بهلول
09-27-2017, 11:55 PM
26/09/17
متقاعدو الجماعة يعودون مستشارين خلافاً للقانون
* قيادية إدارية عادت مستشارة براتب 3 آلاف وتتحكم بالقرارات والتعيينات
* مددت لوافدين بالخدمات الجوية أعمارهم فوق 63 وكلفتهم برئاسة أقسام
“السياسة” ـ خاص:
يواصل “الاخوان” سعيهم للسيطرة على مفاصل المؤسسات الحكومية، عبر طرق وأساليب توهم الآخرين بأنها قانونية، لكنها تحمل في ثناياها جملة مخالفات للمراسيم الأميرية والقوانين واللوائح المنظمة لعمل المؤسسات.
في هذا الإطار، أكدت مصادر مطلعة لـ “السياسة” استغلال الجماعة للفترة الفاصلة بين استقالة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية السابقة رشا الرومي، وتعيين خلفها سامي الرشيد، لتمكين مسؤولين محسوبين على “الإخوان” من مفاصل مهمة في المؤسسة.
وضربت المصادر مثلا على ذلك، بقرار (أ، خ) الرئيس التنفيذي في تلك الفترة المقرب من “الإخوان” والذي أعاد مديرة ادارة الخدمات الجوية بالتكليف التي تقاعدت بمسمى “مساعد مدير ادارة الخدمات الجوية” للعمل مرة أخرى، بمسمى “مستشار الرئيس التنفيذي لادارة الخدمات الجوية”، للالتفاف على المرسوم الأميري بشأن خصخصة المؤسسة والذي يحظر اعادة المتقاعدين غير الفنيين.
أضافت، أن تعديل المرسوم الأميري يقضي بعدم عودة الاداريين، وهو ما جعل “أ.خ” يصدر قرارا بتعيينها “مستشار الرئيس التنفيذي لادارة الخدمات الجوية”، براتب يتراوح بين 2500 و3 آلاف دينار ويتجاوز في الوقت نفسه ما كانت تتقاضاه قبل التقاعد، في وقت أحالت فيه المؤسسة 1850 كويتيا الى التقاعد بسبب عبء الرواتب.
وذكرت المصادر، أن تعيين المستشارة، لم يكن سوى البوابة لعبور آخرين، معروفين بانتمائهم إلى “الإخوان”، أو من هم ينتمون سرا للجماعة نفسها، موضحة أن المستشارة تتخذ قرارات تتناسب وستراتيجية الجماعة، في التمكين وإعادة المنتمين لهم والقريبين منهم.
ومضت المصادر قائلة: إن المستشارة تجاوزت صلاحيات وظيفتها أيضا، حيث تخاطب جهات حكومية أخرى مثل الادارة العامة للطيران وغيرها من الجهات، وتدير وتحرك وتجمد مساعديها وتمنع رؤساء أقسام من التوقيع على البريد وممارسة صلاحياتهم.
وأضافت أن مستشارة الرئيس التنفيذي لادارة الخدمات الجوية تتخذ قرارات بقبول استقالات واجازات وغيرها من القرارات الوظيفية الاخرى الخاصة بالموظفين والادارة كلها وهي من أهم الادارات في المؤسسة، مبينة أنها مددت لموظفين وافدين بالخدمات الجوية بلغت أعمارهم اكثر من 63 سنة وكلفتهم برئاسة أقسام تهميشا للكويتيين الذين ما زالوا على رأس عملهم بالتحايل على القانون واللوائح.
وأشارت إلى أن المستشارة أعادت احد الموظفين للعمل “مستشارا للمدير التنفيذي للميزانية والتخطيط بالخدمات الجوية”، من دون طلب شهادة حسن سير وسلوك رغم أنه محكوم عليه بثلاث سنوات سجنا وخرج من السجن بعفو أميري.
وفيما حذرت المصادر من استمرار هذا الوضع الذي يوقع المؤسسة في مأزق قانوني لا تحمد عقباه، ذكرت أن هذا الوضع يعطي الحق لمتقاعدي المؤسسة البالغ عددهم 1850 لرفع قضايا مدنية بالضرر المادي بعد عودة زملائهم المتقاعدين للوظيفة الادارية السابقة وبراتب أفضل أسوة بمستشارة الرئيس التنفيذي للخدمات الجوية والموظفين الذين أعادتهم للعمل بقرارات منها ما يغرق المؤسسة في ورطة مالية إضافة إلى الاعباء التي تعاني منها.
وطالبت المصادر النواب وكل الجهات المعنية والمسؤولة عن محاربة الفساد بوقف المخالفات الصريحة والواضحة للمراسيم الاميرية وإهدار المال العام وقتل الخبرات الوطنية المتمثلة بالصف الثاني في المؤسسة عبر حرمانها من الترقيات وتولي المسؤولية الوطنية في مؤسسة عريقة تعد مصدرا من مصادر الدخل الوطني مع سبق الاصرار والترصد.
http://al-seyassah.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%85%D9%88/
متقاعدو الجماعة يعودون مستشارين خلافاً للقانون
* قيادية إدارية عادت مستشارة براتب 3 آلاف وتتحكم بالقرارات والتعيينات
* مددت لوافدين بالخدمات الجوية أعمارهم فوق 63 وكلفتهم برئاسة أقسام
“السياسة” ـ خاص:
يواصل “الاخوان” سعيهم للسيطرة على مفاصل المؤسسات الحكومية، عبر طرق وأساليب توهم الآخرين بأنها قانونية، لكنها تحمل في ثناياها جملة مخالفات للمراسيم الأميرية والقوانين واللوائح المنظمة لعمل المؤسسات.
في هذا الإطار، أكدت مصادر مطلعة لـ “السياسة” استغلال الجماعة للفترة الفاصلة بين استقالة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية السابقة رشا الرومي، وتعيين خلفها سامي الرشيد، لتمكين مسؤولين محسوبين على “الإخوان” من مفاصل مهمة في المؤسسة.
وضربت المصادر مثلا على ذلك، بقرار (أ، خ) الرئيس التنفيذي في تلك الفترة المقرب من “الإخوان” والذي أعاد مديرة ادارة الخدمات الجوية بالتكليف التي تقاعدت بمسمى “مساعد مدير ادارة الخدمات الجوية” للعمل مرة أخرى، بمسمى “مستشار الرئيس التنفيذي لادارة الخدمات الجوية”، للالتفاف على المرسوم الأميري بشأن خصخصة المؤسسة والذي يحظر اعادة المتقاعدين غير الفنيين.
أضافت، أن تعديل المرسوم الأميري يقضي بعدم عودة الاداريين، وهو ما جعل “أ.خ” يصدر قرارا بتعيينها “مستشار الرئيس التنفيذي لادارة الخدمات الجوية”، براتب يتراوح بين 2500 و3 آلاف دينار ويتجاوز في الوقت نفسه ما كانت تتقاضاه قبل التقاعد، في وقت أحالت فيه المؤسسة 1850 كويتيا الى التقاعد بسبب عبء الرواتب.
وذكرت المصادر، أن تعيين المستشارة، لم يكن سوى البوابة لعبور آخرين، معروفين بانتمائهم إلى “الإخوان”، أو من هم ينتمون سرا للجماعة نفسها، موضحة أن المستشارة تتخذ قرارات تتناسب وستراتيجية الجماعة، في التمكين وإعادة المنتمين لهم والقريبين منهم.
ومضت المصادر قائلة: إن المستشارة تجاوزت صلاحيات وظيفتها أيضا، حيث تخاطب جهات حكومية أخرى مثل الادارة العامة للطيران وغيرها من الجهات، وتدير وتحرك وتجمد مساعديها وتمنع رؤساء أقسام من التوقيع على البريد وممارسة صلاحياتهم.
وأضافت أن مستشارة الرئيس التنفيذي لادارة الخدمات الجوية تتخذ قرارات بقبول استقالات واجازات وغيرها من القرارات الوظيفية الاخرى الخاصة بالموظفين والادارة كلها وهي من أهم الادارات في المؤسسة، مبينة أنها مددت لموظفين وافدين بالخدمات الجوية بلغت أعمارهم اكثر من 63 سنة وكلفتهم برئاسة أقسام تهميشا للكويتيين الذين ما زالوا على رأس عملهم بالتحايل على القانون واللوائح.
وأشارت إلى أن المستشارة أعادت احد الموظفين للعمل “مستشارا للمدير التنفيذي للميزانية والتخطيط بالخدمات الجوية”، من دون طلب شهادة حسن سير وسلوك رغم أنه محكوم عليه بثلاث سنوات سجنا وخرج من السجن بعفو أميري.
وفيما حذرت المصادر من استمرار هذا الوضع الذي يوقع المؤسسة في مأزق قانوني لا تحمد عقباه، ذكرت أن هذا الوضع يعطي الحق لمتقاعدي المؤسسة البالغ عددهم 1850 لرفع قضايا مدنية بالضرر المادي بعد عودة زملائهم المتقاعدين للوظيفة الادارية السابقة وبراتب أفضل أسوة بمستشارة الرئيس التنفيذي للخدمات الجوية والموظفين الذين أعادتهم للعمل بقرارات منها ما يغرق المؤسسة في ورطة مالية إضافة إلى الاعباء التي تعاني منها.
وطالبت المصادر النواب وكل الجهات المعنية والمسؤولة عن محاربة الفساد بوقف المخالفات الصريحة والواضحة للمراسيم الاميرية وإهدار المال العام وقتل الخبرات الوطنية المتمثلة بالصف الثاني في المؤسسة عبر حرمانها من الترقيات وتولي المسؤولية الوطنية في مؤسسة عريقة تعد مصدرا من مصادر الدخل الوطني مع سبق الاصرار والترصد.
http://al-seyassah.com/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%87%D8%A8%D8%B7%D9%88%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%85%D9%88/