جمال
06-08-2005, 10:40 PM
مليار جنيه في أيدي 330 ألف بريطانية فقط!
لندن - رائد الخمار
لم تعد سيطرة الرجال على الثروات امرا محتما بعدما اصبحت النساء الاكثر تهديدا لهم في مجال الاعمال وادارة الثروات. واظهرت دراسة بريطانية، نشرت امس في لندن، ان ثروة تصل الى نحو 300 مليار جنيه استرليني (550 مليار دولار) اصبحت في ايدي ما لا يتجاوز 330 الف امرأة بعدما ارتفعت نسبة النساء في سوق العمل وادارة المشاريع.
ولاحظت الدراسة، التي اجريت لحساب «بروين دولفين ويلث مانجمانت» التابعة لشركة السمسرة «بروين دولفين سيكوريتيز»، ان نسبة النساء في سوق العمل ارتفعت في العقود الثلاثة الاخيرة من 42 في المائة الى 70 في المائة حاليا.
وجاء في الدراسة ان «النساء يتمتعن بعمر اطول من الرجال وهن يرثن ثروات رجالهن في غالبية الحالات ويتلقين تسويات طلاق اكبر بكثير من الرجال الذين يطلقون ثريات!».
وغالبا ما ترث النساء عن ازواجهن او في تسويات الطلاق حصة كبيرة من الاسهم اضافة الى المنازل والعقارات وحصة لا بأس بها من الحسابات المصرفية.
وتقدر الدراسة ان الـ360 الف امرأة يملكن عقارات في المملكة المتحدة والخارج بما قيمته 163 مليار استرليني وتتوزع المبالغ الباقية على اصول مصرفية واسهم وسيولة.
وكانت دراسة سابقة اشارت الى ان النساء سيتقدمن في الثراء على الرجال مع حلول سنة 2025، وسيتفوقن في التعليم وسيتملكن منازل اكثر مما سيملكه الرجال وستتجمع نسبة 60 في المائة من الثروة القومية في ايدي «الحريم» في نهاية الربع الاول من القرن.
وتبين ان نسـبة اصـحاب المـلايين من النساء، في فئة العمر بـين 18 و44 عـاما، اكثـر 24 في المائة من الرجال وعددهن 47.355 الف امرأة مقابل 37.935 الف رجل كما ان عدد الثريات المليونيرات فوق سن الخامسة والستين اكثر منه بين الرجال.
وبنت الدراسة، التي اجرتها مؤسسة «فيكتوريا ليفربول المالية»، توقعاتها على الارقام التي جمعتها وقارنتها بين عامي 1971 و2004 كما شهدت الفترة تراجع نسبة الرجال العاملين من 92 في المائة الى 80 في المائة العام الماضي.
ولاحظت المؤسسة ان نساء كثيرات زدن ثرواتهن عبر الزواج او الطلاق او حتى الارث! وشددت على ان النساء «لا يخططن ماليا للمستقبل» وينفقن «ما في الجيب بانتظار ما في الغيب» مما قد يستدعي اتحاد الرجال في العالم في وجه «الهجمة النسائية»!
وتمثل النساء نسبة 57 في المائة من الناخبين البريطانيين البالغ عددهم 44 مليون ناخب.
لندن - رائد الخمار
لم تعد سيطرة الرجال على الثروات امرا محتما بعدما اصبحت النساء الاكثر تهديدا لهم في مجال الاعمال وادارة الثروات. واظهرت دراسة بريطانية، نشرت امس في لندن، ان ثروة تصل الى نحو 300 مليار جنيه استرليني (550 مليار دولار) اصبحت في ايدي ما لا يتجاوز 330 الف امرأة بعدما ارتفعت نسبة النساء في سوق العمل وادارة المشاريع.
ولاحظت الدراسة، التي اجريت لحساب «بروين دولفين ويلث مانجمانت» التابعة لشركة السمسرة «بروين دولفين سيكوريتيز»، ان نسبة النساء في سوق العمل ارتفعت في العقود الثلاثة الاخيرة من 42 في المائة الى 70 في المائة حاليا.
وجاء في الدراسة ان «النساء يتمتعن بعمر اطول من الرجال وهن يرثن ثروات رجالهن في غالبية الحالات ويتلقين تسويات طلاق اكبر بكثير من الرجال الذين يطلقون ثريات!».
وغالبا ما ترث النساء عن ازواجهن او في تسويات الطلاق حصة كبيرة من الاسهم اضافة الى المنازل والعقارات وحصة لا بأس بها من الحسابات المصرفية.
وتقدر الدراسة ان الـ360 الف امرأة يملكن عقارات في المملكة المتحدة والخارج بما قيمته 163 مليار استرليني وتتوزع المبالغ الباقية على اصول مصرفية واسهم وسيولة.
وكانت دراسة سابقة اشارت الى ان النساء سيتقدمن في الثراء على الرجال مع حلول سنة 2025، وسيتفوقن في التعليم وسيتملكن منازل اكثر مما سيملكه الرجال وستتجمع نسبة 60 في المائة من الثروة القومية في ايدي «الحريم» في نهاية الربع الاول من القرن.
وتبين ان نسـبة اصـحاب المـلايين من النساء، في فئة العمر بـين 18 و44 عـاما، اكثـر 24 في المائة من الرجال وعددهن 47.355 الف امرأة مقابل 37.935 الف رجل كما ان عدد الثريات المليونيرات فوق سن الخامسة والستين اكثر منه بين الرجال.
وبنت الدراسة، التي اجرتها مؤسسة «فيكتوريا ليفربول المالية»، توقعاتها على الارقام التي جمعتها وقارنتها بين عامي 1971 و2004 كما شهدت الفترة تراجع نسبة الرجال العاملين من 92 في المائة الى 80 في المائة العام الماضي.
ولاحظت المؤسسة ان نساء كثيرات زدن ثرواتهن عبر الزواج او الطلاق او حتى الارث! وشددت على ان النساء «لا يخططن ماليا للمستقبل» وينفقن «ما في الجيب بانتظار ما في الغيب» مما قد يستدعي اتحاد الرجال في العالم في وجه «الهجمة النسائية»!
وتمثل النساء نسبة 57 في المائة من الناخبين البريطانيين البالغ عددهم 44 مليون ناخب.