أمير الدهاء
11-06-2017, 06:42 AM
05/11/17
نقل تأديبياً وألغي انتدابه من إحدى الإدارات بسبب تجاوزاته ومخالفاته
“السياسة” – خاص:
في استمرار لمسلسل التنفيع والمحسوبية، عين وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية د.محمد الجبري مديرا جديدا في إدارة الثقافة الإسلامية، استجابة لضغوط نيابية رغم الملاحظات والشبهات الكثيرة التي تدور حوله وعلى رأسها اشتراكه في حملات جمع تبرعات لتمويل تنظيمات ارهابية في سورية والعراق، وظهوره الى جانب مصنفين دوليا كارهابيين.
في هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة في الوزارة لـ “السياسة” إن المعين الجديد “انتدب مديرا لإحدى الإدارات في الوزارة أواسط عام ٢٠١٤ وتمت اقالته في مارس العام 2015 بسبب ارتكابه مخالفات وتجاوزات ادارية وتزايد الشكاوى عليه”، موضحة ان “الإقالة جاءت عقب تشكيل لجنة من المستشارين للتحقيق في مخالفات الوزارة حينها، حيث استأثرت الإدارة المنتدب لقيادتها بنصيب الأسد من المخالفات والتجاوزات، وانتهت اللجنة الى توصية بأن هذا الشخص غير مؤهل لهذا المنصب فأقيل على إثرها”.
وبينت المصادر أن “المدير المعين نقل تأديبيا مرتين الاولى عندما كان مديرا لإدارة الوزير السابق يعقوب الصانع الى ادارة التأهيل والتقويم، والثانية الى ادارة مكتب خدمة المواطن بسبب اخطاء ادارية فادحة ومتعمدة”، مشيرة الى “ممارساته السلبية، في التعامل مع المراجعين والموظفين حيث كان يرفض استقبالهم الا بعد تسجيل أسمائهم وسبب الزيارة لدى السكرتير المختص ثم يقرر بعدها استقبالهم من عدمه الأمر الذي عطل مصالح كثيرين”.
وأبدت المصادر استغرابها، من تعيين هذا المدير في إدارة لها علاقة بتنمية الفكر الوسطي الذي تتبناه وزارة الأوقاف، بينما ظهر في مقاطع فيديوهات منتشرة مع شافي العجمي المصنف ارهابيا من قبل وزارة الخزانة الاميركية أثناء مشاركتهما معا ضمن حملة جمع تبرعات لما سمي بالثورة السورية”.
وقالت المصادر، “من مقاطع الفيديوهات التي يظهر فيها المدير الجديد، مقطع لدى ترشحه في إحدى الانتخابات البرلمانية وهو يهدد حكومة البلاد ويتوعدها طمعا في كسب الأصوات في دائرته حيث ركب الموجة السائدة في تلك الأيام، قبل أن تكافئه الحكومة نفسها وتعينه مديرا لمكتب الوزير في وزارة الاوقاف”.
وتساءلت: “لماذا تم تعيين هذا الشخص رغم مخالفاته الكثيرة والمتكررة في هذه الادارة التثقيفية التي تمثل رافدا مهما للوسطية في وزارة الأوقاف في الوقت الذي تمتلئ فيه الوزارة بالكفاءات المشهود لها بالعطاء والعلم الشرعي والطرح المعتدل والتاريخ الخالي من المشاكل؟
ولماذا تم غض النظر عن المخالفات المسجلة في ملفه الوظيفي رغم كثرتها وفداحتها واستفحالها؟”.
http://al-seyassah.com/%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%85%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D 9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9/
نقل تأديبياً وألغي انتدابه من إحدى الإدارات بسبب تجاوزاته ومخالفاته
“السياسة” – خاص:
في استمرار لمسلسل التنفيع والمحسوبية، عين وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية د.محمد الجبري مديرا جديدا في إدارة الثقافة الإسلامية، استجابة لضغوط نيابية رغم الملاحظات والشبهات الكثيرة التي تدور حوله وعلى رأسها اشتراكه في حملات جمع تبرعات لتمويل تنظيمات ارهابية في سورية والعراق، وظهوره الى جانب مصنفين دوليا كارهابيين.
في هذا السياق، ذكرت مصادر مطلعة في الوزارة لـ “السياسة” إن المعين الجديد “انتدب مديرا لإحدى الإدارات في الوزارة أواسط عام ٢٠١٤ وتمت اقالته في مارس العام 2015 بسبب ارتكابه مخالفات وتجاوزات ادارية وتزايد الشكاوى عليه”، موضحة ان “الإقالة جاءت عقب تشكيل لجنة من المستشارين للتحقيق في مخالفات الوزارة حينها، حيث استأثرت الإدارة المنتدب لقيادتها بنصيب الأسد من المخالفات والتجاوزات، وانتهت اللجنة الى توصية بأن هذا الشخص غير مؤهل لهذا المنصب فأقيل على إثرها”.
وبينت المصادر أن “المدير المعين نقل تأديبيا مرتين الاولى عندما كان مديرا لإدارة الوزير السابق يعقوب الصانع الى ادارة التأهيل والتقويم، والثانية الى ادارة مكتب خدمة المواطن بسبب اخطاء ادارية فادحة ومتعمدة”، مشيرة الى “ممارساته السلبية، في التعامل مع المراجعين والموظفين حيث كان يرفض استقبالهم الا بعد تسجيل أسمائهم وسبب الزيارة لدى السكرتير المختص ثم يقرر بعدها استقبالهم من عدمه الأمر الذي عطل مصالح كثيرين”.
وأبدت المصادر استغرابها، من تعيين هذا المدير في إدارة لها علاقة بتنمية الفكر الوسطي الذي تتبناه وزارة الأوقاف، بينما ظهر في مقاطع فيديوهات منتشرة مع شافي العجمي المصنف ارهابيا من قبل وزارة الخزانة الاميركية أثناء مشاركتهما معا ضمن حملة جمع تبرعات لما سمي بالثورة السورية”.
وقالت المصادر، “من مقاطع الفيديوهات التي يظهر فيها المدير الجديد، مقطع لدى ترشحه في إحدى الانتخابات البرلمانية وهو يهدد حكومة البلاد ويتوعدها طمعا في كسب الأصوات في دائرته حيث ركب الموجة السائدة في تلك الأيام، قبل أن تكافئه الحكومة نفسها وتعينه مديرا لمكتب الوزير في وزارة الاوقاف”.
وتساءلت: “لماذا تم تعيين هذا الشخص رغم مخالفاته الكثيرة والمتكررة في هذه الادارة التثقيفية التي تمثل رافدا مهما للوسطية في وزارة الأوقاف في الوقت الذي تمتلئ فيه الوزارة بالكفاءات المشهود لها بالعطاء والعلم الشرعي والطرح المعتدل والتاريخ الخالي من المشاكل؟
ولماذا تم غض النظر عن المخالفات المسجلة في ملفه الوظيفي رغم كثرتها وفداحتها واستفحالها؟”.
http://al-seyassah.com/%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%85%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D 9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9/