قاسم
06-06-2005, 09:42 AM
مواقع السياسة في واشنطن تتحول إلى مزارات سياحية
http://www.asharqalawsat.com/2005/06/01/images/travel.302825.jpg
واشنطن: منير الماوري
قبل قدومي إلى واشنطن كنت أعتقد أنها عاصمة سياسية جافة لا وجود للمواقع السياحية فيها، ولكن سرعان ما تبدد هذا الشعور بعد شهور قليلة من الإقامة، حيث اكتشفت أن المواقع السياسية الرئيسية فيها هي نفسها المواقع السياحية التي تستقطب الزوار من كل حدب وصوب. فرغم كثرة المتاحف والحدائق العامة والنصب التذكارية والمزارات السياحية في العاصمة الأميركية إلا أن السياح المقبلين من كافة الولايات ومن خارج أميركا يفضلون البدء برؤية المباني السيادية في العاصمة قبل أي شيء آخر. وعلى رأس هذه المباني قبة الكونغرس ومبنى البيت الأبيض ومبنى المحكمة العليا، وكأن السائح يريد بزيارة هذه الأماكن التعرف على القوالب التي تحوي السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية في الولايات المتحدة.
ولعل البيت الأبيض على وجه التحديد من أكثر الأماكن في الولايات المتحدة التي تنظم إليها الرحلات ويأتي إليه السياح بكثافة لدرجة أن قائمة الانتظار لدخول البيت الأبيض قد تمتد لعدة أسابيع إن لم تصل إلى أشهر قبل أن يتمكن الراغب في دخوله من تحقيق رغبته.
ولا تقتصر زيارة هذه المواقع على السياح العاديين، بل تأتي أفواج منظمة كثيرة تمثل طلبة المدارس والجامعات لتعريفهم بالمواقع السيادية في واشنطن التي يدرسون عنها في كتب التاريخ والعلوم الاجتماعية كي يشاهدوها عن قرب.
أما الزائر المقبل من خارج البلاد الذي لا يسعفه الوقت بالانتظار لدخول البيت الأبيض فإنه يكتفي بالتجول في الساحة الأمامية للبيت الأبيض التي تدعى «حديقة لافييت«. وقد تحولت الحديقة في الآونة الأخيرة إلى منطقة غناء يحج إليها الزوار من مختلف مشارب الأرض وترتفع فيها أصوات المحتجين والخطباء وكأنها ساحة هايدبارك اللندنية.
بيت الرؤساء الأميركيين
* ويعتبر البيت الذي يحمل عنوان 1600 شارع بنسلفانيا في واشنطن من أقدم وأهم العناوين في المدينة وسكن فيه جميع الرؤساء الأميركيين ما عدا الرئيس الأول جورج واشنطن الذي سميت مدينة واشنطن باسمه.
يفضل الزوار المقبلون للبيت الأبيض التقاط الصور التذكارية أمام بوابته الرئيسية في حين يلفت انتباههم في الجهة المقابلة للبوابة الرئيسية وجود خيمة صغيرة تجلس أمامها امرأة مسنة ترفع صور أطفال عراقيين مصابين وصور بوش وشارون المكتوب عليها شعارات «مجرمي حرب».
وبعيدا عن الدوافع السياسية لوجود هذه المرأة أمام البيت الأبيض فإنها تشكل عاملا مهما لاستقطاب الزوار الذين يدفعهم حب الاستطلاع إلى سؤالها عن قصتها والتقاط الصور التذكارية لها.
ناشطة سياسية تتحول الى معلم سياحي
* كونسيبسيون بيكسيوتو أميركية من نيويورك هاجرت من إسبانيا في سن الثامنة ويبدو أنها انخرطت في العمل مع الحركات اليسارية والمناوئة لأسلحة الدمار الشامل في فترة مبكرة من عمرها. وتقول إنها بدأت رحلتها الاحتجاجية أمام البيت الأبيض مع بداية عهد الرئيس رونالد ريغان.
ومنذ أغسطس (آب) 1981 تغيرت أشياء كثيرة وذهب ريغان وجاء بعده بوش الأب ثم الديمقراطي بيل كلينتون ثم بوش الابن ولكن شيئا واحدا لم يتغير أمام البيت الأبيض وهو توافد أفواج السياح وأحاديثهم المستمرة مع هذه المرأة التي لم تغادر خيمتها عبر كل الظروف.
إنها موجودة هناك في الصباح عندما يقف زوار البيت الأبيض في طابور طويل لدخول بيت الرئيس، وهي هناك وقت الظهيرة عندما يخرج موظفو البيت الأبيض لأخذ قسط من الراحة في حديقة لافييت، وهي هناك في الثالثة فجرا عندما يخيم الصمت على المكان ولا يشاهد فيه سوى حراس البيت الأبيض.
وتتلقى هذه المرأة من الزوار بعض الأطعمة وأحيانا قليلا من الأموال التي تنفقها على طباعة اللافتات والشعارات المعارضة للإدارة وصور ضحايا الحروب المتعددة.
عندما اقتربت منها بين مجاميع الزائرين اختارتني هي من بينهم جميعا للتحدث إلي ربما بسبب ملامحي الشرق أوسطية التي ظنت أنها كفيلة للتعاطف مع قضيتها.
وقد أمطرتني بكلمات وعبارات رددتها عن صبرا وشاتيلا وشارون وصدام حسين وبوش الابن وبوش الأب وأفغانستان والعراق وغير ذلك، ويبدو أن حماسها لمثل هذه القضايا كان أكبر من حماسي لأن أسلوبها في الاحتجاج والسماح لها بممارسة حريتها في التعبير أمام البيت الأبيض كان قد استولى على مخيلتي أكثر من مضامين الاحتجاج ذاتها.
وتركت المرأة لحال سبيلها وهي تحاول إقناع الزوار بأن ساكن البيت الواقع أمامها مجرم حرب من دون جدوى. واتجهت بعد ذلك إلى مركز سياحي تابع للبيت الأبيض في شارع بنسلفانيا أيضا يقدم فيه المركز للزوار كتيبات ومعلومات عن المنزل، كما يتيح لهم المجال لمشاهدة أفلام وثائقية عن من سكنوا البيت الأبيض وأشهر زائريه إضافة إلى معلومات عن قصة تأسيس مدينة واشنطن.
قصة واشنطن
* تأسست مدينة واشنطن عام 1790 على ضفتي نهر البوتوماك بعد أن اقتطعت من أراض تابعة لولايتي فرجينيا وميرلاند، وتولى تخطيط بناء المدينة مهندس فرنسي يدعى بيير لوفانت بطلب من جورج واشنطن الرئيس الأول الذي سميت المدينة باسمه وأرادها أن تكون شبيهة بالعاصمة الفرنسية باريس..
وتتميز مدينة واشنطن ويطلق عليها مقاطعة كولومبيا أو اختصارا واشنطن دي سي وأحيانا دي سي فقط، بتنوعها العرقي والثقافي الذي ينعكس على مطاعمها وحاناتها فهناك الأطعمة الآسيوية والشرق أوسطية والأميركية اللاتينية وغيرها.
وتعتبر منطقة جورج تاون في واشنطن من أكثر احيائها تمتاز بالتنوع وتستقطب الزائرين من كل مكان الذين يتمتعون بالتسوق والتجول في هذه المنطقة التي تحمل نفحة من العراقة الأوروبية والحداثة الأميركية بذات الدرجة.
لا داعي لاستئجار سيارة
* من الأخطاء التي قد يرتكبها الزائر لواشنطن مجيئه بسيارته أو استئجاره سيارة فيها، إذ ان ذلك قد يحرمه من الوصول إلى أكثر الاماكن أهمية. فمن ضمن المشكلات التي تواجه السائقين في العاصمة الأميركية عدم وجود أماكن كافية لإيقاف السيارات وارتفاع تكاليف المواقف التجارية في حين أن الزائر بامكانه التجول في كل مكان داخل المدينة عن طريق مترو الأنفاق الذي يعتبر من أفضل وأنظف أنظمة المواصلات في العالم. وتمتاز خدمة المترو في واشنطن عن مثيلتها في نيويورك بكونها أكثر نظافة ونظاما ويمنع فيها تناول المشروبات أو الأطعمة وتصل بالزائر إلى أهم الأماكن السياحية في المدينة.
الاقامة والسفر
* أما فنادق المدينة فليست الاقامة بها مكلفة مثل نيويورك أو لندن أو باريس، خصوصا إذا ما اتجه الزائر إلى ضواحي واشنطن وابتعد عن الفنادق ذات النجوم الخمسة، حيث ان هناك فنادق لا يقل مستوى الخدمة والراحة فيها عن مستوى الفنادق الشهيرة الراقية. ومن أجل الحصول على أسعار مناسبة يستحسن الحجز المسبق عن طريق الإنترنت قبل فترة أسبوعين من القدوم. ويساعد الحجز المسبق لتذاكر الطائرات في الحصول على تخفيضات هائلة للمقبلين من ولايات أخرى ويفضل أن يكون الوصول إلى مطار ريغان وسط العاصمة لتقليل تكاليف الانتقال حيث ان مترو الأنفاق يمر بمطار ريغان ولا يمر بالمطارين الرئيسيين الآخرين دلاس وبالتيمور.
أما المقبلون من الخارج فليس أمامهم مناص من استخدام مطار دلاس أو بالتيمور لأن مطار ريغان لا يستقبل الرحلات الدولية.
وينصح الزائرون للولايات المتحدة بالإفصاح لسلطات الجمارك عن حجم الأموال التي يحملونها معهم خصوصا إذا ما جاوزت مبلغ عشرة آلاف دولار لأن عدم الإفصاح عن هذه الأموال قد يجعل الزائر يواجه متاعب أثناء خروجه بما تبقى لديه من أموال.
ويبقى القول إن أميركا بلد جميل جدا لا يجب التردد في زيارتها، سواء رغب السائح في مشاهدة واشنطن أم اختار زيارة مكان آخر في ولايات أميركا الخمسين التي لا تخلو أي منها من موقع جميل ووجوه بشوشة مرحبة.
http://www.asharqalawsat.com/2005/06/01/images/travel.302825.jpg
واشنطن: منير الماوري
قبل قدومي إلى واشنطن كنت أعتقد أنها عاصمة سياسية جافة لا وجود للمواقع السياحية فيها، ولكن سرعان ما تبدد هذا الشعور بعد شهور قليلة من الإقامة، حيث اكتشفت أن المواقع السياسية الرئيسية فيها هي نفسها المواقع السياحية التي تستقطب الزوار من كل حدب وصوب. فرغم كثرة المتاحف والحدائق العامة والنصب التذكارية والمزارات السياحية في العاصمة الأميركية إلا أن السياح المقبلين من كافة الولايات ومن خارج أميركا يفضلون البدء برؤية المباني السيادية في العاصمة قبل أي شيء آخر. وعلى رأس هذه المباني قبة الكونغرس ومبنى البيت الأبيض ومبنى المحكمة العليا، وكأن السائح يريد بزيارة هذه الأماكن التعرف على القوالب التي تحوي السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية في الولايات المتحدة.
ولعل البيت الأبيض على وجه التحديد من أكثر الأماكن في الولايات المتحدة التي تنظم إليها الرحلات ويأتي إليه السياح بكثافة لدرجة أن قائمة الانتظار لدخول البيت الأبيض قد تمتد لعدة أسابيع إن لم تصل إلى أشهر قبل أن يتمكن الراغب في دخوله من تحقيق رغبته.
ولا تقتصر زيارة هذه المواقع على السياح العاديين، بل تأتي أفواج منظمة كثيرة تمثل طلبة المدارس والجامعات لتعريفهم بالمواقع السيادية في واشنطن التي يدرسون عنها في كتب التاريخ والعلوم الاجتماعية كي يشاهدوها عن قرب.
أما الزائر المقبل من خارج البلاد الذي لا يسعفه الوقت بالانتظار لدخول البيت الأبيض فإنه يكتفي بالتجول في الساحة الأمامية للبيت الأبيض التي تدعى «حديقة لافييت«. وقد تحولت الحديقة في الآونة الأخيرة إلى منطقة غناء يحج إليها الزوار من مختلف مشارب الأرض وترتفع فيها أصوات المحتجين والخطباء وكأنها ساحة هايدبارك اللندنية.
بيت الرؤساء الأميركيين
* ويعتبر البيت الذي يحمل عنوان 1600 شارع بنسلفانيا في واشنطن من أقدم وأهم العناوين في المدينة وسكن فيه جميع الرؤساء الأميركيين ما عدا الرئيس الأول جورج واشنطن الذي سميت مدينة واشنطن باسمه.
يفضل الزوار المقبلون للبيت الأبيض التقاط الصور التذكارية أمام بوابته الرئيسية في حين يلفت انتباههم في الجهة المقابلة للبوابة الرئيسية وجود خيمة صغيرة تجلس أمامها امرأة مسنة ترفع صور أطفال عراقيين مصابين وصور بوش وشارون المكتوب عليها شعارات «مجرمي حرب».
وبعيدا عن الدوافع السياسية لوجود هذه المرأة أمام البيت الأبيض فإنها تشكل عاملا مهما لاستقطاب الزوار الذين يدفعهم حب الاستطلاع إلى سؤالها عن قصتها والتقاط الصور التذكارية لها.
ناشطة سياسية تتحول الى معلم سياحي
* كونسيبسيون بيكسيوتو أميركية من نيويورك هاجرت من إسبانيا في سن الثامنة ويبدو أنها انخرطت في العمل مع الحركات اليسارية والمناوئة لأسلحة الدمار الشامل في فترة مبكرة من عمرها. وتقول إنها بدأت رحلتها الاحتجاجية أمام البيت الأبيض مع بداية عهد الرئيس رونالد ريغان.
ومنذ أغسطس (آب) 1981 تغيرت أشياء كثيرة وذهب ريغان وجاء بعده بوش الأب ثم الديمقراطي بيل كلينتون ثم بوش الابن ولكن شيئا واحدا لم يتغير أمام البيت الأبيض وهو توافد أفواج السياح وأحاديثهم المستمرة مع هذه المرأة التي لم تغادر خيمتها عبر كل الظروف.
إنها موجودة هناك في الصباح عندما يقف زوار البيت الأبيض في طابور طويل لدخول بيت الرئيس، وهي هناك وقت الظهيرة عندما يخرج موظفو البيت الأبيض لأخذ قسط من الراحة في حديقة لافييت، وهي هناك في الثالثة فجرا عندما يخيم الصمت على المكان ولا يشاهد فيه سوى حراس البيت الأبيض.
وتتلقى هذه المرأة من الزوار بعض الأطعمة وأحيانا قليلا من الأموال التي تنفقها على طباعة اللافتات والشعارات المعارضة للإدارة وصور ضحايا الحروب المتعددة.
عندما اقتربت منها بين مجاميع الزائرين اختارتني هي من بينهم جميعا للتحدث إلي ربما بسبب ملامحي الشرق أوسطية التي ظنت أنها كفيلة للتعاطف مع قضيتها.
وقد أمطرتني بكلمات وعبارات رددتها عن صبرا وشاتيلا وشارون وصدام حسين وبوش الابن وبوش الأب وأفغانستان والعراق وغير ذلك، ويبدو أن حماسها لمثل هذه القضايا كان أكبر من حماسي لأن أسلوبها في الاحتجاج والسماح لها بممارسة حريتها في التعبير أمام البيت الأبيض كان قد استولى على مخيلتي أكثر من مضامين الاحتجاج ذاتها.
وتركت المرأة لحال سبيلها وهي تحاول إقناع الزوار بأن ساكن البيت الواقع أمامها مجرم حرب من دون جدوى. واتجهت بعد ذلك إلى مركز سياحي تابع للبيت الأبيض في شارع بنسلفانيا أيضا يقدم فيه المركز للزوار كتيبات ومعلومات عن المنزل، كما يتيح لهم المجال لمشاهدة أفلام وثائقية عن من سكنوا البيت الأبيض وأشهر زائريه إضافة إلى معلومات عن قصة تأسيس مدينة واشنطن.
قصة واشنطن
* تأسست مدينة واشنطن عام 1790 على ضفتي نهر البوتوماك بعد أن اقتطعت من أراض تابعة لولايتي فرجينيا وميرلاند، وتولى تخطيط بناء المدينة مهندس فرنسي يدعى بيير لوفانت بطلب من جورج واشنطن الرئيس الأول الذي سميت المدينة باسمه وأرادها أن تكون شبيهة بالعاصمة الفرنسية باريس..
وتتميز مدينة واشنطن ويطلق عليها مقاطعة كولومبيا أو اختصارا واشنطن دي سي وأحيانا دي سي فقط، بتنوعها العرقي والثقافي الذي ينعكس على مطاعمها وحاناتها فهناك الأطعمة الآسيوية والشرق أوسطية والأميركية اللاتينية وغيرها.
وتعتبر منطقة جورج تاون في واشنطن من أكثر احيائها تمتاز بالتنوع وتستقطب الزائرين من كل مكان الذين يتمتعون بالتسوق والتجول في هذه المنطقة التي تحمل نفحة من العراقة الأوروبية والحداثة الأميركية بذات الدرجة.
لا داعي لاستئجار سيارة
* من الأخطاء التي قد يرتكبها الزائر لواشنطن مجيئه بسيارته أو استئجاره سيارة فيها، إذ ان ذلك قد يحرمه من الوصول إلى أكثر الاماكن أهمية. فمن ضمن المشكلات التي تواجه السائقين في العاصمة الأميركية عدم وجود أماكن كافية لإيقاف السيارات وارتفاع تكاليف المواقف التجارية في حين أن الزائر بامكانه التجول في كل مكان داخل المدينة عن طريق مترو الأنفاق الذي يعتبر من أفضل وأنظف أنظمة المواصلات في العالم. وتمتاز خدمة المترو في واشنطن عن مثيلتها في نيويورك بكونها أكثر نظافة ونظاما ويمنع فيها تناول المشروبات أو الأطعمة وتصل بالزائر إلى أهم الأماكن السياحية في المدينة.
الاقامة والسفر
* أما فنادق المدينة فليست الاقامة بها مكلفة مثل نيويورك أو لندن أو باريس، خصوصا إذا ما اتجه الزائر إلى ضواحي واشنطن وابتعد عن الفنادق ذات النجوم الخمسة، حيث ان هناك فنادق لا يقل مستوى الخدمة والراحة فيها عن مستوى الفنادق الشهيرة الراقية. ومن أجل الحصول على أسعار مناسبة يستحسن الحجز المسبق عن طريق الإنترنت قبل فترة أسبوعين من القدوم. ويساعد الحجز المسبق لتذاكر الطائرات في الحصول على تخفيضات هائلة للمقبلين من ولايات أخرى ويفضل أن يكون الوصول إلى مطار ريغان وسط العاصمة لتقليل تكاليف الانتقال حيث ان مترو الأنفاق يمر بمطار ريغان ولا يمر بالمطارين الرئيسيين الآخرين دلاس وبالتيمور.
أما المقبلون من الخارج فليس أمامهم مناص من استخدام مطار دلاس أو بالتيمور لأن مطار ريغان لا يستقبل الرحلات الدولية.
وينصح الزائرون للولايات المتحدة بالإفصاح لسلطات الجمارك عن حجم الأموال التي يحملونها معهم خصوصا إذا ما جاوزت مبلغ عشرة آلاف دولار لأن عدم الإفصاح عن هذه الأموال قد يجعل الزائر يواجه متاعب أثناء خروجه بما تبقى لديه من أموال.
ويبقى القول إن أميركا بلد جميل جدا لا يجب التردد في زيارتها، سواء رغب السائح في مشاهدة واشنطن أم اختار زيارة مكان آخر في ولايات أميركا الخمسين التي لا تخلو أي منها من موقع جميل ووجوه بشوشة مرحبة.