قبازرد
11-07-2017, 08:45 AM
06/11/17
تأهب لمواجهة طوارئ المنطقة
• بوشهري لـ”السياسة”: لدينا مخزون ستراتيجي من المياه
• الزايد والكندري لـ”السياسة”: المواد التموينية تكفي سبعة أشهر
• الحويلة: الأفق الخليجي ملبد بالغيوم ولا نملك ترف التجاذبات والدخول في متاهات لن تفيد
كتب ـ محرر الشؤون المحلية:
تتجه الانظار اليوم صوب مجلس الأمة؛ حيث يعقد مكتبه اجتماعا نيابيا موسعا لاطلاع النواب على فحوى الرسالة التي أبلغها سمو الأمير إلى رئيس المجلس مرزوق الغانم لنقلها إلى الأعضاء،فيما تعالت الأصوات المطالبة برفع درجة الجهوزية والاستعداد لمواجهة ما بدت أنها مخاطر وتداعيات جسيمة تلوح في الأفق وتهدد الأمن والاستقرار في الاقليم.
وفي حين وقع عشرة نواب طلبا من المقرر أن يرفع إلى المجلس لتشكيل لجنة ثلاثية لدراسة مدى استعداد وجاهزية الدولة لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، وأي سيناريوهات محتملة أكدت مصادر عليمة جهوزية الدولة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة أي ظروف أو مستجدات طارئة في المنطقة على الصعد كافة،مشددة على أن الاحتياطيات الستراتيجية من الماء والدواء والوقود والكهرباء والغذاء والسلع الرئيسية تكفي لآجال طويلة،وفي الحد الادنى لأكثر من ستة شهور.
في هذا السياق اكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري جهوزية الوزارة لمواجهة أي طارئ.وقال في تصريح إلى “السياسة” :”لدينا مخزون ستراتيجي بمعدل 95% من انتاج المياه يبلغ 3900 مليون غالون امبراطوري بالاضافة الى قدرة انتاجية تبلغ 16.700 ميغاواط من الكهرباء”.
بدوره اكد الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز مطلق الزايد ان الكويت تعتبر الاولى عربياً في الامن الغذائي والـ٢٦ عالمياً،مشيراً الى ان مخزوننا جيد من القمح ومنتجات المخابز والمطاحن والزيوت.
ولفت الزايد في تصريح لـ “السياسة” إلى أن هناك غطاء جيدا جداً من المواد التموينية، يكفي حتى سبعة أشهر.
من جهته، أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الكندري لـ”السياسة” ان الجمعيات جاهزة دائماً لأي طارئ ولديها مخزون غذائي متوافر داخل المخازن من السلع والاصناف الاساسية.
على الصعيد النيابي، شدد محمد الدلال على ضرورة ان تكون لدينا الآن حكومة ادارة مخاطر بسبب الظروف التي تواجهها الكويت والمنطقة، وأن يأتي التشكيل الجديد بحكومة قادرة على مواجهة التحديات والاخطار بمسؤولية واقتدار.
بدوره أكد النائب د. محمد الحويلة أن الظروف الإقليمية المشتعلة والمتشابكة تجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتوحيد الصفوف.وقال :إن المرحلة الحرجة التي تلقي بظلالها على المنطقة تستوجب القلق والتصرف بحكمة، موضحا أن الوضع يجعلنا لا نملك ترف التجاذبات والدخول في متاهات لن تفيد في شيء بل تزيد الأمور تعقيدا، فالأفق الخليجي والعربي ملبد بغيوم المشهد المرتبك.
في الاطار نفسه، اكد النائب خليل أبل أن المنطقة تمر الآن بأوقات عصيبة والاوضاع الإقليمية حرجة جدا ومسؤوليتنا جميعا الان ان تتحلى كل سلطات الدولة بالمسؤولية.
واكد أبل ان الهاجس الأمني كبير جدا والخطر الان لا يأتي من الخارج انما من بعض الأدوات المشبوهة الرخيصة في الداخل وما نراه في وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً منها، لافتا الى ان الأجواء في الوقت الحالي شبيهة بتلك التي مرت على الكويت قبل الغزو الصدامي عام ١٩٩٠.
بينما طالب النائب خالد العتيبي بتشكيل حكومي متزن تُستبعد منه كل عناصر التأزيم،معتبرا ان من المستحيل التعاون مع وزراء أثبتت تجربتهم المهنية سوء إدارتهم ومن المستحيل أيضاً أن نهادن لخلق استقرار لم تسع إليه الحكومة.
وأضاف:ندرك حقيقة الوضع الإقليمي المتوتر والمعقد،وندرك اكثر ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية،لكن هذا الهاجس يجب ان يكون موجودا أيضاً لدى الحكومة وتكون حريصة أكثر من غيرها على خلق هذا الجو الهادئ والمستقر، فليس المجلس وحده المعني بالاستقرار والتعاون.
http://al-seyassah.com/%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9/
تأهب لمواجهة طوارئ المنطقة
• بوشهري لـ”السياسة”: لدينا مخزون ستراتيجي من المياه
• الزايد والكندري لـ”السياسة”: المواد التموينية تكفي سبعة أشهر
• الحويلة: الأفق الخليجي ملبد بالغيوم ولا نملك ترف التجاذبات والدخول في متاهات لن تفيد
كتب ـ محرر الشؤون المحلية:
تتجه الانظار اليوم صوب مجلس الأمة؛ حيث يعقد مكتبه اجتماعا نيابيا موسعا لاطلاع النواب على فحوى الرسالة التي أبلغها سمو الأمير إلى رئيس المجلس مرزوق الغانم لنقلها إلى الأعضاء،فيما تعالت الأصوات المطالبة برفع درجة الجهوزية والاستعداد لمواجهة ما بدت أنها مخاطر وتداعيات جسيمة تلوح في الأفق وتهدد الأمن والاستقرار في الاقليم.
وفي حين وقع عشرة نواب طلبا من المقرر أن يرفع إلى المجلس لتشكيل لجنة ثلاثية لدراسة مدى استعداد وجاهزية الدولة لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، وأي سيناريوهات محتملة أكدت مصادر عليمة جهوزية الدولة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها لمواجهة أي ظروف أو مستجدات طارئة في المنطقة على الصعد كافة،مشددة على أن الاحتياطيات الستراتيجية من الماء والدواء والوقود والكهرباء والغذاء والسلع الرئيسية تكفي لآجال طويلة،وفي الحد الادنى لأكثر من ستة شهور.
في هذا السياق اكد وكيل وزارة الكهرباء والماء محمد بوشهري جهوزية الوزارة لمواجهة أي طارئ.وقال في تصريح إلى “السياسة” :”لدينا مخزون ستراتيجي بمعدل 95% من انتاج المياه يبلغ 3900 مليون غالون امبراطوري بالاضافة الى قدرة انتاجية تبلغ 16.700 ميغاواط من الكهرباء”.
بدوره اكد الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز مطلق الزايد ان الكويت تعتبر الاولى عربياً في الامن الغذائي والـ٢٦ عالمياً،مشيراً الى ان مخزوننا جيد من القمح ومنتجات المخابز والمطاحن والزيوت.
ولفت الزايد في تصريح لـ “السياسة” إلى أن هناك غطاء جيدا جداً من المواد التموينية، يكفي حتى سبعة أشهر.
من جهته، أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية علي الكندري لـ”السياسة” ان الجمعيات جاهزة دائماً لأي طارئ ولديها مخزون غذائي متوافر داخل المخازن من السلع والاصناف الاساسية.
على الصعيد النيابي، شدد محمد الدلال على ضرورة ان تكون لدينا الآن حكومة ادارة مخاطر بسبب الظروف التي تواجهها الكويت والمنطقة، وأن يأتي التشكيل الجديد بحكومة قادرة على مواجهة التحديات والاخطار بمسؤولية واقتدار.
بدوره أكد النائب د. محمد الحويلة أن الظروف الإقليمية المشتعلة والمتشابكة تجعلنا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بتوحيد الصفوف.وقال :إن المرحلة الحرجة التي تلقي بظلالها على المنطقة تستوجب القلق والتصرف بحكمة، موضحا أن الوضع يجعلنا لا نملك ترف التجاذبات والدخول في متاهات لن تفيد في شيء بل تزيد الأمور تعقيدا، فالأفق الخليجي والعربي ملبد بغيوم المشهد المرتبك.
في الاطار نفسه، اكد النائب خليل أبل أن المنطقة تمر الآن بأوقات عصيبة والاوضاع الإقليمية حرجة جدا ومسؤوليتنا جميعا الان ان تتحلى كل سلطات الدولة بالمسؤولية.
واكد أبل ان الهاجس الأمني كبير جدا والخطر الان لا يأتي من الخارج انما من بعض الأدوات المشبوهة الرخيصة في الداخل وما نراه في وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً منها، لافتا الى ان الأجواء في الوقت الحالي شبيهة بتلك التي مرت على الكويت قبل الغزو الصدامي عام ١٩٩٠.
بينما طالب النائب خالد العتيبي بتشكيل حكومي متزن تُستبعد منه كل عناصر التأزيم،معتبرا ان من المستحيل التعاون مع وزراء أثبتت تجربتهم المهنية سوء إدارتهم ومن المستحيل أيضاً أن نهادن لخلق استقرار لم تسع إليه الحكومة.
وأضاف:ندرك حقيقة الوضع الإقليمي المتوتر والمعقد،وندرك اكثر ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية،لكن هذا الهاجس يجب ان يكون موجودا أيضاً لدى الحكومة وتكون حريصة أكثر من غيرها على خلق هذا الجو الهادئ والمستقر، فليس المجلس وحده المعني بالاستقرار والتعاون.
http://al-seyassah.com/%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9/