مبارك حسين
10-03-2017, 08:14 PM
03.10.2017
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/102653/36/1026533676.jpg
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي يزور الدوحة لأول مرة منذ اندلاع "أزمة الخليج" قبل نحو 4 أشهر، وتمت مناقشة علاقات التعاون القائمة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية.
وحسب (أ.ف.ب) اجتمع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الوزير الإيراني محمد جواد ظريف في وقت شهدت التوترات الخليجية تصاعدا، حيث حذر المسؤولون القطريون من أن الحصار العربي المستمر لن يؤدي إلا إلى دفع الدوحة نحو إيران.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا): "جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة على تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة".
وزار ظريف، أمس، سلطنة عمان التي تقف على الحياد في "أزمة الخليج"، والتقى السلطان قابوس بن سعيد، ووزير الخارجية يوسف بن علوي؛ حيث تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
جدير بالذكر، أن أحد أبرز المطالب السعودية الإماراتية البحرينية المصرية من قطر، لعودة العلاقات المقطوعة منذ الـ5 من حزيران/يونيو الماضي؛ يتمثل في تخفيض العلاقة الدبلوماسية مع إيران، حيث تتهم الدول الأربع طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وعلى خلفية إغلاق المعابر والمجال الجوي للدول الأربع في وجه الشركات القطرية، سمحت طهرن للقطريين بالتوسع في استخدام مجالها الجوي، وزادت من حجم السلع والمواد الغذائية المصدرة منها وعبرها إلى الدوحة.
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/images/102653/36/1026533676.jpg
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي يزور الدوحة لأول مرة منذ اندلاع "أزمة الخليج" قبل نحو 4 أشهر، وتمت مناقشة علاقات التعاون القائمة بين البلدين، ومستجدات الأوضاع الإقليمية.
وحسب (أ.ف.ب) اجتمع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الوزير الإيراني محمد جواد ظريف في وقت شهدت التوترات الخليجية تصاعدا، حيث حذر المسؤولون القطريون من أن الحصار العربي المستمر لن يؤدي إلا إلى دفع الدوحة نحو إيران.
وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا): "جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة على تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في المنطقة".
وزار ظريف، أمس، سلطنة عمان التي تقف على الحياد في "أزمة الخليج"، والتقى السلطان قابوس بن سعيد، ووزير الخارجية يوسف بن علوي؛ حيث تمت مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
جدير بالذكر، أن أحد أبرز المطالب السعودية الإماراتية البحرينية المصرية من قطر، لعودة العلاقات المقطوعة منذ الـ5 من حزيران/يونيو الماضي؛ يتمثل في تخفيض العلاقة الدبلوماسية مع إيران، حيث تتهم الدول الأربع طهران بالتدخل في شؤونها الداخلية.
وعلى خلفية إغلاق المعابر والمجال الجوي للدول الأربع في وجه الشركات القطرية، سمحت طهرن للقطريين بالتوسع في استخدام مجالها الجوي، وزادت من حجم السلع والمواد الغذائية المصدرة منها وعبرها إلى الدوحة.