yasmeen
06-07-2005, 04:45 PM
كربلاء - عبدالأمير حنون
عادت فكرة قيام منطقة او مناطق للحكم الذاتي في المناطق التي يسكنها الشيعة وسط العراق وجنوبه الى دائرة الضوء مع عدد من المشروعات المطروحة للنقاش او التي تجري مناقشة جدواها فعلا على نطاق واسع في الاوساط الشيعية.
وامس كشف محافظ كربلاء عن وجود مجموعة تنكب على دراسة مسألة قيام منطقة حكم ذاتي وسط العراق تكون كربلاء جزءا منها.
وقال المحافظ عقيل الخزعلي «فكرنا بجدية مع اعضاء مجلس المحافظة والنخب الاكاديمية والفكرية في كربلاء وباقي المحافظات لبلورة رؤية سليمة ومشتركة.
واضاف «وصلنا الى قرار مفاده تشكيل لجنة من الاكاديميين والسياسيين والحقوقيين والاقتصاديين لدراسة الموضوع ورؤية جدواه السياسية والاقتصادية ومن ثم تكييفها القانوني والوصول الى اختيار المحور الاول لتشكيل الاقليم كربلاء والنجف او كربلاء وبابل او كربلاء والكوت».
وختم بالقول «امهلنا اللجنة حتى 30 يونيو لرفع الدراسة الى مجلس المحافظة».
لكن الخزعلي نفسه اعتبر ان اي تجمع مع محافظات اخرى سيقوم على اسس اقتصادية وليس طائفية.
يشار الى ان غالبية سكان الوسط والجنوب.
لكن تيار مقتدى الصدر يعارض اي فكرة للحكم الذاتي والفدرالية. وكان التيار وجه انتقادات شديدة لوضع المحافظات الكردية الثلاث في شمال العراق داعيا الى عراق يقوم على المركزية.
ولا يبدو ان السنة الذين ضعفوا سياسيا منذ سقوط نظام صدام حسين كانوا سيفكرون في مناطق خاصة بهم وسط العراق او شمال وغرب البلاد، بحيث ترتبط محافظات صلاح الدين وعاصمتها تكريت بالانبار وعاصمتها الرمادي وبنينوى وعاصمتها الموصل، لو ان الامر طرح على البحث قبل اشهر.
يشار الى ان القانون الاساسي وهو الدستور المؤقت للعراق ينص على مبدأ الفدرالية وسيكرس في الدستور الدائم الذي تجري صياغته ويفترض ان ينتهي العمل فيه قبل 15 اغسطس المقبل ليعرض بعد ذلك على الاستفتاء في ديسمبر.
ويعتبر الاكراد الذين يعيشون في ثلاث محافظات في شمال العراق، خرجت عن سيطرة بغداد من 1991 حتى 2003، الاشد حماسا لفكرة الفدرالية.
وقد دعا احد ممثلي المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الى الحذر الشديد في ما يتعلق بمشروعات الحكم الذاتي في الوسط والجنوب، وذلك في خطبة الجمعة الاسبوع الماضي في كربلاء.
عادت فكرة قيام منطقة او مناطق للحكم الذاتي في المناطق التي يسكنها الشيعة وسط العراق وجنوبه الى دائرة الضوء مع عدد من المشروعات المطروحة للنقاش او التي تجري مناقشة جدواها فعلا على نطاق واسع في الاوساط الشيعية.
وامس كشف محافظ كربلاء عن وجود مجموعة تنكب على دراسة مسألة قيام منطقة حكم ذاتي وسط العراق تكون كربلاء جزءا منها.
وقال المحافظ عقيل الخزعلي «فكرنا بجدية مع اعضاء مجلس المحافظة والنخب الاكاديمية والفكرية في كربلاء وباقي المحافظات لبلورة رؤية سليمة ومشتركة.
واضاف «وصلنا الى قرار مفاده تشكيل لجنة من الاكاديميين والسياسيين والحقوقيين والاقتصاديين لدراسة الموضوع ورؤية جدواه السياسية والاقتصادية ومن ثم تكييفها القانوني والوصول الى اختيار المحور الاول لتشكيل الاقليم كربلاء والنجف او كربلاء وبابل او كربلاء والكوت».
وختم بالقول «امهلنا اللجنة حتى 30 يونيو لرفع الدراسة الى مجلس المحافظة».
لكن الخزعلي نفسه اعتبر ان اي تجمع مع محافظات اخرى سيقوم على اسس اقتصادية وليس طائفية.
يشار الى ان غالبية سكان الوسط والجنوب.
لكن تيار مقتدى الصدر يعارض اي فكرة للحكم الذاتي والفدرالية. وكان التيار وجه انتقادات شديدة لوضع المحافظات الكردية الثلاث في شمال العراق داعيا الى عراق يقوم على المركزية.
ولا يبدو ان السنة الذين ضعفوا سياسيا منذ سقوط نظام صدام حسين كانوا سيفكرون في مناطق خاصة بهم وسط العراق او شمال وغرب البلاد، بحيث ترتبط محافظات صلاح الدين وعاصمتها تكريت بالانبار وعاصمتها الرمادي وبنينوى وعاصمتها الموصل، لو ان الامر طرح على البحث قبل اشهر.
يشار الى ان القانون الاساسي وهو الدستور المؤقت للعراق ينص على مبدأ الفدرالية وسيكرس في الدستور الدائم الذي تجري صياغته ويفترض ان ينتهي العمل فيه قبل 15 اغسطس المقبل ليعرض بعد ذلك على الاستفتاء في ديسمبر.
ويعتبر الاكراد الذين يعيشون في ثلاث محافظات في شمال العراق، خرجت عن سيطرة بغداد من 1991 حتى 2003، الاشد حماسا لفكرة الفدرالية.
وقد دعا احد ممثلي المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني الى الحذر الشديد في ما يتعلق بمشروعات الحكم الذاتي في الوسط والجنوب، وذلك في خطبة الجمعة الاسبوع الماضي في كربلاء.