بسطرمه
11-19-2017, 12:35 AM
https://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/11/%D9%84%D9%88%D8%BA%D9%88-26.jpg
هكذا تعامل عينات الفواكه في المطار! (القبس)
محرر القبس الإلكتروني 18 نوفمبر، 2017
وليد العبدالله |
تابع الجميع تداعيات «أزمة البصل»، التي أصابت دوائر استهلاكية واسعة في البلاد مؤخرا، جراء ارتفاع أسعاره بشكل جنوني أدى الى خلو عدد كبير من الجمعيات التعاونية من اصنافها بعدما ارتفع السعر بنحو %400، الامر الذي لم يُحل إلا بـ«انتفاضة» لوزير التجارة خالد الروضان امس الاول، نزل خلالها إلى «شبرة الخضار» للاطلاع بنفسه على الأزمة، وتبين انها تفاقمت بسبب غياب التنسيق بين البلدية وهيئة الغذاء، حسب قوله، ما ادى الى تأخر دخول الشحنات إلى الشبرة.
ولكن وعلى الرغم من زيارة الروضان، فإن الاسعار لا تزال مرتفعة.
فرض رقابة
وفي موازاة ذلك، طالب مستهلكون عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجهات المعنية بفرض المزيد من الرقابة على أسواق الخضار، عقب الارتفاع الكبير لأسعار البصل مؤخرا، مطالبين أصحاب المزارع في الوفرة والعبدلي بضرورة زراعة الخضروات كافة ومنها البصل، لكي لا تقع الكويت في أزمات متكررة مستقبلا.
ودعوا ملاك المزارع الى زراعة «البصل»، وهو أمر ليس مستحيلا، لاسيما ان ثماره تخرج بسرعة من دون تأخير.
ومن الدعابات التي أطلقها بعض المغردين، قال مغرد: تخيلوا أن البصل يطيح بالحكومة في حال اشتدت الأزمة، ورد عليه آخر: مصيبة اذا قدم استجواب بسبب «البصل»، لاسيما عندما شاهدنا تفاعلا نيابيا كبيرا وغير مسبوق مع هذه الأزمة.
وفي اليوم التالي تواصلت ردود فعل المغردين على «تويتر» وأطلقوا هاشتاق حمل عنوان «#خضره_مصر_من_المجاري»، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين في حال دخلت البضاعة المصرية إلى أسواق البلاد.
تصريحات متناقضة
وجاءت ردود الفعل الغاضبة عندما أعلنت وزارة التجارة في السابق أن المنتجات المصرية ملوثة، ولا تصلح للاستخدام الادمي، ولكنها تراجعت على خلفية الأزمة الأخيرة، حيث أعلنت ان البصل المصري من أفضل المعايير ودخوله مشروط بالفحص والتدقيق من هيئة الغذاء والبلدية.
وشدد مغردون على ضرورة الاهتمام بصحة المواطن، لاسيما أن هناك تخوفات من التداول في المنتجات المصرية، بينما تداعى مواطنون إلى رفع دعاوى قضائية في المحكمة ضد وزارة التجارة حول التناقضات والتقارير التي اطلقتها الوزارة عندما أصدرت تقارير في السابق تؤكد ان البصل المصري غير صالح للاستخدام الآدمي، وسرعان ما تراجعت بسبب الأزمة الأخيرة.
إلى ذلك، سجلت عدد من الجمعيات التعاونية عبر «تويتر» موقفا رافضا لدخول المنتج المصري لحين التأكد من سلامته وخلوه من الأمراض وأبرز هذه الجمعيات هي: الفحيحيل، وصباح الناصر، والظهر، والروضة، والفنطاس، واشبيلية، والاحمدي، وفهد الاحمد، والصليبية، والرقة، والنعيم، ومبارك الكبير والقرين، والعارضية، والصليبخات والدوحة، والصباحية، والمنقف، والوفرة، والنسيم.
وقال النائب رياض العدساني عبر «تويتر» أحذر اللجنة العليا لسلامة الأغذية والوزارات المعنية إن سمح ببيع البصل او أي مادة غذائية قبل فحصها والتأكد من أنها صالحة للاستهلاك الآدمي.
أما النائب صالح عاشور فقال ان الوزير الروضان عجز عن ضبط وحل مشكلة ارتفاع أسعار مكاتب الخدمة والبصل، فكيف باستطاعته ان يرفع الإيقاف الرياضي.
حيرة التجارة
عند إعلان عدد من الجمعيات إيقاف المنتجات المصرية، وتهديد النواب لوزير التجارة خالد الروضان بالمساءلة حول تلك المنتجات، عادت أسعار البصل الهندي إلى الارتفاع مجددا، فتوقفت الأسعار لحجم 22 كيلو على 8 دنانير واليمني بـ7750، مما يؤكد ان الأسعار مازالت ملتهبة، وما زالت وزارة التجارة حائرة في التعامل مع قضية «البصل».
فحوصات معقدة
من أزمة إلى أخرى، رفض مجموعة من التجار استيراد الفواكه والورقيات عبر المطار بسبب تعامل هيئة الغذاء معهم وعدم تخصيص مختبر متخصص لهم في المطار، حيث يتم وضعها في صندوق خشبي، ويتم فحصها بعد ثلاثة أيام، مما يتسبب في إتلافها بسبب صدور النتائج بشكل متأخر ما يكبدهم خسائر كبيرة، ويدفعهم إلى التراجع عن استيراد أصناف كثيرة.
وطالب عدد من الموردين المسوؤلين في وزارة التجارة بحل هذه القضية حتى لا ترتفع الأسعار بسبب التوقف عن التصدير.
هكذا تعامل عينات الفواكه في المطار! (القبس)
محرر القبس الإلكتروني 18 نوفمبر، 2017
وليد العبدالله |
تابع الجميع تداعيات «أزمة البصل»، التي أصابت دوائر استهلاكية واسعة في البلاد مؤخرا، جراء ارتفاع أسعاره بشكل جنوني أدى الى خلو عدد كبير من الجمعيات التعاونية من اصنافها بعدما ارتفع السعر بنحو %400، الامر الذي لم يُحل إلا بـ«انتفاضة» لوزير التجارة خالد الروضان امس الاول، نزل خلالها إلى «شبرة الخضار» للاطلاع بنفسه على الأزمة، وتبين انها تفاقمت بسبب غياب التنسيق بين البلدية وهيئة الغذاء، حسب قوله، ما ادى الى تأخر دخول الشحنات إلى الشبرة.
ولكن وعلى الرغم من زيارة الروضان، فإن الاسعار لا تزال مرتفعة.
فرض رقابة
وفي موازاة ذلك، طالب مستهلكون عبر منصات التواصل الاجتماعي، الجهات المعنية بفرض المزيد من الرقابة على أسواق الخضار، عقب الارتفاع الكبير لأسعار البصل مؤخرا، مطالبين أصحاب المزارع في الوفرة والعبدلي بضرورة زراعة الخضروات كافة ومنها البصل، لكي لا تقع الكويت في أزمات متكررة مستقبلا.
ودعوا ملاك المزارع الى زراعة «البصل»، وهو أمر ليس مستحيلا، لاسيما ان ثماره تخرج بسرعة من دون تأخير.
ومن الدعابات التي أطلقها بعض المغردين، قال مغرد: تخيلوا أن البصل يطيح بالحكومة في حال اشتدت الأزمة، ورد عليه آخر: مصيبة اذا قدم استجواب بسبب «البصل»، لاسيما عندما شاهدنا تفاعلا نيابيا كبيرا وغير مسبوق مع هذه الأزمة.
وفي اليوم التالي تواصلت ردود فعل المغردين على «تويتر» وأطلقوا هاشتاق حمل عنوان «#خضره_مصر_من_المجاري»، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين في حال دخلت البضاعة المصرية إلى أسواق البلاد.
تصريحات متناقضة
وجاءت ردود الفعل الغاضبة عندما أعلنت وزارة التجارة في السابق أن المنتجات المصرية ملوثة، ولا تصلح للاستخدام الادمي، ولكنها تراجعت على خلفية الأزمة الأخيرة، حيث أعلنت ان البصل المصري من أفضل المعايير ودخوله مشروط بالفحص والتدقيق من هيئة الغذاء والبلدية.
وشدد مغردون على ضرورة الاهتمام بصحة المواطن، لاسيما أن هناك تخوفات من التداول في المنتجات المصرية، بينما تداعى مواطنون إلى رفع دعاوى قضائية في المحكمة ضد وزارة التجارة حول التناقضات والتقارير التي اطلقتها الوزارة عندما أصدرت تقارير في السابق تؤكد ان البصل المصري غير صالح للاستخدام الآدمي، وسرعان ما تراجعت بسبب الأزمة الأخيرة.
إلى ذلك، سجلت عدد من الجمعيات التعاونية عبر «تويتر» موقفا رافضا لدخول المنتج المصري لحين التأكد من سلامته وخلوه من الأمراض وأبرز هذه الجمعيات هي: الفحيحيل، وصباح الناصر، والظهر، والروضة، والفنطاس، واشبيلية، والاحمدي، وفهد الاحمد، والصليبية، والرقة، والنعيم، ومبارك الكبير والقرين، والعارضية، والصليبخات والدوحة، والصباحية، والمنقف، والوفرة، والنسيم.
وقال النائب رياض العدساني عبر «تويتر» أحذر اللجنة العليا لسلامة الأغذية والوزارات المعنية إن سمح ببيع البصل او أي مادة غذائية قبل فحصها والتأكد من أنها صالحة للاستهلاك الآدمي.
أما النائب صالح عاشور فقال ان الوزير الروضان عجز عن ضبط وحل مشكلة ارتفاع أسعار مكاتب الخدمة والبصل، فكيف باستطاعته ان يرفع الإيقاف الرياضي.
حيرة التجارة
عند إعلان عدد من الجمعيات إيقاف المنتجات المصرية، وتهديد النواب لوزير التجارة خالد الروضان بالمساءلة حول تلك المنتجات، عادت أسعار البصل الهندي إلى الارتفاع مجددا، فتوقفت الأسعار لحجم 22 كيلو على 8 دنانير واليمني بـ7750، مما يؤكد ان الأسعار مازالت ملتهبة، وما زالت وزارة التجارة حائرة في التعامل مع قضية «البصل».
فحوصات معقدة
من أزمة إلى أخرى، رفض مجموعة من التجار استيراد الفواكه والورقيات عبر المطار بسبب تعامل هيئة الغذاء معهم وعدم تخصيص مختبر متخصص لهم في المطار، حيث يتم وضعها في صندوق خشبي، ويتم فحصها بعد ثلاثة أيام، مما يتسبب في إتلافها بسبب صدور النتائج بشكل متأخر ما يكبدهم خسائر كبيرة، ويدفعهم إلى التراجع عن استيراد أصناف كثيرة.
وطالب عدد من الموردين المسوؤلين في وزارة التجارة بحل هذه القضية حتى لا ترتفع الأسعار بسبب التوقف عن التصدير.