جمال
06-07-2005, 04:13 PM
عرضت الحكومة العراقية امس خمسين الف دولار مكافأة لقاء اي معلومات تقود الى القبض على ابو عبد الله الشافعي المعتقد بانه المسؤول الأول عن جماعة «انصار السنة» المسؤولة عن العديد من الهجمات وعمليات الخطف في العراق.
وقال بيان وزعته دائرة الاتصالات الحكومية «خصصت الحكومة العراقية مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على الإرهابي (أبو عبد الله الشافعي) الذي يعتقد بأنه المسؤول الأول عن تنظيم ما يسمى بـ«جماعة أنصار السنة»، ذلك التنظيم الإرهابي التكفيري المسؤول عن العديد من عمليات التفجير والاغتيالات، فضلاً عن أعمال إرهابية إجرامية أخرى في مدن الموصل وكركوك وأربيل، بالإضافة إلى مدينة بغداد». واضاف البيان «المدعو (أبو عبد الله الشافعي) يقوم بتنظيم وادارة الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء والقوات الأمنية. وتشير التقارير الاستخبارية إلى قيام مجموعة من الإرهابيين العرب، من الذين يأتمرون بأمره، بتجنيد وتدريب العديد من الإرهابيين وتقديم الدعم المالي والأسلحة لهم لغرض شن الهجمات الارهابية».
ومضى البيان يقول «إن الإرهابي (أبو عبد الله الشافعي) كان قد تلقى تدريبات في معسكر يديره التكفيري (أسامة بن لادن) في أفغانستان، بعدها تولى مسؤولية ما يسمى بـ«جماعة أنصار السنة» الإرهابية في العام 2003. وتعد «جماعة أنصار السنة» الإرهابية أحد فروع شبكة «أنصار الإسلام» التي بدأت بممارسة النشاطات الإرهابية في العام 2001 حين قامت مجموعات من الإرهابيين بالاندماج مع بعضها البعض مشكّلة بذلك ما يسمى بشبكة «أنصار الاسلام» الإرهابية التي اتخذت مقرا لها حينها منطقة قريبة من قرية كرمال الواقعة ضمن سلسلة الجبال الممتدة في شمال العراق مع الحدود الايرانية».
وقال بيان وزعته دائرة الاتصالات الحكومية «خصصت الحكومة العراقية مكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى إلقاء القبض على الإرهابي (أبو عبد الله الشافعي) الذي يعتقد بأنه المسؤول الأول عن تنظيم ما يسمى بـ«جماعة أنصار السنة»، ذلك التنظيم الإرهابي التكفيري المسؤول عن العديد من عمليات التفجير والاغتيالات، فضلاً عن أعمال إرهابية إجرامية أخرى في مدن الموصل وكركوك وأربيل، بالإضافة إلى مدينة بغداد». واضاف البيان «المدعو (أبو عبد الله الشافعي) يقوم بتنظيم وادارة الهجمات التي تستهدف المدنيين الأبرياء والقوات الأمنية. وتشير التقارير الاستخبارية إلى قيام مجموعة من الإرهابيين العرب، من الذين يأتمرون بأمره، بتجنيد وتدريب العديد من الإرهابيين وتقديم الدعم المالي والأسلحة لهم لغرض شن الهجمات الارهابية».
ومضى البيان يقول «إن الإرهابي (أبو عبد الله الشافعي) كان قد تلقى تدريبات في معسكر يديره التكفيري (أسامة بن لادن) في أفغانستان، بعدها تولى مسؤولية ما يسمى بـ«جماعة أنصار السنة» الإرهابية في العام 2003. وتعد «جماعة أنصار السنة» الإرهابية أحد فروع شبكة «أنصار الإسلام» التي بدأت بممارسة النشاطات الإرهابية في العام 2001 حين قامت مجموعات من الإرهابيين بالاندماج مع بعضها البعض مشكّلة بذلك ما يسمى بشبكة «أنصار الاسلام» الإرهابية التي اتخذت مقرا لها حينها منطقة قريبة من قرية كرمال الواقعة ضمن سلسلة الجبال الممتدة في شمال العراق مع الحدود الايرانية».