المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الديون تغرق مركز سلطان بـ 200 مليون دينار كويتي للبنوك والموردين ...ومجلس الادارة يعيش في الاوهام



طائر
09-26-2017, 12:38 AM
عموميتها أقرت عدم توزيع أرباح عن 2016

«مركز سلطان» تتخلص من أصولها الخارجية غير المنتجة

الثلاثاء 2017/9/26 المصدر : الأنباء


http://www.alanba.com.kw/articlefiles/2017/09/777407-1.jpg

طارق سلطان

سلطان: هيكلة 200 مليون دينار ديوناً للبنوك والموردين

25 مليون دينار مخصصات لإعادة الهيكلة وتنظيف الميزانية

ميزانية 2017 ستحمل أرباحاً للمساهمين وغير راضين عن 2016

محمود فاروق

قال رئيس مجلس إدارة شركة مركز سلطان للمواد الغذائية طارق سلطان ان نتائج الشركة في العام 2016 لم تكن مرضية، متوقعا أن تتضمن ميزانية 2017 أرباحا لمساهمي الشركة، في ظل وجود مجلس ادارة جديد للشركة.

جاء ذلك على هامش الجمعية العمومية العادية التي عقدت امس بنسبة حضور 58% واقرت جميع بنود جدول اعمالها، من اهمها الموافقة على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016.

واضاف في تصريحات صحافية عقب العمومية أن التركيز في المستقبل سيكون على عمليات بيع التجزئة في الكويت والتخلص من الأصول غير منتجة والتي ليست لها علاقة بعمليات بيع التجزئة.
وأوضح سلطان أن الانخفاض في الإيرادات بنحو 9 ملايين دينار له علاقة بجودة إدارة الشركة وعدم التركيز على نشاط بيع التجزئة والتشتت بأنشطة خارجية، معربا عن اعتقاده بتحسن الإيرادات مع التركيز على نشاط التجزئة وإمكانية توزيع أرباح على المساهمين في المستقبل.
وبسؤاله عن الأصول غير المجدية، بين السلطان أن الأصول الخارجية والأصول التي ليست لها علاقة بنشاط التجزئة سيتم التخلص منها وسيتم تركيز موارد الشركة على تحسين قدراتها التنافسية في الكويت.

وعن المخصصات التي تم احتسابها بقيمة 25 مليون دينار مقابل قيمة بعض الأصول، لفت السلطان الى أن هناك عدة مخصصات تم احتسابها لها علاقة بالمخزون والاستثمارات التي قامت بها الشركة في السابق ستساعد في إعادة هيكلة الشركة وفي تنظيف ميزانيتها خلال الفترة القادمة.
وفي تعليقه عن إغلاق مركز سلطان الشعب وتأثيره على ميزانية الشركة قال إن الشركة حاليا تعمل على إعادة هيكلة ديونيها المحلية مع البنوك المحلية ولدى مركز سلطان ديون بنحو 70 مليون دينار للموردين و130 مليون دينار للبنوك المحلية، وإغلاق هذا الفرع أمر له واقع سلبي على مساهمي الشركة خاصة في وضعها الحالي، ومن المفترض أن تتمتع عقود الإيجار بنوع من الاستمرارية.

إعادة هيكلة

من جهته، قال نائب رئيس مجلس إدارة الشركة عصام الرفاعي في تصريحات صحافية إن أداء شركة مركز سلطان في العام 2017 مختلف جدا عن السنوات السابقة وهي الآن في طور إعادة هيكلة أصولها وتطويرها والتركيز على نشاطها الرئيسي وهو التجزئة والتخلص من بعض الاستثمارات الأخرى بالاستعانة بطاقم الموظفين الحاليين أصحاب الخبرة العالية، وسيتم التخلص من بعض الأنشطة التي كانت ملازمة لنشاط الشركة الأساسي سواء من خلال بيعها أو تغيير نشاطها لتعزيز نشاط التجزئة، مبينا أن حجم القوة الشرائية لعملاء مركز سلطان لم تنخفض ولكن المنافسة الموجودة في السوق قد تنقص من المرتادين ولكنه محافظ على نسب الشراء التي ترتفع بنسب بسيطة ملموسة لدى إدارة الشركة.

وأوضح أن السنوات المقبلة ستشهد خطة خماسية من الممكن أن يتم وضعها للتوسع داخل الكويت ومن ثم إلى خارجها، وهو ما يعني أن الكويت هي بؤرة اهتمام مركز سلطان في العام 2017.

مرجان
09-27-2017, 06:29 AM
مركز سلطان لبنان في أزمه..الشركة الأمّ في الكويت ترفض تغطية ديون الموردين المتراكمة

http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=55473&highlight=%E3%D1%DF%D2+%D3%E1%D8%C7%E4

علي علي
09-27-2017, 10:41 AM
أشوف من فترة خالد السلطان يحذر من الخطر الايراني

أثاريه ( مسكين ) قاعد يستنجد ويطلب الدعم والمعونة من كثر الخساير زادها الله

لكن أتوقع ان صناعات الغانم راح تشتري مركز سلطان

طائر
10-20-2017, 12:25 PM
موظفو TSC أمام السفارة الكويتية: قطع أرزاق لا قطع طرقات

حسن رمضان - الاخبار


خرج الموظفون في TSC عن صمتهم، واعتصموا مجدداً. يقومون بالأمر الذي، في ظروفهم، أقصى ما يمكن أن يقوم به «موظف» في لبنان، ليدافع عن حقّه: الاعتصام. لا أحد يسأل عنهم. إنهم مجرد عمال (راجع عدد «الأخبار» ٣٢٩٩ الاثنين ١٦ تشرين الأول ٢٠١٧). هكذا، اجتمعوا، أمس، أمام مبنى السفارة الكويتية، للمطالبة بحقوقهم، وتزامن ذلك مع سريان خبر «مؤكد» يتحدث عن «إعلان الشركة إفلاسها». الشركة رسمياً انتهت، أعلنت إفلاسها.

كان فرع «الأسواق التجارية» آخر ما تبقى، ولكنّه، أمس، ما لبث أن التحق بالفروع السبعة. انضمت لائحة جديدة إلى الموظفين المتضررين إذاً. سرعان ما انضم هؤلاء إلى الاعتصام الصباحي!
هذا ما نفترضه، ولكن دعونا لا نبالغ. من أصل 300 موظّف في هذه الشركة، لم يحضر إلى الاعتصام أكثر من خمسين متضرراً. لكن الخمسين يمثلون عينة أكبر. والـ 300 شخص، يمثلون 300 عائلة. الرقم أكبر من الحشد. قرب السفارة، رفعوا حقوقهم في الهواء. كتبوها على «كراتين». شعارات كثيرة، معتادة في الاعتصامات المشابهة، على نسق: «أين الوزارة؟»، «وينك يا أيمن سلطان»، وغيرهما من الشعارات.


إن كانت المُنشأة في الأصل كويتية، فهذا لا يُبرّر «اختفاء» الدولة اللبنانية

أصواتهم ارتفعت ولكنها لم تتجاوز أسوار السفارة. حسب ما يقول المعتصمون، فإن مشكلة الموظفين ليست مع الكويت ولا مع الكويتيين. إنهم يعترضون على الطريقة اللبنانية، ويبحثون عن أبواب يمكن أن تكون الأجوبة خلفها. يحمّلون «السلطان» مسؤولية ما حصل. أحد المشاركين في الاعتصام يؤكد أن السلطان «لا يبدي الجدية اللازمة في هذا الملف».

أكثر من ذلك، اتهمه «بسرقة الأموال التي كانت قد تصل إلى لبنان ليستثمرها في مشاريع رديفة وخاصة في أفريقيا». وبعيداً عن أفريقيا، هنا في لبنان تحديداً، لفت أحد النقابيين المشاركين، إلى أن «الموقفين الرسميين، اللبناني والكويتي، يتسمان بلا مبالاة تامة حيال الأمر»... يتابع معلقاً: «حكينا مع دبلوماسي كويتي، وقدّمنا كتاباً للمراجع الكويتية». وطبعاً، لجوء العمال إلى دولة أخرى، سببه «اليأس من الدولة اللبنانية»، كما يقول مشاركون، وإن كانت جنسية المنشأة في الأصل كويتية، فهذا لا يبرّر «اختفاء» الدولة اللبنانية.

مشارك آخر، على مقربة من مواقف الحافلات، التي تقلّ عمالاً وأشخاصاً من طبقات «أقل» من الطبقة التي ينتمي إليها «السلطان» غالباً، أكد أن القصة تتجاوز الموظفين والشركة، متهماً «الضمان الاجتماعي بالإهمال والفساد»، حيث أشار إلى أن «كميات طائلة من الأموال كانت مكتوبة باسم الموظفين من طبابة ومستشفيات على نسق الفواتير الطبية تأتي من الضمان، لم تُدفع لهم».

أين ذهبت هذه الأموال؟

يسأل معترضاً، ويضيف أن الوزارة أعطتهم وعداً بعقد اجتماع «طارئ» (يا للدقة) يوم الأربعاء المقبل، لمراجعة الأحداث والنظر في حال الموظفين. وقبل الاجتماع، «الطارئ»، يوم الأربعاء، تجدر الإشارة إلى أن الموظفين يؤكدون أنهم سجّلوا الوقائع في الوزارة، ولكن الوزارة لم تقم بواجباتها حيث أنها لم تصدر قراراً يتعلق بالصّرف التعسّفي».

نعود إلى الاعتصام. رغم مأساة المتضررين، وصفه أحد المعنيين بـ «الرسالة السلمية». القوى الأمنية قامت بواجبها من دون ضبط أي اعتداءات أو أي حالات شغب تحصل عادة ضمن الاعتصامات.

مجرّد مطالبة بالحقوق، وبدفع رواتبهم، وتعويضاتهم .لا حرق إطارات. ولا تكسير. لا قطع طرقات. مجرد «قطع أرزاق»، حلّ بموظفي الـ TSC، الذين وجدوا أنفسهم وحدهم أمس، في اعتصامهم، قبل أن ينسحبوا من أصواتهم، وتعود حركة السير إلى طبيعتها، قرب مستديرة السفارة الكويتية.


العدد ٣٣٠٣ الجمعة ٢٠ تشرين الأول ٢٠١٧





http://www.al-akhbar.com/node/285041