هؤلاء الموظفين “ممنوعون من السفر إلى محافظتي القطيف والأحساء (شرق)، وعلى المواطنين الأمريكيين تجنب السفر لتلك المناطق كذلك”.
٢٢ نوفمبر ٢٠١٧
دعت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، رعايها إلى “النظر بحذر في مخاطر السفر” إلى السعودية، بسبب تهديدات الجماعات الإرهابية ومخاطر هجمات الصواريخ البالستية من اليمن.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات السعودية بشأن هذا التحذير الأمريكي.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، على موقعها الإلكتروني، إن “التهديدات الإرهابية مستمرة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، بما في ذلك مدن كبرى، مثل الرياض وجدة والظهران، حيث الهجمات تقع دون سابق إنذار”.
وأضافت أن “الجماعات الإرهابية، بما في ذلك الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (تنظيم داعش) والتابعين لها، استهدفت كل من مصالح (أهداف) الحكومات السعودية والغربية والمساجد ومواقع دينية سنية وشيعية، وأماكن أخرى يرتادها مواطنون أمريكيون وغربيون آخرون”.
وقالت أن القوات السعودية أحبطت عمليات إرهابية عديدة، خلال العام الجاري، بينها مجاولة تفجير انتحاري لحزام ناسف قرب المسجد المكي، إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من قيادات “داعش” البارزين.
وحذر البيان الأمريكي من أن تداعيات الصراع في الجارة اليمن “مستمرة بالزحف على السعودية، ففي العام الماضي أطلق الحوثيون صواريخ بعيدة المدى قادرة على بلوغ محيط مدن الرياض وجدة، وأعلنوا اعتزامهم الاستمرار بفعل هذا”، حسب تعبيرها.
واستطرد: “كان آخر هجوم في 4 نوفمبر (تشرين ثانٍ الجاري)، وأدى إلى سقوط حطام (الصاروخ) قرب مطار الملك خالد الدولي شمال الرياض (بعد أن اعترضته قوات الدفاع الجوي)”.
وتشن السعودية عدوانا سافرا على اليمن من بداية 2015 وقتلت آلاف اليمنيين، وأطلقت عليها منظمات حقوق الانسان لقب "قاتلة الاطفال"، وتحاول القوات اليمنية رد العدوان باستهداف المواقع العسكرية السعودية، إلا ان الرياض فرضت حصارا كاملا على اليمن وتسببت بتجويع ثمانين بالمئة من الشعب اليمني ما دفع القوات اليمنية الى استهداف مطار الرياض والتهديد بضرب عواصم العدوان الغاشم.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الموظفين الحكوميين الأمريكيين وعوائلهم ممنوعين من السفر إلى أي منطقة تبعد مسافة 50 ميلًا (80 كيلو مترًا) من الحدود السعودية- اليمنية، بما فيها مدينتا جيزان ونجران.
وأوضحت أن “قدرة البعثة الأمريكية على تقديم خدمات قنصلية في تلك المناطق محدودة، وعلى المواطنين الأمريكيين عدم السفر إلى هناك”.
وشددت أيضا على أن هؤلاء الموظفين “ممنوعون من السفر إلى محافظتي القطيف والأحساء (شرق)، وعلى المواطنين الأمريكيين تجنب السفر لتلك المناطق كذلك”.