عباس الابيض
10-26-2017, 07:20 PM
الخميس ٢٦ أكتوبر ٢٠١٧
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/150902494988595600.jpg
قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران ستبقى الى جانب العراق في مواجهة الإرهاب، معلنا استعداد ايران للمساهمة بكامل طاقتها في مرحلة إعادة الإعمار.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رئيس الجمهورية حسن روحاني وخلال لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن إيران وفي مسار مكافحة الارهاب ستبقى دائما الى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي، ولفت الى أن إيران ستبذل قصارى جهدها في مرحلة إعادة إعمار وتنمية العراق، ونّوه الى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تعود بالنفع لصالح الدولتين، مؤكّدا على أهمية إقامة مراسيم زيارة أربعين الامام الحسين "عليه السلام" بأفضل صورة ممكنة.
وفي التفاصيل، فقد اعتبر روحاني أن تضحية الشعب العراقي، وإدارة المسؤولين العراقيين والنظرة الحكيمة للمرجعية الدينية في العراق كان لها الدور المهم لحل مشاكل وأزمات هذا البلد وقال: "الجمهورية الإسلامي الإيرانية وفي مسار مكافحة الإرهاب، تعزيز الوحدة والانسجام وحفظ وحدة الأراضي العراقية كانت وستبقى الى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي".
وأعرب روحاني عن إرادة الحكومة الإيرانية لتعزيز وتمتين علاقات التعاون بين إيران والعراق وقال: "يمكن لطهران وبغداد أن تعززا علاقتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والتقنية".
ولفت روحاني الى أن العراق يخرج تدريجيا من الأزمات الأمنية الشديدة والمشاكل الداخلية في هذا البلد، مشيرا الى ضرورة بذل الجهود لجهة إعادة إعمار العراق وتعزيز مناسبات وعلاقات هذا البلد الإقليمية، وأكّد على أن الجمهورية الإسلامية مستعدة بكامل طاقتها للمشاركة في مسار إعادة إعمار العراق وتنميته وان تقف الى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي.
وأكّد على أن الشركات الإيرانية مستعدة لتقديم الخدمات الفنية للعراق. وفي هذا السياق اعتبر أن تعزيز العلاقات المصرفية بين البلدين بهدف التنمية وتسهيل المعاملات الاقتصادية بين البلدين وكذلك تسهيل إصدار تأشيرات الدخول لمواطني البلدين هي أمور مهمة وضرورية.
وأردف قائلا : إن اللقاءات مع الأخوة والمسؤولين العراقيين والحوار معهم في مجال تعزيز العلاقات الثنائية لطالما شكّلت فرصة لصالح شعبي البلدين، وأعرب عن سروره لنجاح الجيش والشعب العراقي للخلاص من إرهاب تنظيم داعش عبر الوحدة والتضحية.
كما وأكّد على أهمية الحفاظ على كامل أراضي العراق واستقلاله، قائلا: "تعزيز الأمن والاستقرار في العراق أمر يُسعد الحكومة والشعب الإيراني، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أن أمن العراق هو من أمن إيران".
ورحّب روحاني بحكمة القيادة العراقية فيما خص تنظيم استفتاء منطقة كردستان، مشيرا الى ضرورة الالتفات لحقوق أهالي كردستان، مضيفا: "مكافحة الإرهاب وطريقة تصرّف المطالبين بالتقسيم تلحق الضرر بالوحدة الوطنية العراقية وكذلك بالسيادة العراقية على أراضيه. يجب ان يتم الاستمرار في متابعة هذه القضية وطهران تريد تعزيز وتقوية الحكومة المركزية العراقية".
روحاني دعا الى حل سريع لأزمات المنطقة وخاصة أزمة اليمن، آملا مشاهدة تنمية العراق وكافة البلدان في المنطقة خاصة بعد الانتهاء من كافة الأزمات والمشاكل.
كما وأثنى روحاني على ضيافة العراق حكومة وشعبا للمسيرة المليونية في أربعينية الامام الحسين "عليه السلام" آملا أن يتم تقديم خدمات أفضل للزوار في ظل الإجراءات التي اتخذت.
من جهته، أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران وبغداد في كافة المجالات، معتبرا أن العراق وصل الى النجاحات والانتصارات الأخيرة بعد تعزيز إرادته وانسجامه، وقال: "الشعب العراقي اليوم وعبر حفاظه على وحدته ووقوف أفراده الى جانب بعضهم البعض يجب أن يقفوا في وجه المؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد".
ونوّه الى أن العراق يعتبر تقديم الخدمات لزوار الامام الحسين "عليه السلام" هو واجبه، وأعرب عن أمله أن يشهد هذا العام عبر جهود شعب ومسؤولي البلدين إقامة مراسم أربعينية مميزة.
http://media.alalam.ir/uploads/855x495/150902494988595600.jpg
قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان ايران ستبقى الى جانب العراق في مواجهة الإرهاب، معلنا استعداد ايران للمساهمة بكامل طاقتها في مرحلة إعادة الإعمار.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن رئيس الجمهورية حسن روحاني وخلال لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال إن إيران وفي مسار مكافحة الارهاب ستبقى دائما الى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي، ولفت الى أن إيران ستبذل قصارى جهدها في مرحلة إعادة إعمار وتنمية العراق، ونّوه الى أن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين تعود بالنفع لصالح الدولتين، مؤكّدا على أهمية إقامة مراسيم زيارة أربعين الامام الحسين "عليه السلام" بأفضل صورة ممكنة.
وفي التفاصيل، فقد اعتبر روحاني أن تضحية الشعب العراقي، وإدارة المسؤولين العراقيين والنظرة الحكيمة للمرجعية الدينية في العراق كان لها الدور المهم لحل مشاكل وأزمات هذا البلد وقال: "الجمهورية الإسلامي الإيرانية وفي مسار مكافحة الإرهاب، تعزيز الوحدة والانسجام وحفظ وحدة الأراضي العراقية كانت وستبقى الى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي".
وأعرب روحاني عن إرادة الحكومة الإيرانية لتعزيز وتمتين علاقات التعاون بين إيران والعراق وقال: "يمكن لطهران وبغداد أن تعززا علاقتهما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والتقنية".
ولفت روحاني الى أن العراق يخرج تدريجيا من الأزمات الأمنية الشديدة والمشاكل الداخلية في هذا البلد، مشيرا الى ضرورة بذل الجهود لجهة إعادة إعمار العراق وتعزيز مناسبات وعلاقات هذا البلد الإقليمية، وأكّد على أن الجمهورية الإسلامية مستعدة بكامل طاقتها للمشاركة في مسار إعادة إعمار العراق وتنميته وان تقف الى جانب الحكومة العراقية والشعب العراقي.
وأكّد على أن الشركات الإيرانية مستعدة لتقديم الخدمات الفنية للعراق. وفي هذا السياق اعتبر أن تعزيز العلاقات المصرفية بين البلدين بهدف التنمية وتسهيل المعاملات الاقتصادية بين البلدين وكذلك تسهيل إصدار تأشيرات الدخول لمواطني البلدين هي أمور مهمة وضرورية.
وأردف قائلا : إن اللقاءات مع الأخوة والمسؤولين العراقيين والحوار معهم في مجال تعزيز العلاقات الثنائية لطالما شكّلت فرصة لصالح شعبي البلدين، وأعرب عن سروره لنجاح الجيش والشعب العراقي للخلاص من إرهاب تنظيم داعش عبر الوحدة والتضحية.
كما وأكّد على أهمية الحفاظ على كامل أراضي العراق واستقلاله، قائلا: "تعزيز الأمن والاستقرار في العراق أمر يُسعد الحكومة والشعب الإيراني، كما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أن أمن العراق هو من أمن إيران".
ورحّب روحاني بحكمة القيادة العراقية فيما خص تنظيم استفتاء منطقة كردستان، مشيرا الى ضرورة الالتفات لحقوق أهالي كردستان، مضيفا: "مكافحة الإرهاب وطريقة تصرّف المطالبين بالتقسيم تلحق الضرر بالوحدة الوطنية العراقية وكذلك بالسيادة العراقية على أراضيه. يجب ان يتم الاستمرار في متابعة هذه القضية وطهران تريد تعزيز وتقوية الحكومة المركزية العراقية".
روحاني دعا الى حل سريع لأزمات المنطقة وخاصة أزمة اليمن، آملا مشاهدة تنمية العراق وكافة البلدان في المنطقة خاصة بعد الانتهاء من كافة الأزمات والمشاكل.
كما وأثنى روحاني على ضيافة العراق حكومة وشعبا للمسيرة المليونية في أربعينية الامام الحسين "عليه السلام" آملا أن يتم تقديم خدمات أفضل للزوار في ظل الإجراءات التي اتخذت.
من جهته، أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى ضرورة تعزيز العلاقات بين إيران وبغداد في كافة المجالات، معتبرا أن العراق وصل الى النجاحات والانتصارات الأخيرة بعد تعزيز إرادته وانسجامه، وقال: "الشعب العراقي اليوم وعبر حفاظه على وحدته ووقوف أفراده الى جانب بعضهم البعض يجب أن يقفوا في وجه المؤامرات التي تحاك ضد هذا البلد".
ونوّه الى أن العراق يعتبر تقديم الخدمات لزوار الامام الحسين "عليه السلام" هو واجبه، وأعرب عن أمله أن يشهد هذا العام عبر جهود شعب ومسؤولي البلدين إقامة مراسم أربعينية مميزة.