كاكاو
10-18-2017, 12:08 AM
ليلة فرح وسعادة افتقدناهما من زمان
الليلة المذكورة توافق 21 من شهر محرم الحرام الذي يحزن به المسلمون لحزن آل البيت عليهم السلام
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/10/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A66-1.jpg
علي البغلي 17 أكتوبر، 2017
بترتيب مشكور من السيدة المهندسة البارعة نياز خاجة، أحد المشرفين على البناء الحضاري البديع مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا)، حضرت مع السيدة حرمي الحفل الغنائي للفنان اللبناني المبدع راغب علامة مساء الخميس الماضي.
المكان والزمان والبشر أرجعوني عقوداً للوراء؛ أرجعوني لكويت التحضر، كويت الانفتاح، كويت الفرح، كويت السرور، كويت ما قبل استيلاء الأصولية على أصالتها الموروثة، ليس لقوة حجتهم ومنطقهم وسداد طرحهم، لكن لتسليمهم مقاليد الأمور، والخشية غير المبررة منهم، وحساب رد أفعالهم على كل صغيرة وكبيرة!
* * *
الليلة والأمسية كانت تضج بالفرح الذي افتقدناه من زمان.. والفرح بدأ بمطرب الحفل المميز راغب علامة، الذي عبّر عن سعادة لا توصف لتواجده مع جمهور مميز، في بلد مميز، ومكان أكثر تميزاً على حد وصفه البسيط والجميل.
والسعادة غمرت كل الحضور من مختلف المشارب والخلفيات والجنسيات، فانطلقوا بعفوية افتقدناها منذ سنين، بترديد مقاطع أغاني علامة المميزة، والطلب منه غناء أغانيهم المفضلة، واستجابته لهذه الطلبات التي تضج بالحبور والسعادة.
السعادة التي ملأت نفسي فرحاً وجذلاً، هي الابتسامات والضحكات والتصفيق والتمايل مع الألحان، التي مارسها كثير من حضور ذلك الحفل الأنيق من دون قيود وممنوعات غير مبررة.
* * *
والسعادة التي ملأت قلبي هي رؤية تلك المجاميع الشبابية والمنتصف عمرية وكبار السن من الجنسين، وهم بكامل الأناقة والزينة، تتلألأ أجسادهم ووجوههم بألبسة وأردية محتشمة لكن بأناقة ملحوظة، من النادر رؤيتها بتلك المجاميع من مئات البشر من كل الأجناس والجنسيات، ذكوراً وإناثاً، تملأ ثغورهم الضحكات والابتسامات العفوية البريئة تحت سقف واحد.
الشكر لأشقائنا الأعزاء في الديوان الأميري من مجموعة الأخ العزيز عبد العزيز اسحق، فرداً فرداً، على تمكيننا من تحقيق حلم رؤيتنا واستمتاعنا بدار أوبرا كويتية مميزة.. وبتنظيم أكثر من متحضر من قبل شباب المجموعة في تلك الليالي المميزة.
والشكر الأكبر لراعي نهضتنا المعاصرة أمير الإنسانية، الذي رأت كل هذه المعالم والمظاهر الحضارية النور في عهده الزاهر إن شاء الله، متمنين المزيد من مشاعر الفرح للشعب الكويتي وضيوفه من الوافدين الأعزاء.. شركائنا في هذا الوطن.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/448635/
الليلة المذكورة توافق 21 من شهر محرم الحرام الذي يحزن به المسلمون لحزن آل البيت عليهم السلام
http://alqabas.com/wp-content/uploads/2017/10/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D9%84%D9%8A66-1.jpg
علي البغلي 17 أكتوبر، 2017
بترتيب مشكور من السيدة المهندسة البارعة نياز خاجة، أحد المشرفين على البناء الحضاري البديع مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا)، حضرت مع السيدة حرمي الحفل الغنائي للفنان اللبناني المبدع راغب علامة مساء الخميس الماضي.
المكان والزمان والبشر أرجعوني عقوداً للوراء؛ أرجعوني لكويت التحضر، كويت الانفتاح، كويت الفرح، كويت السرور، كويت ما قبل استيلاء الأصولية على أصالتها الموروثة، ليس لقوة حجتهم ومنطقهم وسداد طرحهم، لكن لتسليمهم مقاليد الأمور، والخشية غير المبررة منهم، وحساب رد أفعالهم على كل صغيرة وكبيرة!
* * *
الليلة والأمسية كانت تضج بالفرح الذي افتقدناه من زمان.. والفرح بدأ بمطرب الحفل المميز راغب علامة، الذي عبّر عن سعادة لا توصف لتواجده مع جمهور مميز، في بلد مميز، ومكان أكثر تميزاً على حد وصفه البسيط والجميل.
والسعادة غمرت كل الحضور من مختلف المشارب والخلفيات والجنسيات، فانطلقوا بعفوية افتقدناها منذ سنين، بترديد مقاطع أغاني علامة المميزة، والطلب منه غناء أغانيهم المفضلة، واستجابته لهذه الطلبات التي تضج بالحبور والسعادة.
السعادة التي ملأت نفسي فرحاً وجذلاً، هي الابتسامات والضحكات والتصفيق والتمايل مع الألحان، التي مارسها كثير من حضور ذلك الحفل الأنيق من دون قيود وممنوعات غير مبررة.
* * *
والسعادة التي ملأت قلبي هي رؤية تلك المجاميع الشبابية والمنتصف عمرية وكبار السن من الجنسين، وهم بكامل الأناقة والزينة، تتلألأ أجسادهم ووجوههم بألبسة وأردية محتشمة لكن بأناقة ملحوظة، من النادر رؤيتها بتلك المجاميع من مئات البشر من كل الأجناس والجنسيات، ذكوراً وإناثاً، تملأ ثغورهم الضحكات والابتسامات العفوية البريئة تحت سقف واحد.
الشكر لأشقائنا الأعزاء في الديوان الأميري من مجموعة الأخ العزيز عبد العزيز اسحق، فرداً فرداً، على تمكيننا من تحقيق حلم رؤيتنا واستمتاعنا بدار أوبرا كويتية مميزة.. وبتنظيم أكثر من متحضر من قبل شباب المجموعة في تلك الليالي المميزة.
والشكر الأكبر لراعي نهضتنا المعاصرة أمير الإنسانية، الذي رأت كل هذه المعالم والمظاهر الحضارية النور في عهده الزاهر إن شاء الله، متمنين المزيد من مشاعر الفرح للشعب الكويتي وضيوفه من الوافدين الأعزاء.. شركائنا في هذا الوطن.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://alqabas.com/448635/