قمبيز
11-14-2017, 06:56 AM
http://i.huffpost.com/gen/5591662/images/n-HARIRI-large570.jpg
هاف بوست عربي | أ ف ب
13/11/2017
حثَّ الاتحاد الأوروبي، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، على العودة إلى لبنان، داعياً كل القوى السياسية اللبنانية إلى التركيز على جدول الأعمال الداخلي للبلاد، ومحذراً السعودية من التدخل في الشأن اللبناني.
ودفعت استقالة الحريري، التي أُعلنت من الرياض، وتداعياتها، لبنان إلى واجهة صراع إقليمي بين إيران والسعودية على مدى الأيام القليلة الماضية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، للصحفيين: "نناشد أولاً وقبل أي شيء، القوى السياسية التركيز على لبنان وما يمكن أن تقدمه لمواطنيها، (كما نناشد) رئيس الوزراء الحريري العودة إلى بلده وحكومة الوحدة... للتركيز على إنجازاتها الداخلية".
وأضافت عقب استضافتها اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "نتوقع عدم التدخل الخارجي في جدول الأعمال الوطني هذا. ونؤمن بأن ذلك ضروري لتجنب جلب صراعات إقليمية إلى لبنان".
وأشادت موغيريني بإنجازات الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري، الذي استقال خوفاً من الاغتيال على حد قوله.
وانتقد الحريري جماعة حزب الله التي تدعمها إيران، وهي الجماعة الممثَّلة في ائتلافه الحكومي؛ لعملها على زرع الفتنة في العالم العربي، وقال إنه ربما يتراجع عن استقالته إذا وافقت الجماعة على ألا تكون طرفاً في الصراعات الإقليمية.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري في بروكسل، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى عدم تدخل دول أخرى في الشأن اللبناني.
وقال: "منشغلون بالوضع في لبنان... وقلقون بشأن استقراره... وسيادته وعدم التدخل (في شؤونه)".
ولدى سؤال الصحفيين له عن الحريري، قال لودريان: "يجب أن تحظى كل الشخصيات السياسية بحرية كاملة في الحركة؛ حتى يتم التوصل لحل سياسي في لبنان".
كما قال وزير الخارجية الألماني زيغمار جابرييل، إن على الحريري العودة إلى بلده؛ لأن رحيله هز لبنان.
وحذر وزير خارجية لوكسمبورغ، جو أسيلبورن، الرياض من أن انهيار لبنان سيزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط المضطرب، مضيفاً أن وجود "أزمة رهينة، إذا كان هذا ما يحدث مع رئيس وزراء اللبناني في السعودية، ليس خبراً طيباً للغاية بالنسبة للمنطقة".
هاف بوست عربي | أ ف ب
13/11/2017
حثَّ الاتحاد الأوروبي، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، على العودة إلى لبنان، داعياً كل القوى السياسية اللبنانية إلى التركيز على جدول الأعمال الداخلي للبلاد، ومحذراً السعودية من التدخل في الشأن اللبناني.
ودفعت استقالة الحريري، التي أُعلنت من الرياض، وتداعياتها، لبنان إلى واجهة صراع إقليمي بين إيران والسعودية على مدى الأيام القليلة الماضية.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، للصحفيين: "نناشد أولاً وقبل أي شيء، القوى السياسية التركيز على لبنان وما يمكن أن تقدمه لمواطنيها، (كما نناشد) رئيس الوزراء الحريري العودة إلى بلده وحكومة الوحدة... للتركيز على إنجازاتها الداخلية".
وأضافت عقب استضافتها اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "نتوقع عدم التدخل الخارجي في جدول الأعمال الوطني هذا. ونؤمن بأن ذلك ضروري لتجنب جلب صراعات إقليمية إلى لبنان".
وأشادت موغيريني بإنجازات الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري، الذي استقال خوفاً من الاغتيال على حد قوله.
وانتقد الحريري جماعة حزب الله التي تدعمها إيران، وهي الجماعة الممثَّلة في ائتلافه الحكومي؛ لعملها على زرع الفتنة في العالم العربي، وقال إنه ربما يتراجع عن استقالته إذا وافقت الجماعة على ألا تكون طرفاً في الصراعات الإقليمية.
وعلى هامش الاجتماع الوزاري في بروكسل، دعا وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى عدم تدخل دول أخرى في الشأن اللبناني.
وقال: "منشغلون بالوضع في لبنان... وقلقون بشأن استقراره... وسيادته وعدم التدخل (في شؤونه)".
ولدى سؤال الصحفيين له عن الحريري، قال لودريان: "يجب أن تحظى كل الشخصيات السياسية بحرية كاملة في الحركة؛ حتى يتم التوصل لحل سياسي في لبنان".
كما قال وزير الخارجية الألماني زيغمار جابرييل، إن على الحريري العودة إلى بلده؛ لأن رحيله هز لبنان.
وحذر وزير خارجية لوكسمبورغ، جو أسيلبورن، الرياض من أن انهيار لبنان سيزيد من زعزعة استقرار الشرق الأوسط المضطرب، مضيفاً أن وجود "أزمة رهينة، إذا كان هذا ما يحدث مع رئيس وزراء اللبناني في السعودية، ليس خبراً طيباً للغاية بالنسبة للمنطقة".