فصيح
10-16-2017, 05:49 AM
16-10-2017
http://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1508091905501350600/1508092118000/1280x960.jpg
رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي
يبدو أن «الاستراتيجية الهجومية» الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتعامل مع إيران، أثارت موجة من التوتر في طهران لا يمكن التحكم فيها، إذ هدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي صالحي، أمس، بإمكانية استئناف بلاده تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في غضون أربعة أيام.
وفي أقوى رد إيراني على ترامب، قال صالحي إنه في حال «رأى مسؤولو البلاد أن الاتفاق النووي لا نفع منه، فقد نستأنف التخصيب بنسبة 20%»، مضيفاً: «وهم (الأميركيون) يفهمون معنى ذلك»، في إشارة إلى أنه يمكن من خلال النسبة المخصبة من اليورانيوم الحصول على نحو 90% من اليورانيوم المستخدم في صناعة القنابل الذرية.
وأضاف أن بلاده قادرة على استئناف الكثير من أنشطتها النووية في غضون ساعات، مؤكداً أنها قد تستعيد كل أنشطتها السابقة في غضون 15 شهراً كحد أقصى.
تهديدات صالحي قد تشكل إحراجاً للدول الأوروبية، التي تحاول الدفاع عن معادلة دقيقة وصعبة، عبرت عنها أمس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مكالمة هاتفية بينهما، وتقوم على الإبقاء على الاتفاق النووي بما في ذلك مكاسبه الاقتصادية لطهران وفي الوقت نفسه مواجهة «أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والمخاوف من برنامجها للصواريخ الباليستية».
http://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1508091905501350600/1508092118000/1280x960.jpg
رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي
يبدو أن «الاستراتيجية الهجومية» الجديدة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتعامل مع إيران، أثارت موجة من التوتر في طهران لا يمكن التحكم فيها، إذ هدد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي صالحي، أمس، بإمكانية استئناف بلاده تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% في غضون أربعة أيام.
وفي أقوى رد إيراني على ترامب، قال صالحي إنه في حال «رأى مسؤولو البلاد أن الاتفاق النووي لا نفع منه، فقد نستأنف التخصيب بنسبة 20%»، مضيفاً: «وهم (الأميركيون) يفهمون معنى ذلك»، في إشارة إلى أنه يمكن من خلال النسبة المخصبة من اليورانيوم الحصول على نحو 90% من اليورانيوم المستخدم في صناعة القنابل الذرية.
وأضاف أن بلاده قادرة على استئناف الكثير من أنشطتها النووية في غضون ساعات، مؤكداً أنها قد تستعيد كل أنشطتها السابقة في غضون 15 شهراً كحد أقصى.
تهديدات صالحي قد تشكل إحراجاً للدول الأوروبية، التي تحاول الدفاع عن معادلة دقيقة وصعبة، عبرت عنها أمس رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مكالمة هاتفية بينهما، وتقوم على الإبقاء على الاتفاق النووي بما في ذلك مكاسبه الاقتصادية لطهران وفي الوقت نفسه مواجهة «أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، والمخاوف من برنامجها للصواريخ الباليستية».