مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة أحداث السعودية .... أمريكا تعيد تأهيل نظام مردخاي المترهل في أرض الحجاز
يعتقد الكثيرون إن ما يجري هذه الايام في ما يسمى بالسعوديه هو من تخطيط الطفل المعجزه محمد بن سلمان وأبوه سلمان بن مردخاي ، لكن الحقيقة إن اجهزة الأمن والمخابرات الامريكية التي فشلت في إحداث أي تغييرات في المنطقة خلال السنوات الماضية بواسطة إشعالها للحروب الطائفية في سوريا ولبنان والعراق ، باتت في وضع يحتم عليها التخلص من التركة الكبيرة لدعمها للإرهاب في المنطقة والدول الداعمة له .
الانظمة الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي الداعم الاكبر للإرهاب ولخطط الامريكان وحلفائهم الغربيين تحول إلى عبىء كبير على النظام العالمي وكان من المحتم والضروري التخلص منه أو إعادة تأهيله بدلا من الاعتماد على نظام جديد قد يزيد الوضع سوءا
لذلك يتم التخلص هذه الايام من عصاباتهم وأدواتهم التي تعمل في مناطق التوتر مثل داعش والنصرة وفروعهم من بقية المسميات
ويتم حاليا هيكلة النظام السعودي وإستبعاد مراكز القوى التي تتحكم فيه من أمراء وتجار وسياسيون لم يعودوا يصلحون للمرحلة المقبلة ، التي تحتاج الى سلطة مركزية واحده تتمثل برجل شاب مثل محمد بن سلمان مرشح لان يكون ملكا جديدا لهذه المنطقة ، يستطيع بالاضافة الى حكم السعودية أن يحكم منطقة الخليج الفارسي كلها ودوله العربية
لذا من المتوقع أن يتوجه الملك السعودي وإبنه الصاعد إلى عرش السعودية بعد ترتيب البيت الداخلي ، الى ضم دول خليجية الى اراضي السعودية وفرض الطاعة على الدول التي ترى نفسها ندا للسعودية مثل الكويت وقطر وحتى الحليف الاماراتي لاحقا وبالطبع أيضا سلطنة عمان .
بسطرمه
11-06-2017, 11:45 PM
لقاءات استمرت ليالٍ عدة”.. واشنطن بوست: ترامب رعى الانقلاب السعودي وصهره أشرف على وضع الخطط مع ابن سلمان
الكاتب : وطن 6 نوفمبر، 2017
http://scd.mc-doualiya.com/ar/files/imagecache/france24_ct_api_bigger_169/article/image/usa-iraq-kushner.jpg
كوشنير وترامب
رغم عدم صدور موقف أميركي رسمي من التطورات الدراماتيكية التي تشهدها المملكة العربية السعودية، والتي تمثلت بحملة اعتقالات غير مسبوقة استهدفت أمراء سعوديين ووزراء ومسؤولين تحت شعار “مكافحة الفساد”، إلا أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، اعتبر مؤشراً كافياً على أن إدارة ترامب لم تكن بعيدة عن التطورات “الانقلابية” في السعودية.
واهتمت وسائل الإعلام الأميركية بالحدث الانقلابي من زاوية تداعياته الاقتصادية وخلفياته المالية، خصوصاً ما يمكن أن يسفر عنه اعتقال الأمير الوليد بن طلال صاحب شركة “المملكة القابضة” على استثماراته في عدد من الشركات الأميركية، وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تقديرات بشأن عدد المليارات التي صادرها ولي العهد السعودي من كبار الأمراء والأثرياء في المملكة.
وذهبت بعض التقديرات إلى أن قيمة الثروات المصادرة قد تتجاوز التريليون دولار، وفسر البعض الحملة بأنها مؤشر على تفاقم الأزمة الاقتصادية في المملكة، والحاجة الماسة إلى سيولة مالية غير متوفرة في الخزينة، التي أفلستها الحرب الخاسرة في اليمن وصفقات السلاح مع إدارة ترامب.
وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى المواجهة الكلامية بين الوليد بن طلال ودونالد ترامب على “تويتر” خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي، ودعوة الأمير السعودي ترامب للانسحاب من سباق الرئاسة لأنه “عارٌ على أميركا”، فيما رد المرشح الجمهوري وقتها بتغريدة اتهم فيها الأمير السعودي بشراء السياسيين في أميركا، وأكد ترامب أنه “لن يسمح للوليد بن طلال بالقيام بذلك عندما يُنتخب رئيساً”.
ورأت صحيفة “واشنطن بوست” أن “حملة الاعتقالات التي شنها ولي العهد السعودي ضد خصومه من أمراء العائلة السعودية والوزراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال الكبار تحت شعار محاربة الفساد هي مغامرة محفوفة بالمخاطر”، وربطت الصحيفة بين توقيت الحملة وبين الزيارة السرية إلى المملكة العربية السعودية التي قام بها، الشهر الماضي، جيريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت “واشنطن بوست” إلى أن كوشنير ومحمد بن سلمان عقدا جولات مطولة من المحادثات المعمقة استمرت ليالٍ عدة.
وقالت مصادر الصحيفة إن “ولي العهد السعودي وصهر الرئيس الأميركي كانا يضعان الخطط والسيناريوهات خلال تلك الاجتماعات، التي كانت تستمر حتى ساعات الصباح الأولى”.
ونقلت “واشنطن بوست” عن رجل أعمال سعودي أن “محمد بن سلمان يسعى من خلال الحملة على الفساد إلى بناء دولة سعودية جديدة”، مشيراً إلى “قراراته الأخيرة بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة وتحجيم دور هيئة الأمر بالمعروف والتضييق على المؤسسة الدينية”.
لكن رجل الأعمال السعودي اعتبر أن ما يقوم به ولي العهد “خطير جداً”، لأنه “يخوض حروباً على جبهات عدة في الوقت نفسه، منها المواجهة مع الأمراء ومراكز النفوذ داخل العائلة وكبار رجال الأعمال في المملكة إلى جانب المواجهة مع المؤسسة الدينية”.
القمر الاول
11-07-2017, 07:04 AM
يريدون إصلاح هذا النظام ولكنه نظام منهار لا يصلحه شىء
أشهر قليلة وسيهرب بن سلمان أو يقتل
إبراز محمد بن سلمان بهذه الصورة الاعلامية هو بطلب من المخابرات الامريكية والاسرائيلية للتخلص من كهولة النظام السعودي بشخص يبدو شابا ، ولكنه أهوج سوف يؤدي بالنظام السعودي إلى الهاويه ولذلك وجود محمد بن سلمان في سدة الحكم لصالحنا بالتأكيد
لن نجد أفضل منه ليدمر النظام السعودي
بسطرمه
01-09-2018, 07:35 AM
هذا التحليل سبق كثير من الاخبار التي يتم كشفها هذه الايام عن حقيقة الانقلاب السعودي الداخلي
ويتبقى علينا إنتظار إنهيار النظام السعودي الذي تريد له أمريكا أن يحل مكان صدام حسين شرطيا للمنطقه
تشكرات
01-26-2018, 10:53 PM
شكرا أخ وليم
أصبت كبد الحقيقه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir