قمبيز
09-16-2017, 12:09 PM
https://payhip.com/timthumb.php?w=660&src=https://pe56d.s3.amazonaws.com/o_1bcoc3dcd8o7369kj81ercu09m.jpg
المستور في تاريخ نجد المبتور - WAHHABISM NEW SAUDI RELIGION
by Saud AlSabaani
كتاب « الوهابية : دين سعودي جديد / كشف المستور في تاريخ نجد المبتور»
الطبعة الثانية
WAHHABISM NEW SAUDI RELIGION
ملاحظة مهمة
جميع الكتب كبيرة الحجم ولا يمكن تنزيلها على ذاكرة جهاز الموبايل
تنزيل الكتب يكون على جهاز اللابتوب أو الآيباد
كتاب « الوهابية : دين سعودي جديد / كشف المستور في تاريخ نجد المبتور» - الطبعة الثانية - مجلد ضخم يحوي 1566 صفحة, علماً أن الطبعة الأولى من هذا الكتاب تكونت من 1272 صفحة.
في هذه الطبعة الثانية المُزيدة والمُنقحة، حاولت أن أُضيف ردود شيوخ الحنابلة في وقتهم على محمد بن عبد الوهاب, كالشيخ محمد بن عفالق والشيخ محمد بن فيروز, وهي رسائل مُهمة جداً وتخدم المادة المذكورة في الكتاب.
والكتاب يتضمن اثني عشر فصلاً ونحو سبعين مبحثاً، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة والمصادر والمراجع, حيث اعتمدت على أكثر من 100 مصدر ومرجع في تأليف هذا الكتاب.
ويعدُّ هذا الكتاب بمثابة وثيقة تاريخية مُعززة وموثقة بالمصادر، حيث يغوص في أعماق تاريخ إقليم نجد في قلب جزيرة العرب خلال الثلاثة قرون الماضية، كما يرصد بدايات نشوء الحركة الوهابية وسيرة محمد بن عبد الوهاب, ويوضح الأسباب التي مكَّنتها ومن ثم عوامل عودتها للواجهة من جديد، ويكشف بدايات العلاقة بين آل سعود والإنجليز وكيف نشأت تلك العلاقة ومتى تبلورت، ويتناول طبيعة الشراكة بين أسرة محمد بن سعود وأسرة حليفه في مشروع تلك الشراكة محمد بن عبد الوهاب، ويسرد المراحل التاريخية لصاحبيها وكيف استطاعا لاحقاً السيطرة والتغلب على أغلب خصومهم.
حيث يبحث الكتاب في تلك الفترة التاريخية ويتطرق إلى جذور أسرة آل سعود وعن مسيرتهم وسيرتهم في نجد منذ مجيئهم من درعية القطيف حتى استقرارهم في درعية اليمامة.
والحقيقة أنني آثرت أن يكون هذا الكتاب تاريخياً أكثر منهُ فقهياً, لأن الجدل الفقهي ليس من اختصاصي, ولذلك مُهمتي تاريخية أكثر منها عقدية أو مذهبية, مع هذا فقد لامني بعض الإخوة لأنني لم أورد رسائل الشيخ محمد بن عفالق على محمد بن عبد الوهاب في الطبعة الأولى, لكي يكتمل البحث بشقيه التاريخي والجدل الفقهي حينذاك.
وعليه فقط أوردت في هذه الطبعة رسائل الشيخ محمد بن عفالق وردوده الفقهية على ادعاءات محمد بن عبد الوهاب, وبالمناسبة إن صراع محمد بن عبد الوهاب حين بشر بدعوته كان مع فقهاء الحنابلة في نجد والأحساء, وليس مع بقية المذاهب الأخرى, لهذا نرى أن الشيخ محمد بن عفالق الحنبلي قد عرى أفكاره مُستعيناً بقال الله وقال الرسول وذكر ابن تيمية وأورد ابن القيم, أي من نفس المنهل الذي استغله محمد بن عبد الوهاب لتكفير هذه الأمة.
لهذا وجدت من المُهم جداً أن أُضيف رسائل الشيخ محمد بن عفالق الحنبلي لما لها من أهمية تاريخية وفقهية أيضاً.
وعليه أزعم أن لهذا الكتاب أهمية تاريخية مُعتبرة في مجال توثيق أحداث نجد المبتورة والمُغيبة عمداً عن ذاكرة الأجيال، حيث اعتمدت على المخطوطات النجدية القديمة وعدد كبير من كتب التاريخ غير المُحرفة التي تناولت أحداث نجد, ودونت بعض الأحداث المهمة التي تم إخفاؤها لطمس حقيقة ما حدث بالضبط. حيث بلغت مصادر الكتاب أكثر من 100 مصدر تاريخي متنوع ومختلف ابتداءً من الكُتيبات النجدية القديمة التي دونها مؤرخون نجديون وعرب، وكتب الرحالة الأجانب، مروراً ببعض المرويات والمخطوطات التاريخية وبعض الحوليات وأمهات الكتب التي جاء فيها ذكر لنجد وسكانها.
الكتاب باكورة أرشيفية لتوثيق تلك الأحداث الدموية التي مرَّت بها بلدان نجد لكي تُدرك الأجيال المُغيبة فداحة تلك الجرائم، فما جاء بين طيات هذا الكتاب هي عبارة عن مُقتطفات لأحداث وأخبار يسيرة من تاريخ نجد الدموي، أغلبها مُستقاة من مصادر تاريخية نجدية سواء كانت محلية أو من خلال ما دونه العرب المُجاورين أو ما وثيقه الرحالة الأجانب الذين مروا بالمنطقة خلال تلك الفترة الزمنية.
لذا فمن أراد قراءة حكاية الوهابية منذ نشأتها حتى عودتها من المنافي وتشكيل نواة جديدة بعد تدمير الدرعية على يد إبراهيم باشا, سيجد في هذا الكتاب ما يغنيه ويكفيه.
والله الموفق
المستور في تاريخ نجد المبتور - WAHHABISM NEW SAUDI RELIGION
by Saud AlSabaani
كتاب « الوهابية : دين سعودي جديد / كشف المستور في تاريخ نجد المبتور»
الطبعة الثانية
WAHHABISM NEW SAUDI RELIGION
ملاحظة مهمة
جميع الكتب كبيرة الحجم ولا يمكن تنزيلها على ذاكرة جهاز الموبايل
تنزيل الكتب يكون على جهاز اللابتوب أو الآيباد
كتاب « الوهابية : دين سعودي جديد / كشف المستور في تاريخ نجد المبتور» - الطبعة الثانية - مجلد ضخم يحوي 1566 صفحة, علماً أن الطبعة الأولى من هذا الكتاب تكونت من 1272 صفحة.
في هذه الطبعة الثانية المُزيدة والمُنقحة، حاولت أن أُضيف ردود شيوخ الحنابلة في وقتهم على محمد بن عبد الوهاب, كالشيخ محمد بن عفالق والشيخ محمد بن فيروز, وهي رسائل مُهمة جداً وتخدم المادة المذكورة في الكتاب.
والكتاب يتضمن اثني عشر فصلاً ونحو سبعين مبحثاً، بالإضافة إلى المقدمة والخاتمة والمصادر والمراجع, حيث اعتمدت على أكثر من 100 مصدر ومرجع في تأليف هذا الكتاب.
ويعدُّ هذا الكتاب بمثابة وثيقة تاريخية مُعززة وموثقة بالمصادر، حيث يغوص في أعماق تاريخ إقليم نجد في قلب جزيرة العرب خلال الثلاثة قرون الماضية، كما يرصد بدايات نشوء الحركة الوهابية وسيرة محمد بن عبد الوهاب, ويوضح الأسباب التي مكَّنتها ومن ثم عوامل عودتها للواجهة من جديد، ويكشف بدايات العلاقة بين آل سعود والإنجليز وكيف نشأت تلك العلاقة ومتى تبلورت، ويتناول طبيعة الشراكة بين أسرة محمد بن سعود وأسرة حليفه في مشروع تلك الشراكة محمد بن عبد الوهاب، ويسرد المراحل التاريخية لصاحبيها وكيف استطاعا لاحقاً السيطرة والتغلب على أغلب خصومهم.
حيث يبحث الكتاب في تلك الفترة التاريخية ويتطرق إلى جذور أسرة آل سعود وعن مسيرتهم وسيرتهم في نجد منذ مجيئهم من درعية القطيف حتى استقرارهم في درعية اليمامة.
والحقيقة أنني آثرت أن يكون هذا الكتاب تاريخياً أكثر منهُ فقهياً, لأن الجدل الفقهي ليس من اختصاصي, ولذلك مُهمتي تاريخية أكثر منها عقدية أو مذهبية, مع هذا فقد لامني بعض الإخوة لأنني لم أورد رسائل الشيخ محمد بن عفالق على محمد بن عبد الوهاب في الطبعة الأولى, لكي يكتمل البحث بشقيه التاريخي والجدل الفقهي حينذاك.
وعليه فقط أوردت في هذه الطبعة رسائل الشيخ محمد بن عفالق وردوده الفقهية على ادعاءات محمد بن عبد الوهاب, وبالمناسبة إن صراع محمد بن عبد الوهاب حين بشر بدعوته كان مع فقهاء الحنابلة في نجد والأحساء, وليس مع بقية المذاهب الأخرى, لهذا نرى أن الشيخ محمد بن عفالق الحنبلي قد عرى أفكاره مُستعيناً بقال الله وقال الرسول وذكر ابن تيمية وأورد ابن القيم, أي من نفس المنهل الذي استغله محمد بن عبد الوهاب لتكفير هذه الأمة.
لهذا وجدت من المُهم جداً أن أُضيف رسائل الشيخ محمد بن عفالق الحنبلي لما لها من أهمية تاريخية وفقهية أيضاً.
وعليه أزعم أن لهذا الكتاب أهمية تاريخية مُعتبرة في مجال توثيق أحداث نجد المبتورة والمُغيبة عمداً عن ذاكرة الأجيال، حيث اعتمدت على المخطوطات النجدية القديمة وعدد كبير من كتب التاريخ غير المُحرفة التي تناولت أحداث نجد, ودونت بعض الأحداث المهمة التي تم إخفاؤها لطمس حقيقة ما حدث بالضبط. حيث بلغت مصادر الكتاب أكثر من 100 مصدر تاريخي متنوع ومختلف ابتداءً من الكُتيبات النجدية القديمة التي دونها مؤرخون نجديون وعرب، وكتب الرحالة الأجانب، مروراً ببعض المرويات والمخطوطات التاريخية وبعض الحوليات وأمهات الكتب التي جاء فيها ذكر لنجد وسكانها.
الكتاب باكورة أرشيفية لتوثيق تلك الأحداث الدموية التي مرَّت بها بلدان نجد لكي تُدرك الأجيال المُغيبة فداحة تلك الجرائم، فما جاء بين طيات هذا الكتاب هي عبارة عن مُقتطفات لأحداث وأخبار يسيرة من تاريخ نجد الدموي، أغلبها مُستقاة من مصادر تاريخية نجدية سواء كانت محلية أو من خلال ما دونه العرب المُجاورين أو ما وثيقه الرحالة الأجانب الذين مروا بالمنطقة خلال تلك الفترة الزمنية.
لذا فمن أراد قراءة حكاية الوهابية منذ نشأتها حتى عودتها من المنافي وتشكيل نواة جديدة بعد تدمير الدرعية على يد إبراهيم باشا, سيجد في هذا الكتاب ما يغنيه ويكفيه.
والله الموفق