الفتى الذهبي
10-27-2017, 05:32 AM
تقرير بريطاني يحذر من التوسعات التي تجريها السعودية في الحرم المكي، ويكشف عن محاولة لتدمير منطقة مسقط رأس نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
“مكة تحت التهديد”، عنوان مقال نشره الكاتب أندرو جونسون في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، يحذر من خطر التوسعات التي تقوم بها سلطات المملكة في الحرم المكي، ويكشف عن خطة لتدمير منطقة مسقط رأس النبي محمد (ص)، واستبدالها بقصر ومراكز للتسوق.
التقرير الذي نشرته “الإندبندنت”، يشير الى أن المنطقة المعروفة بأنها شهدت مولد النبي محمد (ص) سيتم دفنها نهائيا تحت أعمدة ضخمة من الرخام ضمن مشروع تتعدى قيمته مليارات الدولارات، بدأ العمل فيه منذ أعوام، وأسفر عن تدمير مئات المناطق الأثرية، بحسب الصحيفة البريطانية.
كاتب التقرير شدد على أن المرحلة الجديدة من التوسعة تشمل بناء قصر جديد للملك سلمان، ويرجح أن يتم بناؤه في الموقع ذاته الذي يعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وآله ولد فيه، فيما كانت سلطات المملكة قد منعت زائري الحرم من الصلاة في الموقع، بزعم انه لا يوجد دليل قاطع على ولادة النبي في هذا المكان.
و رغم تعالي الأصوات منذ بدء عمليات التوسعة، لعدم المساس بكل ما هو أثري في المدينة المقدسة، إلا أن السلطات السعودية دافعت عن تلك الخطوات، وشددت على أهميتها بذريعة خدمة عدد أكبر من الحجاج.
وكان معهد الشؤون الخليجية، ومقره الولايات المتحدة الأميركية، قد قدر أن 95 بالمئة من المباني التي تعود إلى مئات السنين أزيلت خلال العقدين الماضيين.
قناة نبأ الفضائية
“مكة تحت التهديد”، عنوان مقال نشره الكاتب أندرو جونسون في صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، يحذر من خطر التوسعات التي تقوم بها سلطات المملكة في الحرم المكي، ويكشف عن خطة لتدمير منطقة مسقط رأس النبي محمد (ص)، واستبدالها بقصر ومراكز للتسوق.
التقرير الذي نشرته “الإندبندنت”، يشير الى أن المنطقة المعروفة بأنها شهدت مولد النبي محمد (ص) سيتم دفنها نهائيا تحت أعمدة ضخمة من الرخام ضمن مشروع تتعدى قيمته مليارات الدولارات، بدأ العمل فيه منذ أعوام، وأسفر عن تدمير مئات المناطق الأثرية، بحسب الصحيفة البريطانية.
كاتب التقرير شدد على أن المرحلة الجديدة من التوسعة تشمل بناء قصر جديد للملك سلمان، ويرجح أن يتم بناؤه في الموقع ذاته الذي يعتقد أن النبي محمد صلى الله عليه وآله ولد فيه، فيما كانت سلطات المملكة قد منعت زائري الحرم من الصلاة في الموقع، بزعم انه لا يوجد دليل قاطع على ولادة النبي في هذا المكان.
و رغم تعالي الأصوات منذ بدء عمليات التوسعة، لعدم المساس بكل ما هو أثري في المدينة المقدسة، إلا أن السلطات السعودية دافعت عن تلك الخطوات، وشددت على أهميتها بذريعة خدمة عدد أكبر من الحجاج.
وكان معهد الشؤون الخليجية، ومقره الولايات المتحدة الأميركية، قد قدر أن 95 بالمئة من المباني التي تعود إلى مئات السنين أزيلت خلال العقدين الماضيين.
قناة نبأ الفضائية