جليل
06-07-2005, 07:34 AM
افاد أعضاء في لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي تحقق في الفساد المرتبط ببرنامج «النفط مقابل الغذاء» في فترة ما قبل حرب العراق، بأن معتقلين من رجال النظام السابق مقربين جدا من صدام حسين تحدثوا بإسهاب عن فساد رئيسهم.
ونقلت مجلة «نيوزويك»الأميركية معلومات تؤكد أن أكثر الراغبين في الحديث عن فساد النظام السابق كانوا ثلاثة هم عبد حمود التكريتي سكرتير صدام، وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق، وطارق عزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق.
ووفقا لوثائق لجنة مجلس الشيوخ فإن الرجال الثلاثة لم يذكروا إلا القليل جدا عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، ربما لعدم وجودها أصلا، لكنهم تحدثوا كثيرا «كطيور الكناري» فيما يتعلق بفساد برنامج النفط مقابل الغذاء.
كما نسبت المجلة إلى ديفيد كاي رئيس فريق التحقيق الأميركي عن أسلحة الدمار الشامل العراقية القول إن طارق عزيز عرض عليه في أحد لقاءاته به في السجن أن تسمح له الولايات المتحدة بالتجول في أراضيها وإبلاغ الصحافيين والجمهور العام عن شرور صدام و«خبله العقلي» وفساده. وقال كاي إنه سأل عزيز عما يضمن للولايات المتحدة قيامه بذلك فأجاب «سيد ديفيد أنتم الآن تملكونني».
ونقلت مجلة «نيوزويك»الأميركية معلومات تؤكد أن أكثر الراغبين في الحديث عن فساد النظام السابق كانوا ثلاثة هم عبد حمود التكريتي سكرتير صدام، وطه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق، وطارق عزيز نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق.
ووفقا لوثائق لجنة مجلس الشيوخ فإن الرجال الثلاثة لم يذكروا إلا القليل جدا عن أسلحة الدمار الشامل العراقية، ربما لعدم وجودها أصلا، لكنهم تحدثوا كثيرا «كطيور الكناري» فيما يتعلق بفساد برنامج النفط مقابل الغذاء.
كما نسبت المجلة إلى ديفيد كاي رئيس فريق التحقيق الأميركي عن أسلحة الدمار الشامل العراقية القول إن طارق عزيز عرض عليه في أحد لقاءاته به في السجن أن تسمح له الولايات المتحدة بالتجول في أراضيها وإبلاغ الصحافيين والجمهور العام عن شرور صدام و«خبله العقلي» وفساده. وقال كاي إنه سأل عزيز عما يضمن للولايات المتحدة قيامه بذلك فأجاب «سيد ديفيد أنتم الآن تملكونني».