سمير
10-24-2017, 04:28 AM
الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2017/10/23/629480_494258_Org__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1600x1000-_RD728x455-.jpg
الصبيح ومهدي متحدثين في ورشة العمل (تصوير نايف العقلة)
| كتب خالد الشرقاوي |
في رده على الاتهامات الموجهة لبعض الجمعيات الخيرية الكويتية بتمويل الإرهاب أكد ممثل نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة السفير ناصر الصبيح إنها اتهامات كاذبة وباطلة، مشدداً على أنه متى ما جاءنا طلب من أي طرف ولديه ادعاء أو رؤية بهذا الخصوص نطلب منه تزويدنا بالمعلومات المتوفرة لديه والدليل. وقال الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح أعمال ورشة العمل المنعقدة من قبل اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة في وزارة الخارجية صباح أمس تحت عنوان «آفاق برامج التواصل الاجتماعي في نشر التوعية عن التطرف الفكري والإرهاب بين الشباب، ودور المواقع الرسمية والمجتمع المدني في تحمّل المسؤولية الوطنية والاجتماعية في حماية المجتمع من تلك الأفكار الإرهابية»، قال إن «الجمعيات الخيرية هي الأحرص على الحفاظ على سمعتها ونقاء صفحتها والأمر الآخر أننا نتعامل مع الجهات المستفيدة بشفافية ولا نتعامل إلا مع جهات معتمدة مسبقا ولا نتعامل مع المجهول وبالتالي جزئية أن يأتي كائن من يكون ويدعي أن هناك تمويلاً لجهات غير معروفة وإرهابية فهذا كلام يحتاج إلى الكثير من الدليل». وعن المعتقل الكويتي فالح العازمي في إيران قال إن وزراة الخارجية منذ البداية تتابع عن قرب وبشكل متواصل عملية اعتقاله مع الجهات الرسمية هناك وكانت هناك في الفترة الأخيرة أخبار عن قرب الإفراج عنه، ولكن الحكومة الإيرانية ارتأت تطبيق بعض الإجراءات الخاصة بها ونأمل ألا يطيل ذلك عملية احتجازه وفي نفس الوقت فإن الحكومة الكويتية لا تتأخر عن رعاية مواطنيها في الخارج.
وعن تأثير الأزمة الخليجية في التنسيق لمحاربة الإرهاب أجاب «التنسيق لا يزال يسير على قدم وساق لحل الأزمة الخليجية لأن الجميع يرى أنه من الضروري إعادة الصف الخليجي ولا شك أن هناك تبايناً في وجهات النظر بين الأطراف الخليجية وتعمل الكويت مع الأشقاء والأصدقاء من دول العالم لدعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار وحل المسائل بشكل مباشر وصريح وسلمي دون أن يكون هناك مزيد من المناوشات التي لا تخدم الحكومات ولا الشعوب.
وفي شأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي بصعوبة الموقف وحلحلة الأزمة الخليجية في الوقت الراهن قال في النهاية إن للوزير الأميركي وجهة نظر وله أسبابه ولكن قناعة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ودور سموه ووساطته ووزنه وثقله في هذا الأمر تؤكد حقيقة أنه لا توجد مشكلة إلا ولها حل وإن كل ما نحتاج إليه هو صفاء النفوس وأن يكون هناك وضع لجميع المشاكل والمطالب على الطاولة ومناقشتها للتوصل إلى حل. وعن الترويج لوجود تهديدات إرهابية للكويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما أدى إلى إلغاء السفارة الأميركية لبعض أنشطتها قال «لا أعلم عن برنامج السفارة الأميركية أما فيما يخص الكويت فهي جزء من الكل وإن لم تكن جميع دول العالم فكثير منها تواجه مثل هذه التهديدات ونحن في الكويت معنيون بمثل هذه التهديدات، والكويت لديها القدرة الكافية لحماية نفسها وتقديم المساعدات للدول الأخرى وللمجتمع الدولي».
وعن المناسبة، قال الصبيح إن هذه الورشة تهتم ببيان دور وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التواصل مع الشباب ودورهم في القضاء على التطرف الفكري والإرهاب وتأتي هذه الورشة ضمن خطط وزارة الخارجية في تحقيق خطة التنمية 2035 وتنفيذ رؤية صاحب السمو في هذا المجال.
بدوره، قال الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي إن الورشة تأتي في إطار تبني وزارة الخارجية مشروعاً تنموياً يهدف الى تعزيز جهود ودور الكويت في مجال السلم الدولي وهو ما يتوافق مع استراتيجية الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في تنفيذ وتحقيق ركائز خطة التنمية ضمن الخطة الإنمائية الثانية وبخاصة فيما يتعلق بركيزة المكانة الدولية المتميزة للكويت. وحول الانتقادات الموجهة من الرأي العام في تنفيذ الرؤية التنموية للكويت قال مهدي «طبعا الشيء الأساسي في أي مشروع حكومي أن يوجد معارضين ومؤدين ومشككين وواثقين، وهذا أمر طبيعي، فدائما هناك مرمى للرأي العام في هذا المنهج، ونحن قمنا بإطلاق رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في 2017 تحت مسمى نيو كويت 2035 وكان لها صدى رائع جداً وهناك ترقب وتوقع من المجتمع الكويتي بعد أن رأى الكثير من المشاريع قد بدأت تظهر إلى السطح، ففي سنة واحدة فقط تم افتتاح العديد من المشاريع منها دار الأوبرا ومستشفى الأميري».
وأضاف: لا توجد مشاريع ألغيت بل هناك معايير تنموية للمشاريع التي تدرج ضمن الخطة التنموية، لافتاً إلى أن لدينا خطة طموحة فيما يخص المشاريع التنموية في ظل انخفاض أسعار النفط.
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2017/10/24/800037/nr/kuwait
http://s2.alraimedia.com/CMS/Attachments/2017/10/23/629480_494258_Org__-_WrLgQu65_RT728x0-_OS1600x1000-_RD728x455-.jpg
الصبيح ومهدي متحدثين في ورشة العمل (تصوير نايف العقلة)
| كتب خالد الشرقاوي |
في رده على الاتهامات الموجهة لبعض الجمعيات الخيرية الكويتية بتمويل الإرهاب أكد ممثل نائب وزير الخارجية رئيس اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة السفير ناصر الصبيح إنها اتهامات كاذبة وباطلة، مشدداً على أنه متى ما جاءنا طلب من أي طرف ولديه ادعاء أو رؤية بهذا الخصوص نطلب منه تزويدنا بالمعلومات المتوفرة لديه والدليل. وقال الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح أعمال ورشة العمل المنعقدة من قبل اللجنة الدائمة لمتابعة تنفيذ الخطة الخمسية وبرنامج عمل الحكومة في وزارة الخارجية صباح أمس تحت عنوان «آفاق برامج التواصل الاجتماعي في نشر التوعية عن التطرف الفكري والإرهاب بين الشباب، ودور المواقع الرسمية والمجتمع المدني في تحمّل المسؤولية الوطنية والاجتماعية في حماية المجتمع من تلك الأفكار الإرهابية»، قال إن «الجمعيات الخيرية هي الأحرص على الحفاظ على سمعتها ونقاء صفحتها والأمر الآخر أننا نتعامل مع الجهات المستفيدة بشفافية ولا نتعامل إلا مع جهات معتمدة مسبقا ولا نتعامل مع المجهول وبالتالي جزئية أن يأتي كائن من يكون ويدعي أن هناك تمويلاً لجهات غير معروفة وإرهابية فهذا كلام يحتاج إلى الكثير من الدليل». وعن المعتقل الكويتي فالح العازمي في إيران قال إن وزراة الخارجية منذ البداية تتابع عن قرب وبشكل متواصل عملية اعتقاله مع الجهات الرسمية هناك وكانت هناك في الفترة الأخيرة أخبار عن قرب الإفراج عنه، ولكن الحكومة الإيرانية ارتأت تطبيق بعض الإجراءات الخاصة بها ونأمل ألا يطيل ذلك عملية احتجازه وفي نفس الوقت فإن الحكومة الكويتية لا تتأخر عن رعاية مواطنيها في الخارج.
وعن تأثير الأزمة الخليجية في التنسيق لمحاربة الإرهاب أجاب «التنسيق لا يزال يسير على قدم وساق لحل الأزمة الخليجية لأن الجميع يرى أنه من الضروري إعادة الصف الخليجي ولا شك أن هناك تبايناً في وجهات النظر بين الأطراف الخليجية وتعمل الكويت مع الأشقاء والأصدقاء من دول العالم لدعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة الحوار وحل المسائل بشكل مباشر وصريح وسلمي دون أن يكون هناك مزيد من المناوشات التي لا تخدم الحكومات ولا الشعوب.
وفي شأن تصريحات وزير الخارجية الأميركي بصعوبة الموقف وحلحلة الأزمة الخليجية في الوقت الراهن قال في النهاية إن للوزير الأميركي وجهة نظر وله أسبابه ولكن قناعة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ودور سموه ووساطته ووزنه وثقله في هذا الأمر تؤكد حقيقة أنه لا توجد مشكلة إلا ولها حل وإن كل ما نحتاج إليه هو صفاء النفوس وأن يكون هناك وضع لجميع المشاكل والمطالب على الطاولة ومناقشتها للتوصل إلى حل. وعن الترويج لوجود تهديدات إرهابية للكويت عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما أدى إلى إلغاء السفارة الأميركية لبعض أنشطتها قال «لا أعلم عن برنامج السفارة الأميركية أما فيما يخص الكويت فهي جزء من الكل وإن لم تكن جميع دول العالم فكثير منها تواجه مثل هذه التهديدات ونحن في الكويت معنيون بمثل هذه التهديدات، والكويت لديها القدرة الكافية لحماية نفسها وتقديم المساعدات للدول الأخرى وللمجتمع الدولي».
وعن المناسبة، قال الصبيح إن هذه الورشة تهتم ببيان دور وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التواصل مع الشباب ودورهم في القضاء على التطرف الفكري والإرهاب وتأتي هذه الورشة ضمن خطط وزارة الخارجية في تحقيق خطة التنمية 2035 وتنفيذ رؤية صاحب السمو في هذا المجال.
بدوره، قال الامين العام للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي إن الورشة تأتي في إطار تبني وزارة الخارجية مشروعاً تنموياً يهدف الى تعزيز جهود ودور الكويت في مجال السلم الدولي وهو ما يتوافق مع استراتيجية الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في تنفيذ وتحقيق ركائز خطة التنمية ضمن الخطة الإنمائية الثانية وبخاصة فيما يتعلق بركيزة المكانة الدولية المتميزة للكويت. وحول الانتقادات الموجهة من الرأي العام في تنفيذ الرؤية التنموية للكويت قال مهدي «طبعا الشيء الأساسي في أي مشروع حكومي أن يوجد معارضين ومؤدين ومشككين وواثقين، وهذا أمر طبيعي، فدائما هناك مرمى للرأي العام في هذا المنهج، ونحن قمنا بإطلاق رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في 2017 تحت مسمى نيو كويت 2035 وكان لها صدى رائع جداً وهناك ترقب وتوقع من المجتمع الكويتي بعد أن رأى الكثير من المشاريع قد بدأت تظهر إلى السطح، ففي سنة واحدة فقط تم افتتاح العديد من المشاريع منها دار الأوبرا ومستشفى الأميري».
وأضاف: لا توجد مشاريع ألغيت بل هناك معايير تنموية للمشاريع التي تدرج ضمن الخطة التنموية، لافتاً إلى أن لدينا خطة طموحة فيما يخص المشاريع التنموية في ظل انخفاض أسعار النفط.
http://www.alraimedia.com/ar/article/local/2017/10/24/800037/nr/kuwait