على
08-25-2017, 06:00 AM
24.08.2017
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/images/101707/70/1017077007.jpg
أعلنت السلطات القطرية، أمس الأربعاء، أن سفيرها إلى إيران سيعود إلى طهران بعدما تم سحبه في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، عندما قطعت السعودية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.
عن هذا التطور، قال حسن هنيزاد، الخبير في قضايا الشرق الأوسط، رئيس تحرير سابق لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر نيوز"، لـ"سبوتنيك"، "إن قطر تسعى دائما للحفاظ على علاقة متوازنة مع إيران".
وأضاف هنيزاد "بعد 37 عاما من الثورة الإسلامية في إيران، تحاول قطر الحفاظ على علاقات متكافئة ومتوازنة مع بلدنا، وحتى بعد تشكيل مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 الذي ضم ست دول خليجية،
والذي كان الغرض من هذا التحالف الخليجي هو وضع سياسة خارجية موحدة بخصوص الحرب العراقية- الإيرانية، انفردت دولتان من هذا التحالف وهما قطر وسلطنة عمان وحافظتا على إقامة علاقة طيبة مع إيران.
وأشار هنيزاد "على الرغم من صغر مساحة قطر إلا أنها كانت تقف دائما ضد سياسة المملكة العربية السعودية العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والعلاقة الإيرانية- القطرية طالما تمتعت بالودية.
وفي المجال الاقتصادي، تعاونت قطر مع إيران في مجال استخراج النفط والغاز والنقل عبر الخليج.
ونتيجة للمقاطعة الخليجية — المصرية لقطر والحصار عليها، توجهت قطر أكثر نحو إيران التي بدورها فتحت مجالها الجوي للرحلات القطرية لدعم اقتصادها المحاصر.
وحول الخطوات الأخرى التي تعتزم قطر اتخاذها للتقارب أكثر مع إيران، قال الخبير "بطبيعة الحال كانت قطر لمدة ست سنوات إلى جانب تركيا والمملكة العربية السعودية فيما يخص الأزمة السورية، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار التدهور الحاد الأخير في العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، يمكننا القول إن قطر تحتاج إلى دعم إيراني، وأعتقد في المستقبل القريب ستنسحب قطر من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتجه لتشكل تحالفا جديدا يضم إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة السياسة السعودية.
يذكر أنه في 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، وقامت باتهامها بدعم الإرهاب، وهذا ما نفته الدوحة بشكل قاطع.
https://cdnarabic2.img.sputniknews.com/images/101707/70/1017077007.jpg
أعلنت السلطات القطرية، أمس الأربعاء، أن سفيرها إلى إيران سيعود إلى طهران بعدما تم سحبه في يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، عندما قطعت السعودية العلاقات مع الجمهورية الإسلامية.
عن هذا التطور، قال حسن هنيزاد، الخبير في قضايا الشرق الأوسط، رئيس تحرير سابق لوكالة الأنباء الإيرانية "مهر نيوز"، لـ"سبوتنيك"، "إن قطر تسعى دائما للحفاظ على علاقة متوازنة مع إيران".
وأضاف هنيزاد "بعد 37 عاما من الثورة الإسلامية في إيران، تحاول قطر الحفاظ على علاقات متكافئة ومتوازنة مع بلدنا، وحتى بعد تشكيل مجلس التعاون الخليجي في عام 1981 الذي ضم ست دول خليجية،
والذي كان الغرض من هذا التحالف الخليجي هو وضع سياسة خارجية موحدة بخصوص الحرب العراقية- الإيرانية، انفردت دولتان من هذا التحالف وهما قطر وسلطنة عمان وحافظتا على إقامة علاقة طيبة مع إيران.
وأشار هنيزاد "على الرغم من صغر مساحة قطر إلا أنها كانت تقف دائما ضد سياسة المملكة العربية السعودية العدوانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والعلاقة الإيرانية- القطرية طالما تمتعت بالودية.
وفي المجال الاقتصادي، تعاونت قطر مع إيران في مجال استخراج النفط والغاز والنقل عبر الخليج.
ونتيجة للمقاطعة الخليجية — المصرية لقطر والحصار عليها، توجهت قطر أكثر نحو إيران التي بدورها فتحت مجالها الجوي للرحلات القطرية لدعم اقتصادها المحاصر.
وحول الخطوات الأخرى التي تعتزم قطر اتخاذها للتقارب أكثر مع إيران، قال الخبير "بطبيعة الحال كانت قطر لمدة ست سنوات إلى جانب تركيا والمملكة العربية السعودية فيما يخص الأزمة السورية، ولكن مع الأخذ بعين الاعتبار التدهور الحاد الأخير في العلاقات بين قطر والمملكة العربية السعودية، يمكننا القول إن قطر تحتاج إلى دعم إيراني، وأعتقد في المستقبل القريب ستنسحب قطر من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتجه لتشكل تحالفا جديدا يضم إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن لمواجهة السياسة السعودية.
يذكر أنه في 5 يونيو/ حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى حصاراً برياً وجوياً على الدوحة، وقامت باتهامها بدعم الإرهاب، وهذا ما نفته الدوحة بشكل قاطع.