جليل
06-07-2005, 07:40 AM
أسامة مهدي
بعد غياب طويل عن المسرح الاعلامي عاد رجل الدين الشيعي المتشدد مقتى الصدر ليواصل انتقاداته للاوضاع السياسية في العراق في ظل الاحتلال الاميركي متهما المرجع الشيعي الكبير اية الله السيد علي السيستاني بتشريع هذا الاحتلال في وقت كشفت مصادر قضائية عن لائحة اتهام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين التي قالت المحكمة المختصة بمقاضاته ان اي موعد لم يحدد بعد لمحاكمته .
وانتقد الصدرالمعارض للوجود الأميركي اليوم كبار رجال الدين الشيعة والحكومة العراقية على اجراء الانتخابات هذا العام وقال انها منحت "الشرعية للاحتلال." واشار الى ان تدنيس القرآن على أيدي محققين وحراس أمريكيين في معتقل غوانتانامو واصفاً تصرفاتهم بأنها "جريمة" وقال "بإذن الله، مع ازدياد ضربات الطاغية المستبد فإن شجاعتنا وقوتنا تزداد أيضاً" وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.
كما انتقد الزعيم الشيعي الشاب في تصريحات ادلى بها في النجف لوكالة اسوشيتدبريس الاميركية بعد عام تقريبا من الاحتجاب ع الظهور الاعلامي اثر اندحار قواته في جيش المهد التابع له امام القوات العراقية والاميركية في النجف الصيف الماضي آية الله علي السيستاني الذي يعد أحد أبرز رجال الدين الشيعة بصورة غير مباشرة لتشجيعه العملية السياسية التي أدت إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها الشيعة. وكان السيستاني القوة الدافعة وراء تشكيل حكومة رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ووراء مشاركة الشيعة في الاقتراع في الانتخابات العراقية في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال الصدر إن موقف السيستاني من التصويت جاء وكأنه "معارضة سياسية" في حين أن الواقع هو أنه "شرّع الاحتلال". واضاف "في الواقع العملية الانتخابية وضعت لمنح الاحتلال الشرعية بدلاً من تخليص البلاد منه." ويوجد في العراق حالياً 140 ألف فرد أمريكي ما يعطي للولايات المتحدة نفوذاً والقول الفصل في السياسة فيها.
وكان مؤيدو الصدر الذين ظهروا على المسرح السياسي العراقي بقوة بعد إطاحة صدام حسين عام 2003 تحت اسم جيش المهدي الذي شن العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، غير أنه اضطر إلى التخلي عن السلاح تحت ضغط عسكري أميركي إضافة القوات العراقية المدعومة أميركياً. وتبدو انتقادات الصدر للسيستاني ذي الأصل الإيراني متعارضة مع الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات مع الجماعات الشيعية والدينية الأخرى والسياسيين من مختلف القوميات في العراق.
بعد غياب طويل عن المسرح الاعلامي عاد رجل الدين الشيعي المتشدد مقتى الصدر ليواصل انتقاداته للاوضاع السياسية في العراق في ظل الاحتلال الاميركي متهما المرجع الشيعي الكبير اية الله السيد علي السيستاني بتشريع هذا الاحتلال في وقت كشفت مصادر قضائية عن لائحة اتهام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين التي قالت المحكمة المختصة بمقاضاته ان اي موعد لم يحدد بعد لمحاكمته .
وانتقد الصدرالمعارض للوجود الأميركي اليوم كبار رجال الدين الشيعة والحكومة العراقية على اجراء الانتخابات هذا العام وقال انها منحت "الشرعية للاحتلال." واشار الى ان تدنيس القرآن على أيدي محققين وحراس أمريكيين في معتقل غوانتانامو واصفاً تصرفاتهم بأنها "جريمة" وقال "بإذن الله، مع ازدياد ضربات الطاغية المستبد فإن شجاعتنا وقوتنا تزداد أيضاً" وفقاً لوكالة الأسوشيتد برس.
كما انتقد الزعيم الشيعي الشاب في تصريحات ادلى بها في النجف لوكالة اسوشيتدبريس الاميركية بعد عام تقريبا من الاحتجاب ع الظهور الاعلامي اثر اندحار قواته في جيش المهد التابع له امام القوات العراقية والاميركية في النجف الصيف الماضي آية الله علي السيستاني الذي يعد أحد أبرز رجال الدين الشيعة بصورة غير مباشرة لتشجيعه العملية السياسية التي أدت إلى تشكيل حكومة جديدة يقودها الشيعة. وكان السيستاني القوة الدافعة وراء تشكيل حكومة رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري ووراء مشاركة الشيعة في الاقتراع في الانتخابات العراقية في الثلاثين من كانون الثاني (يناير) الماضي.
وقال الصدر إن موقف السيستاني من التصويت جاء وكأنه "معارضة سياسية" في حين أن الواقع هو أنه "شرّع الاحتلال". واضاف "في الواقع العملية الانتخابية وضعت لمنح الاحتلال الشرعية بدلاً من تخليص البلاد منه." ويوجد في العراق حالياً 140 ألف فرد أمريكي ما يعطي للولايات المتحدة نفوذاً والقول الفصل في السياسة فيها.
وكان مؤيدو الصدر الذين ظهروا على المسرح السياسي العراقي بقوة بعد إطاحة صدام حسين عام 2003 تحت اسم جيش المهدي الذي شن العديد من الهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، غير أنه اضطر إلى التخلي عن السلاح تحت ضغط عسكري أميركي إضافة القوات العراقية المدعومة أميركياً. وتبدو انتقادات الصدر للسيستاني ذي الأصل الإيراني متعارضة مع الجهود الأخيرة لتحسين العلاقات مع الجماعات الشيعية والدينية الأخرى والسياسيين من مختلف القوميات في العراق.