أمير الدهاء
09-13-2017, 12:57 AM
https://www.youtube.com/watch?v=kOZJK_0XzrI
https://www.youtube.com/watch?v=Ag9PakcgJM4
https://www.youtube.com/watch?v=72rCtgf8dk8
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017
| القاهرة - من محمد عمرو وصفاء محمد |
انفجرت الأزمة بين قطر والدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التي انعقدت أمس في القاهرة، وشهدت نقاشاً وجدلاً حاداً بين المندوبين السعودي والقطري.
وقال سفير السعودية لدى مصر مندوبها لدى الجامعة أحمد قطان إن قطر ستندم على علاقاتها بإيران، مكرراً اتهامات بلاده لطهران بالتآمر على دول الخليج.
وكان قطان يتحدث رداً على كلمة لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي وصف فيها إيران بأنها دولة «شريفة».
وقال السفير السعودي: «يقول (مندوب قطر) إيران دولة شريفة! والله هذه أضحوكة! إيران التي تتآمر على دول الخليج... التي لها شبكات جاسوسية في البحرين والكويت أصبحت دولة شريفة... التي تحرق سفارة السعودية... هذا هو المنهج القطري الذي دأبت عليه».
وأضاف «هنيئا لكم بإيران وإن شاء الله عما قريب سوف تندمون على ذلك».
وتساءل قطان: «ماذا تقولون عما صرح به أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد) في واشنطن، فهل تتنصلون الآن منه أيضاً، وقد قال إن قطر قبلت بمطالب الدول في ما عدا التي تتطرقت للسيادة»؟
وكان المريخي وصف مقاطعة الدول الأربع لبلاده بأنها «حصار جائر» و«غير مشروع»، وكرر نفي بلاده دعمها للإرهاب.
وقال في شأن إيران: «تتهمنا (الدول المقاطعة) بعلاقات مع إيران، أقسم بالله إيران حقيقة أثبتت أنها دولة شريفة. إيران ما أجبرتنا إن إحنا نفتح سفارة هناك ونسكر سفارة».
وأضاف «إحنا تعاطفنا مع السعودية وسحبنا سفيرنا من هناك تضامناً مع السعودية، ورجعنا لإيران من اللي شفناه منكم انتو كدول».
وكان يشير إلى سحب السفير القطري من إيران بعد اقتحام محتجين إيرانيين سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد خلال يناير 2016.
بدوره، هاجم وزير الخارجية المصري سامح شكري كلمة الوزير القطري، مشدداً على أن بلاده «لن تصمت على التدخلات القطرية ودعم الارهاب داخل مصر».
أما وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش فاعتبر أن قطر تتعمد تكرار المظلومية، مؤكداً أن هذه الادعاءات لايمكن أن تمحو الحقيقة.
وكان لافتاً أن الأزمة بين قطر و«رباعي المقاطعة» فرضت نفسها على اجتماع وزراء الخارجية العرب رغم أنها غير مدرجة على جدول الأعمال، ودارت السجالات في الجلسة العلنية، وليس في الجلسة المغلقة.
من جهة أخرى، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس في أنقرة، محادثات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حسب ما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول»، مشيرة إلى أن اللقاء كان مغلقاً واستغرق ساعة و30 دقيقة.
https://www.youtube.com/watch?v=Ag9PakcgJM4
https://www.youtube.com/watch?v=72rCtgf8dk8
الأربعاء، 13 سبتمبر 2017
| القاهرة - من محمد عمرو وصفاء محمد |
انفجرت الأزمة بين قطر والدول الأربع (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، التي انعقدت أمس في القاهرة، وشهدت نقاشاً وجدلاً حاداً بين المندوبين السعودي والقطري.
وقال سفير السعودية لدى مصر مندوبها لدى الجامعة أحمد قطان إن قطر ستندم على علاقاتها بإيران، مكرراً اتهامات بلاده لطهران بالتآمر على دول الخليج.
وكان قطان يتحدث رداً على كلمة لوزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي وصف فيها إيران بأنها دولة «شريفة».
وقال السفير السعودي: «يقول (مندوب قطر) إيران دولة شريفة! والله هذه أضحوكة! إيران التي تتآمر على دول الخليج... التي لها شبكات جاسوسية في البحرين والكويت أصبحت دولة شريفة... التي تحرق سفارة السعودية... هذا هو المنهج القطري الذي دأبت عليه».
وأضاف «هنيئا لكم بإيران وإن شاء الله عما قريب سوف تندمون على ذلك».
وتساءل قطان: «ماذا تقولون عما صرح به أمير الكويت (الشيخ صباح الأحمد) في واشنطن، فهل تتنصلون الآن منه أيضاً، وقد قال إن قطر قبلت بمطالب الدول في ما عدا التي تتطرقت للسيادة»؟
وكان المريخي وصف مقاطعة الدول الأربع لبلاده بأنها «حصار جائر» و«غير مشروع»، وكرر نفي بلاده دعمها للإرهاب.
وقال في شأن إيران: «تتهمنا (الدول المقاطعة) بعلاقات مع إيران، أقسم بالله إيران حقيقة أثبتت أنها دولة شريفة. إيران ما أجبرتنا إن إحنا نفتح سفارة هناك ونسكر سفارة».
وأضاف «إحنا تعاطفنا مع السعودية وسحبنا سفيرنا من هناك تضامناً مع السعودية، ورجعنا لإيران من اللي شفناه منكم انتو كدول».
وكان يشير إلى سحب السفير القطري من إيران بعد اقتحام محتجين إيرانيين سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد خلال يناير 2016.
بدوره، هاجم وزير الخارجية المصري سامح شكري كلمة الوزير القطري، مشدداً على أن بلاده «لن تصمت على التدخلات القطرية ودعم الارهاب داخل مصر».
أما وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش فاعتبر أن قطر تتعمد تكرار المظلومية، مؤكداً أن هذه الادعاءات لايمكن أن تمحو الحقيقة.
وكان لافتاً أن الأزمة بين قطر و«رباعي المقاطعة» فرضت نفسها على اجتماع وزراء الخارجية العرب رغم أنها غير مدرجة على جدول الأعمال، ودارت السجالات في الجلسة العلنية، وليس في الجلسة المغلقة.
من جهة أخرى، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس في أنقرة، محادثات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، حسب ما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول»، مشيرة إلى أن اللقاء كان مغلقاً واستغرق ساعة و30 دقيقة.