المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا تحت قدميك ... يا شيخ المجاهدين ابو مهدي المهندس



فيثاغورس
10-31-2017, 10:41 PM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/a/ac/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A_%D8%A7 %D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3.jpg/280px-%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A_%D8%A7 %D9%84%D9%85%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%B3.jpg

31/10/2017


امريكا تحت قدميك

الاتجاه برس/ مقالات

كتب / اياد حمزة الزاملي…

مهداة الى شيخ المجاهدين ابو مهدي المهندس .

هناك صنفان من الناس قسم من هؤلاء يعيش من اجل لقمة العيش فقط و قسم اخر من هؤلاء الناس يعيشون من أجل المبادئ و القضية و اعلاء كلمة الحق و محاربة الظلم رجال خلقوا من اجل الثورة و الجهاد و الكفاح و نصرة المستضعفين و المحرومين و المظلومين و الوقوف بوجه الظالم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم .

و الاخ الكبير القائد المجاهد ابو مهدي المهندس هو رمز وطني كبير و عظيم من رموز العراق و هو شرف و فخر لكل العراقيين هذا الجبل الشامخ الذي قارع و جاهد منذ اكثر من اربعون عاما ضد اعتى و اقوى دكتاتورية في العصر الحديث الا و هي دكتاتورية نظام صدام المقبور و حزب البعث الكافر و قد قضى شبابه و كهولته في سوح الجهاد و الكفاح و الثورة و اليوم هو يعتبر قامة شامخة و اسداًمقداماًو فارساً لا يشق له غبار في محاربة و قتال تنظيم داعش الارهابي.

ان التصريحات المسعورة لوزير خارجية امريكا تيلرسون ضد القائد الكبير ابو مهدي المهندس و ضد الحشد المقاوم المبارك انما تنم عن حقد دفين و كبير من قبل امريكا و اسرائيل و الكيان السعودي ضد الحشد المقاوم المبارك و قيادته الباسلة المؤمنة لان الحشد المقاوم افشل مشروعهم المشؤوم في احتلال العراق و استعباد شعبه و تقسيم العراق الى عدة اقاليم و طوائف تتقاتل فيما بينها وذلك لحماية امن اسرائيل و ان اداة هذا المشروع المشؤوم هو تنظيم داعش الارهابي و ان الذي افشل هذا المشروع المشؤوم وجعله هباءً منثوراً هو الفتوى التاريخية و المباركة للمرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) و سواعد و بنادق ابناء الحشد المقاوم المبارك و الدعم اللامحدود بالمال و السلاح و الرجال و الخبرة و المشورة العسكرية من قبل الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران لتمكن هذا الطاعون الاسود (داعش) من احتلال ارض العراق و قتل شعبه و لكان العراق في خبر كان (لا سمح الله) .

ان امبراطورية الشيطان امريكا القذرة هي اخر دولة تتكلم عن الديمقراطية و حقوق الانسان و على وزير خارجيتها تيلرسون ان يحاسب حكومته قبل ان يتهم الغير :

اولا: من دعم الكيان الصهيوني بالمال و السلاح في احتلال فلسطين و قتل مئات الالاف من شعبها منذ اكثر من سبعون عاماً .

ثانيا : من يدعم و يؤيد الكيان السعودي في قتل عشرات الالاف من الشعب اليمني المظلوم في حرب قذرة يشنها عليه الكيان السعودي منذ اكثر من اربع سنوات و تلتزم امريكا الصمت ازاء هذه الجرائم .

ثالثا: من يدعم و يؤيد الكيان السعودي في احتلال الشعب البحريني و قتله و اضطهاده منذ اكثر من خمس سنوات و تلتزم امريكا الصمت ازاء هذه الجرائم .

رابعا: من انشأ و دعم بالمال والسلاح التنظيمات الارهابية مثل القاعدة و داعش و النصرة و العشرات من هذه الجراثيم التي قتلت مئات الالاف من الشعب العراقي و الشعب السوري و بقية شعوب العالم .

خامساً: الم تعترف هيلاري كلينتون بأن امريكا هي من صنعت القاعدة واعترف ترامب علناً وامام وسائل الاعلام بأن اوباما هو من صنع داعش !! .

سادساً: لماذا تلتزم امريكا الصمت ازاء الجرائم التي ارتكبها قزم كردستان ( مسعود البارزاني ) في احتلال محافظة كركوك وعدد كبير من الاراضي العراقية وسرقة النفط العراقي وبيعه الى تنظيم داعش الارهابي والى اسرائيل .

سابعاً : ان امريكا هي مصدر الارهاب في العالم وهي الدولة الاولى في العالم الراعية للارهاب وتاريخها القذر مليئ بالاف الجرائم ضد الانسانية فأمريكا نشأت على دماء وجماجم اكثر من ثمانية ملايين من الهنود الحمر وهم سكان امريكا الاصليين .

ان الذين يصنعون المجد بدمائهم وجماجمهم لا يعرفون اليأس ونحن نتشرف ونفتخر بأننا نشأنا ودرسنا في مدرسة المجد والعزة والثورة مدرسة الامام الخميني العظيم ( عليه السلام ) التي هي نهر من بحر الامام علي ( صلوات الله عليه ) بحر المبادئ والقيم السامية والانسانية فالثوار كالنجوم كلما اشتد ظلام الطغاة عليهم ازدادوا القاً وتوهجاً والثوار كالنار كلما اشدت رياح الظلم عليهم ازدادوا توهجاً وسعيراً .

تحية اكبار واجلال الى اسد الولاية الباسل ( ابو مهدي المهندس اعزه الله ) وان امريكا بكل جبروتها تحت قدميك ايها الفارس المغوار .

تحية اكبار واجلال الى اسود الولاية الحشد المقاوم والمبارك شمس المستضعفين التي لا تغيب وان حشدنا قائم حتى ظهور القائم .

قال تعالى ( ونريد ان نمنّ على الذين أُستضعفوا في الارض ونجعلهم أئـمة ونجعلهم الوارثين ) صدق الله العلي العظيم .. والعاقبة للمتقين .