مشاهدة النسخة كاملة : الجمهوريين في الكونغرس يعتقدون أن ترامب غير صالح لقيادة البلاد ويتسبب بحرب عالمية
لمياء
10-12-2017, 07:34 AM
كوريا الشمالية قرصنت خططاً عسكرية أميركية «سرية»
شيوخ أميركا لمنع ترامب من إشعال «حرب عالمية»
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2017/10/11/767954_p01a111017_main_New.jpg
واشنطن سيول الوكالات
دعا السيناتور الديموقراطي الاميركي كريس ميرفي الجمهوريين والديموقراطيين، إلى الاتحاد لمنع الرئيس دونالد ترامب من توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية، محذراً من أن هذه الخطوة قد تقود إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، فيما كشفت مصادر في كوريا الجنوبية ان بيونغ يانع قد قرصنت خططا عسكرية سرية تشمل بيانات لعمليات عسكرية أميركية.
وفي سلسلة تغريدات عبر موقع تويتر قال ميرفي إن الكثير من أعضاء الكونغرس سمعوا ترامب يتحدث جدياً عن نية إدارته شن حرب ضد كوريا الشمالية، وهناك خطط توضع وكلام حول هذا الأمر يدور في البيت الأبيض. ورأى أنه يجب أن يأخذ أعضاء الكونغرس تهديدات ترامب عبر حسابه على موقع تويتر بشن الحرب بجدية. وكان الرئيس الأميركي ألمح مراراً إلى احتمال توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية، وقال في تغريدة أخيراً إن المساعي التي بذلها جميع الرؤساء الأميركيين لحل الأزمة مع بيونغ يانغ فشلت.
ودعا السيناتور الديموقراطي زملاءه من الجمهوريين والديموقراطيين إلى توحيد الجهود لمنع ترامب من توجيه ضربة عسكرية لكوريا الشمالية من دون موافقة الكونغرس. ويملك الرئيس صلاحية شن عمليات عسكرية محدودة بلا موافقة من الكونغرس.
ويأتي هذا التحذير بعد يومين فقط من حديث السيناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس إلى صحيفة نيويورك تايمز والذي رأى فيه أن تهور ترامب وتهديداته الطائشة لبعض الدول قد يقودان بلادنا إلى حرب عالمية مؤكداً أن الجمهوريين في الكونغرس يعتقدون أن ترامب غير صالح لقيادة البلاد.
على صعيد متصل ذكر تقرير امس ان قراصنة معلوماتية كوريين شماليين سرقوا مئات البيانات العسكرية السرية من كوريا الجنوبية بينها خطط عمليات حربية مفصلة تشمل حليفها الاميركي وقال النائب عن الحزب الديموقراطي الحاكم ري تشيول- هي ان القراصنة اخترقوا شبكة الجيش الكوري الجنوبي في سبتمبر الماضي ووصلوا الى 235 غيغابايت من البيانات الحساسة، بحسب ما ذكرته صحيفة شوسون ايلبو.ومن بين الوثائق المسربة خططاً عمليات 5015 التي تطبق في حال حرب مع الشمال وتشمل خطط لهجمات من اجل اسقاط الزعيم كيم جونغ- اون، بحسب ما ذكرته الصحيفة نقلا عن ري تشيول- هي.
بو عجاج
10-12-2017, 01:20 PM
سيتخلص الامريكيون من ترامب لانه يعرض أمنهم وحياتهم للخطر
كوريا الشمالية: ترامب أشعل فتيل الحرب بتصريحاته العدائية والمجنونة
الأربعاء 20 محرم 1439
http://alwaght.com/upload/logo/20171011_41/20171011215739579.jpg
الوقت- کشف وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو، ان بلاده قريبة جدا من تحقيق توازن القوى مع أمريكا، مشيرا الى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشعل فتيل الحرب بتصريحاته العدائية والمجنونة من منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الوزير الكوري أن كوريا الشمالية حصلت على الأسلحة النووية نتيجة للصراع الدموي، بهدف حماية مصير الوطن وسيادته من التهديدات الأمريكية النووية، مضيفا أن ترسانة بيونغ يانغ النووية هي قوة ردع تضمن الأمن والسلام في المنطقة وحق الشعب الكوري في العيش والتطور.
واعتبر أن الأسلحة النووية هي سيف العدالة الذي يتيح تفريق السحب السوداء للاستبداد النووي الأمريكي ويتيح للبشرية تقرير مصيرها تحت سماء صافية زرقاء"، مؤكداً جاهزية القوات الكورية الشمالية لمعاقبة أمريكا، مضيفاً "حان الوقت للولايات المتحدة أن تدفع الثمن، ويصر جيشنا وشعبنا على ضرورة تصفية الحساب مع الأمريكيين، لا بالكلام بل بإمطار وابل من النار عليهم".
وأشار يونغ هو الى أن "نحن قاب قوسين من تحقيق هدفنا النهائي، أي التوصل إلى تعادل القوى الحقيقي مع الولايات المتحدة، وترسانتنا النووية لن تكون مسألة نقاش ما لم يتم استئصال السياسات الأمريكية الهادفة إلى سحق كوريا الشمالية".
yasmeen
10-12-2017, 02:31 PM
ترامب: نعم كنت أقصد كوريا الشمالية!
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه كان يقصد كوريا الشمالية وبرنامجها النووي والصاروخي حين تفوه الأسبوع الماضي بعبارة غامضة عن "الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وكان ترامب قبيل حفل عشاء مع أعضاء القيادة العسكرية الأمريكية وزوجاتهم في 5 أكتوبر/تشرين الأول نطق بعبارة "الهدوء الذي يسبق العاصفة" من دون أن يحدد معناها.
تلك العبارة وزعها البيت الأبيض، وتلقفتها وسائل الإعلام على أنها تأكيد لإقتراب لحظة مواجهة عسكرية مفتوحة بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وقال الرئيس الأمريكي موضحا معنى تلك العبارة في حوار أجرته معه قناة "Fox News" نشرت مقتطفات منه اليوم: "نحن لا نستطيع السماح بان يستمر هذا الأمر. نحن ببساطة لا نستطيع".
وكان ترامب أعلن مجددا أن السياسة التي انتهجتها بلاده تجاه كوريا الشمالية خلال الأربعة عقود الأخيرة كانت عقيمة، وفي مطلع أكتوبر/تشرين الأول خرج الرئيس الأمريكي عبر صفحته في تويتر بموقف ضد محاولات إقامة حوار بين واشنطن وبيونغ يانغ، ونصح وزير خارجيته ريكس تيلرسون أن لا يضيع الوقت والجهد في هذا المجال.
المصدر: روسيا اليوم
yasmeen
10-12-2017, 02:49 PM
عبد الباري عطوان: حرب عالمية ثالثة وشيكة ؟!
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠١٧
لا نَعتقد أن السيناتور الجمهوري بوب كروكر، رئيس لَجنة الشؤون الخارجيّة في مَجلس الشّيوخ، بالغَ كثيرًا، وهو المُعتدل، عندما حَذّر أمس من أن تهديدات الرئيس دونالد ترامب “المُندفعة” للدّول الأُخرى تَضع الولايات المتحدة على “مَساراتِ حربٍ عالميّةٍ ثالثة”، وقال عن ترامب “إنه يُقلقني ويَجب أن يُقلق أيّ شخصٍ يَهتم بأمننا”.
الرئيس ترامب، وبَعد أن هَدّد “بتدمير كوريا الشماليّة بالكامل”، ها هو على وَشك أن يُفجّر أزمتين خَطيرتين، مع أهم قُوّتين إقليميّتين في الشّرق الأوسط، أي تركيا وإيران، ليس فقط بسبب تقاربهما فيما يتعلّق برَفض الاستفتاء الكُردي، وإنّما أيضًا في المَلف السّوري.
إذا بدأنا بالأسهل، أي تركيا (حتى الآن)، فإنّ العلاقات التركيّة الأمريكيّة تعيش أزمةً تتضخّم يومًا بعد آخر، فبَعد توجيه أمريكا تُهمًا جنائيّةً إلى ثلاثة من حُرّاس الرئيس رجب طيب أردوغان بتُهمة الاعتداء على مُتظاهرين أثناء زيارة الرئيس التركي لها في أيار (مايو) الماضي، وتُطالب بتَسليمهم، ها هي تُصدر قرارًا بتعليق مَنح التأشيرات للمُواطنين الأتراك الرّاغبين بزيارة أمريكا كردِّ فِعلٍ على اعتقال السّلطات التركيّة لمُوظّفٍ مَحلّي في سفارتها (أمريكا) في أنقرة اتّهم بالتّخابر مع الداعية التركي فتح الله غولن، فردّ الرئيس أردوغان بوَقف إصدارِ تأشيراتِ دُخول للمُواطنين الأمريكان مُتّبعًا سياسة “رد الصّاع صاعين”، وتوقيع الرئيس التركي صفقة صواريخ “إس 400″ المُتطوّرة مع موسكو قبل أسبوعين، ربّما تكون الشّعرة التي قَسمت ظَهر العلاقات مع واشنطن.
أمريكا وتركيا عُضوان في حِلف النّاتو، ولكن هذهِ الشّراكة الاستراتيجيّة في طَريقها إلى الانهيار لأن الإدارة الأمريكيّة اختارت الأكراد كحليفٍ “يُمكن الاعتماد عليه” عندما خَيّرها الرئيس أردوغان بينهم (الأكراد) وبين بلاده، وهُناك تقارير عديدة تُؤكّد أن الرئيس ترامب يُعارض الاستفتاء في كُردستان العراق عَلنًا ويُؤيّده سِرًّا.
أما إذا انتقلنا إلى الخِلاف الأمريكي الإيراني المُتفاقم على أرضيّة الاتفاق النووي، فإنّه دَخل مرحلةً جديدةً من التأزّم بعد قرار ترامب المُتوقّع بالانسحاب من هذا الاتفاق يوم الأحد المُقبل (15 تشرين الأول ـ أكتوبر)، وتواتر التّقارير عن قرار آخر بوَضع الحَرس الثّوري الإيراني على قائمة الإرهاب.
السيد محمد علي جعفري قائد الحَرس الثّوري قال أمس “أنه إذا صَحّت الأنباء عن حَماقة الحُكومة الأمريكيّة بتصنيف الحرس الثوري كحركةٍ إرهابيّة، فإن عَليها أن تتوقّع “ردًّا ساحقًا”، وسيَعتبر الحَرس الجيش الأمريكي في كل أنحاء العالم، ولا سيّما في الشّرق الأوسط في نَفس المِتراس مع داعش”، وأضاف “على أمريكا أن تَنقل قواعِدها خارج مَدى صواريخنا أي 2000 كيلومتر”.
وَضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب أثار قلق الحُكومة الفرنسيّة خوفًا من تَبِعاته، مِثلما أثار قلقها في الوقت نفسه قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، لأن مِثل هذهِ القرارات سَتُؤدّي إلى تفاقم التوتّرات في مِنطقة مُلتهبة أصلاً، وحَثّ الرئيس الفرنسي إيران على ضَبط النّفس.
السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، هي الزّعيمة الأوروبيّة الوحيدة التي تُؤيّد “حماقات” الرئيس ترامب وتهديداته، فقد أكّد المُتحدّث باسمها أمس أنها اتّفقت مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في مُكالمةٍ هاتفيّةٍ بينهما “على ضَرورة أن يُدرك المُجتمع الدّولي التّهديد الذي تُمثّله إيران لمَنطقة الخليج ( الفارسي ) والشرق الأوسط، كما يَنبغي عليه أن يُواصل العَمل على التصدّي لأنشطة إيران لزَعزعة استقرار المِنطقة”.
سُبحان الله أصبحت "إسرائيل" حريصةً على استقرار منطقة الخليج ( الفارسي ) والشرق الأوسط، وتَدعم بريطانيا هذا الحِرص، وتُطالب المُجتمع الدّولي برَدع إيران مَصدر التّهديد، ويَجد هذا المَوقف دعمًا من رئيسة الوزراء البريطانيّة، "إسرائيل" التي خاضت أكثر من ثماني حروبٍ ضد العَرب على الأقل في الستّين عامًا الماضية، أصبحت داعمةً لاستقرار الخليج ( الفارسي ) والمِنطقة، أمّا إيران فمَصدر التّهديد الوحيد.
صَدق السيناتور كروكر عندما قال أن ترامب يَضع الولايات المتحدة على طريق حَربٍ عالميّةٍ ثالثة، ولَيته أكمل مَقولته هذهِ بقوله “بتَحريض” من بنيامين نتنياهو الذي يَدفعه إلى هذهِ الهاوية، وبِسُرعةٍ قياسيّة.
لا نَعتقد، ونحن الذين نَعيش في الغَرب مُنذ 40 عامًا، أن السيناتور كروكر، وبحُكم مَنصبه، يَنطق عن هَوىً، مِثلما لا نَعتقد أن السيدة ماي تتّفق مع نتنياهو على التّهديد الإيراني لاستقرار دُول الخليج ( الفارسي ) والشرق الأوسط، لولا وجود خُطّة مُتّفق عليها للتحرّش بإيران لجَرّها إلى الحَرب، الشيء نَفسه يُقال أيضًا عن القَلق الفرنسي، لكن ما يَعرفه هؤلاء أن الحَرب المُقبلة إذا ما اشتعلت لن تكون مِثل سابقاتها.
البداية، ربّما تَكون الانسحاب من الاتفاق النووي، والخُطوة الثانية، إعادة العُقوبات على إيران، أمّا الثّالثة، وعُنصر التّفجير، فَهِي وَضع الحَرس الثّوري على قائمة الإرهاب.
سياسات ترامب “الحَمقاء”، والتّحريض الإسرائيلي المُتصاعد لتَوريط أمريكا في حَربٍ جديدةٍ في المَنطقة، ربّما سَتكون أبرز العَناوين في المَرحلة المُقبلة.. والأيّام بيننا.
عبد الباري عطوان / رأي اليوم
رستم باشا
10-13-2017, 11:38 PM
https://www.youtube.com/watch?v=8pRxmKDkTpk
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir