المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الممثل عبد الله محمود يحتضر



سمير
06-05-2005, 05:36 PM
http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Entertainment/2005/6/thumbnails/T_f153b643-c34c-4506-a417-59e99fe5f1fe.gif

محمد عبدالرحمن

ساءت بشكل كبير الحالة الصحية للممثل المصري عبد الله محمود الذي يخضع للعلاج من سرطان بالمخ منذ شهور بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، حيث دخل في غيبوبة مستمرة منذ ثلاث أيام على الأقل يفيق منها للحظات يقرأ فيها آيات من القرآن خصوصا سورة الفاتحة ثم يعود للغياب من جديد وقد أوقف الأطباء الجرعات الكيماوية واكتفوا بالمسكنات بعدما قرروا خروجه من غرفة العناية المركزة وبقاءه في غرفته في انتظار معجزة .

كانت حالة عبد الله الصحية قد منعته من السفر للخارج لتلقي العلاج وبدا في أول الأمر أن الحالة أفضل عندما ظهر إعلاميا بشكل مكثف وشارك في عرض خاص لفيلمه الذي لم ير النور بعده "واحد كابتشينو" قبل أن يشارك في تشييع الفنان أحمد زكي وحتى عندما دخل الفنان سعيد صالح نفس المستشفى قبل أسبوعين حرص على زيارته، لكن تدهورت الأمور سريعا بعد ذلك ، ويبدو أن سيناريو رحيل احمد زكي يتكرر عندما بدأ زكي تصوير فيلم "حليم" وسط أجواء حماسية تتمنى سرعة الشفاء إلا أن قضاء الله كان قد نفذ، والمعروف أن زكي خصص جزءاً من مصاريف علاجه لعبد الله الذي ارتبط معه بعلاقة حميمية حيث شاركه بطولة أكثر من فيلم أبرزها "الإمبراطور" حيث قام بدور شقيقه الأصغر .

Keshk2001@hotmail.com

موالى
06-06-2005, 12:51 AM
الله يشافيه ويشافى كل مريض بجاه كل ذى جاه لديه

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء

سمير
06-11-2005, 06:31 AM
رحيل الفنان المصري عبد الله محمود

GMT 7:15:00 2005 الجمعة 10 يونيو


محمد عبد الرحمن من القاهرة

غيب الموت في ساعة متأخرة من مساء الخميس الممثل المصري عبد الله محمود بعد صراع مرير استمر حوالي العام مع مرض السرطان، ويتم اليوم الجمعة تشييع الجنازة من مسجد السيدة نفيسة على أن يقام العزاء مساء السبت ، ولعبد الله ابن وحيد هو أحمد الطالب بكلية الإعلام من زوجته ورفيقة مشواره حنان البمبي ، وكان عبد الله محمود قد اكتشف إصابته بالسرطان عقب أدائه للعمرة في رمضان الماضي وبدأ الأمر بصداع شديد في الرأس علم بعده أن المرض اللعين أصاب جزءا من المخ .

و كما يحدث في الأفلام التراجيدية تكرر سيناريو وفاة أحمد زكي إلى حد كبير مع عبد الله محمود الذي ربطته علاقة إنسانية بزكي بعدما ظهرا سويا كشقيقين في الفيلم الشهير "الإمبراطور" ففي البداية بدا عبد الله متماسكاً ونال رعاية طبية جيدة إلا أنها لم ترق لنقله لمستشفى خاص مثلما حدث مع زكي ، ثم جاء خروجه لحضور العرض الخاص لفيلمه الذي لم ير النور بعد "واحد كابتشينو" قبل ثلاث شهور ومشاركته في تشييع جنازة زكي بمثابة رسالة أمل كتلك التي شعر بها الناس عندما خرج زكي يصور فيلم "حليم" لكن تشابهت النهايات فقد تدهورت حالة الراحلين ودخلا في غيبوبة ربما لنفس المدة –حوالي أسبوع- وتوقف العلاج الكيماوي وزادت الجلطات وقلت ثواني الإفاقة ليرحل أخيراً عبد الله محمود وقد تحول حلمه بعرض واحد كابتشينو إلى وصية لا نعرف من المسئول عن تنفيذها وهو أمر واجب أيا كان مستوى الفيلم وحجم الإيرادات المتوقعة .

ورغم أنه لم يحصل على البطولة المطلقة إلا في فيلمه الأخير إلا أن محمود قدم أدوار مهمة في السينما والتليفزيون منذ ظهوره على يد يوسف شاهين في "إسكندرية ليه " فشارك أيضا في أفلام "المواطن المصري " و"شباب على كف عفريت" و" الطريق إلى إيلات" و" عفاريت الأسفلت" و"الإمبراطور" و"طالع النخل " وأخر أفلامه كان الظهور كضيف شرف في فيلم "العاصفة"
رحم الله الفنان عبد الله محمود .

Keshk2001@hotmail.com

yasmeen
06-11-2005, 11:40 AM
تغمده الله فى رحمته الواسعة

المهدى
06-13-2005, 08:21 AM
السياسة حاورته قبل أيام من رحيله عبدالله محمود يتذكر دموع زملائه ويبكي:
أعلم أن أيامي معدودة


من أفلامه السينمائية »الطريق إلى إيلات«


القاهرة- جمال الكشكي


في حجرته الصغيرة, البسيطة, في معهد ناصر للسرطان أحسست بأن كل شيء من حولي يشير لي مودعا.. السرير الأبيض والدواليب البيضاء والسجادة الصغيرة المفروشة على الأرض.. تلك السجادة التي كنت أطيل فيها النظر وأنا أسجل هذا الحوار مع فنان كنت أشعر وكان يشعر أن أيامه في الدنيا صارت معدودة.. رحمة الله عليك يا عبد الله محمود.

\ في البداية سألته : ما الذي يشغلك الآن ?
/ كل ما يشغلني هو استعادة قواي.. والوقوف على قدمي لأحقق أمنيتي في متابعة اللمسات النهائية لفيلمي الجديد "واحد كابتشينو" فأنا أنتظر توقيت عرضه بفارغ الصبر.. أتمنى أن أمر على دور العرض وأرصد أصداء هذا الفيلم.. واشاهد ردود أفعال الجمهور الذي كثيرا ما تقاسمت معه في معظم أدواري مشاهد من الحياة بحلوها ومرها.
\ وما أمنياتك في هذه الفترة?
/ أتمنى أن يظل الفن رسالة حقيقية تخدم المجتمع, وأتمنى أن يحافظ الفنانون على الهدف النبيل للفن.

مشكلة جيل
\ ما قصة فيلمك الجديد »واحد كابتشينو«?
/ قصة الفيلم تتناول مشكلة جيل بكامله وهي مشكلة "البطالة" الأزلية التي يعاني منها شباب المجتمع على مختلف فئاتهم.
\ وهل تعتقد أن الفيلم سيحرك المياه الراكدة داخل المجتمع.. وهل سيدفع المسؤولين لاتخاذ قرارات عاجلة بشأن هذه القضية?
/ أنا متفائل جدا, وارى أن الفيلم سيلقى قبولا واسعا لدى المشاهدين وسيحقق نتائج إيجابية عند الحكومة, وواثق أن رسالة الفيلم ستصل بسهولة للناس وتحرك الساكن من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة.
\ وما أفلامك التى أحدثت دويا ورد فعل?
/ لا أنسى فيلمي »طالع النخل« الذي اعتبره نقلة كبيرة ومهمة في حياتي, فالجميع يتذكر أنه بعد عرض الفيلم قامت الدنيا ولم تقعد حيث كان بمثابة الصرخة لتوعية المجتمع بمخاطر البلهارسيا. ومن بعد الفيلم تكثفت الحملة لمواجهة هذا المرض اللعين الذي تسبب في وفاة كثير من المصريين.

العذاب
\ هل كان مرضك دافعا لك لاختيار أعمال تكافح المخاطر الموجودة داخل المجتمع?
/ صمت ثم هز رأسه في أسى قائلا: نعم.. وأي ألم يا صاحبي.. أنا ذقت العذاب.. ولو عادت بي السنون لاخترت أعمالي كلها لمكافحة ومواجهة أي خطر داخل المجتمع من الممكن أن يؤدي إلى أذي الإنسان. أي إنسان.
\ وكيف تحكي لنا بداية دخولك رحلة الصراع مع المرض?
/ كنت أعيش حياتي بشكل طبيعي. كنت متحمسا لعملي, ولم أكن أشكو من شيء. وأنا دائما أعشق الذهاب إلى بيت الله الحرام لأداء العمرة, حيث أتفرغ لعبادة الله. فهناك أشعر بالراحة وأغسل همومي, و ذات مرة وبعد عودتي من العمرة شعرت بصداع شديد وألم رهيب في الرأس.. لم أحتمل هذا الألم. لكنني توقعت أن يكون صداعي بسبب اختلاف الجو.. تناولت المسكنات والأدوية العادية التي نلجأ إليها في مثل هذه الحالات ولكني لم أشعر بتحسن بل أخذ الألم يتزايد أكثر وأخبرت زوجتي حنان عن هذا الألم المفاجئ. فاصطحبتني إلى الطبيب, وبعد إجراء الفحوصات اللازمة نصحني بدخول غرفة العمليات أصابتني المفاجأة بذهول. فقد كنت أظن أن الأمر لا يتعدى شوية صداع ولم أكن أتوقع هذه الدرجة من الخطورة.. حاولت أن أتماسك لكنني قرأت على ملامح زوجتي أن الألم خطير. وعندما سألتها. تظاهرت بعدم وجود شيء وأن المسألة بسيطة مجرد إجراء عملية ثقب في الأذن, وبعدها سيروح الصداع.. لكن بعد أن دخلت في غرفة العمليات وبدأ الأطباء تنفيذ مهمتهم تأكدت أنني أعاني من مرض خطير وتوقعت أنه السرطان. وبعد محاولات مع زوجتي لمعرفة الحقيقة أخبرتني في حالة صدمة وحزن شديد بأن السرطان تسلل إلى رأسي وساعد على تكوين ورم ولابد من استئصاله, والحمد لله تم استئصال المرض.

\ ألم تتحدث مع الأطباء الذين عالجوك حول هذا الورم?
/ قال في نبرة حزن واهن: تحدثت كثيرا وأخبرني الدكتور ياسر عبد القادر أن حالتي سهلة ويمكن السيطرة عليها وأكد لي أن الورم الذي تم استئصاله بالمخ كان متوقعا كرد فعل من الورم الذي كنت أعاني منه قبل ذلك في الرئتين, وكثيرا ما حاول هذا الطبيب أن يهدئ من روعي ويحاول الحديث معي, وكان حريصا على أن يضرب لي أمثلة بالمرضى الذين تم شفاؤهم من هذا المرض, لكنني كنت في كل مرة أحاول اختلاق ابتسامة مصطنعة أبادله فيها تقديره وحرصه على راحتي وضبط حالتي النفسية.

جبر الخاطر
\ تخرج من المستشفى ثم تعود إليها ويخبرك الأطباء في كل مرة بأن حالتك في طريقها للتحسن أليس كذلك?
/ يا عزيزى . "قالها بتنهيدة مؤلمة" الأطباء يحاولون جبر خاطري .. فهم بذلوا قصارى جهدهم معي. ولم يقصر أحد منهم في توفير كل المتطلبات اللازمة لخدمتي وعلاجي.. لكن أنا أعلم وأعلم جيدا أن أيامي في هذه الدنيا صارت معدودة منذ أن تسلل المرض اللعين إلى جسدي.. أي والله .. اللهم لا اعتراض.. إنها إرادته ويقيني بالله كبير لكنني قانع بنصيبي وقدري .. أحرص على تناول الأدوية والعلاج الكيماوي وجلسات الإشعاع وألتزم ببرنامج علاجي إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
\ في رحلة المرض نتعرض لمشاعر متضاربة من الحزن وأحيانا قد نفرح.. ما نصيب هذه المشاعر في رحلتك مع المرض?
/ هذا السؤال جاء على الوجيعة.. فما أفرحني وأحزنني هو التفاف الجمهور للسؤال عني.. فكثير من المشاهدين والمعجبين والمتابعين لأعمالي من كل محافظات مصر ومن الخارج جاؤوا إلى المستشفى للسؤال عنى وأرسلوا لي خطابات, وهاتفوني تلفونيا, وفي هذه اللحظات شعرت بأننى قدمت شيئا عبر مشواري الفني له قيمة حقيقية لدى الجمهور, فالتجارب علمتنا أن الجمهور يرتبط ارتباطا صادقا بمن يعبر عنه ويعزف على همومه ويحدثه بصدق.

دموع
\ إذا كان الجمهور التف حولك وخلق بداخلك حالة من الفرح والحزن في آن واحد.. فماذا كانت علاقتك بزملائك الفنانين أثناء مرضك?
/ صمت قليلا ثم قال بصوت خافت ملؤه الشجن: لم أنس أبدا دموع محمد منير عندما دخل إلى غرفة العناية المركزة في حالة رجفة وحزن واضح عليه.. فهذا الفنان له بداخلي ذكريات جميلة.. وإخلاص صادق.. ومشاعر أخوية نادرة.. ولا أخفي عليك أن إحساس منير الصادق النبيل ساعدني في تلك اللحظة على تحمل المرض وآلامه. كما أنني لم أكن أتصور كل هذا الحب من بقية زملائي الفنانين, فأتذكر يوم دخولي غرفة العمليات كان مدحت صالح وشريف منير ومحسن محيي الدين يلازمونني منذ الصباح الباكر وكانوا ينتظرون في قلق شديد يسألون الممرضات والأطباء والعاملين بلهفة بالغة.. إيه الأخبار?.. عبدالله عامل إيه?.. وكلما أخبرهم أحد بأن الأمور تسير على ما يرام كان شريف منير يدعو الجميع إلى صلاة ركعتي شكر ويكون هو الإمام, وكان هؤلاء وغيرهم من الفنانين يحرصون كل الحرص على متابعة حالتي.. فأنا ولله الحمد تربطني علاقات طيبة بمعظم زملائي وكنت أحرص على مواصلة الحميمية وتأكيد الإخلاص في علاقاتي, وكل هذه الأجواء ساعدتني في أن أتفاءل.. أرى النور ولو من طاقة صغيرة.. أؤمن بأن الله قادر على كل شيء.. أردد دائما "جايز أعود إلى صحتي" .. وفي أحيان كثيرة كان يشدني الحنين للدردشة مع صديق عمري محمد منير فأقوم بالاتصال به وأطلب منه الحضور لزيارتي لكي أدردش معه عن الفن والسينما والغناء وأصدقائنا القدامى والأصدقاء المشتركين فهذا الفنان هو السجل الصادق لأسراري فطالما وجدت راحتي في الفضفضة معه.

فرحة بالغة
\ وماذا مثل لك اتصال الرئيس مبارك للاطمئنان على صحتك?
/ عندما تلقيت اتصال الرئيس مبارك شعرت في هذه اللحظة بفرحة بالغة ولم أصدق وهو يكلمني ليطمئن علي ويقول لي يا بني أنت بطل "الطريق إلى إيلات" ولابد أن تقاوم المرض, وقال لي الرئيس مبارك نحن جميعا معك ونساندك بكل قوة.. فلا تخف, وهذه المكالمة أكدت بداخلي ثقة فريدة ودفعتني بصدق لمقاومة المرض.. شعرت بقيمتي وشعرت بأن الرئيس أب لكل المصريين فمكالمته كانت ودودة مفعمة بالحميمية وكأنه أب يطمئن على ابنه, والذي أسعدني أكثر أنى عرفت أن الرئيس مبارك يتابع أعمالي السينمائية ورددت مع نفسي بأنني لو فارقت الحياة فستبقى لي أعمال خالدة.

رسائل أحمد زكي
\ أعرف أن علاقتك قوية جدا بالفنان الراحل أحمد زكي وأنه قبل وفاته كان يتردد عليك دائما. وفي بداية مرضك زارك رغم أنه كان يعاني أيضا من نفس المرض اللعين.. فماذا تقول عن الفنان الراحل أحمد زكي?
/ تساقطت دموعه ولم يقو على الحديث.. وبعد أن حاول لملمة حروفه والألم يعتصره.. ومشاعر الخوف تطل من عينيه قال: "الأستاذ الراحل أحمد زكي زارني كثيرا حتى وهو يعيش آلام المرض وأرسل إلي في بداية مرضي ثلاث رسائل وكان يقول في آخر رسالة "ربنا يشفيك يا بني.. ربنا يشفيك يا صديقي" وكم أسعدتني هذه الرسالة التي جاءت في سياق المحبة بيني وبين الفنان الراحل فكنت أعتبره أبي وهو كان يعتبرني صديقه وكانت بيننا مشاعر خاصة لا نتحدث عنها لكنها تعبر عن نفسها في أعمالنا ومواقفنا. ولقاءاتنا وحتى نظراتنا..
وبينما يتحدث الفنان عبد الله محمود تسقط دموعه مرة ثانية ليواصل البكاء: لم أصدق خبر وفاته لقد أصابتني الصدمة. فهو فنان نادر. ولا أخفي عليك أن رحيله زاد آلامي وحزني.. وبإذن الله عندما أشعر بتحسن سأزور قبره وأقرأ له الفاتحة.

\ ما حكمتك في الحياة?
/ حكمتي في الحياة أسير عليها طوال مشواري.. يقيني بالله يقيني.. فقد راعيت ربي في كل أمور حياتي.. عملي.. أسرتي.. أبنائي.. وأملي في الله بلا حدود وبلا نهاية فهو الخالق وبيده كل شيء.
\ هل اقتربت من منطقة اليأس طوال الفترة الماضية?
/ لم أيأس.. وسأبلغ الشفاء بإذن الله.. وسأعود إن شاء الله لمواصلة عملي.. وأتمنى أن أقوم بدوري في فيلم جديد كان في انتظاري ويحمل اسم "ش ش ش " ويعني شقاوة شباب شبرا وهذا الفيلم سيحقق نجاحا منقطع النظير أتمنى أن يطيل الله في عمري لكي أعيش لحظات نجاح هذا الفيلم.

كابتشينو
\ وللحديث في الفن مرة ثانية. أعرف أنك أنتجت فيلمك الجديد "واحد كابتشينو". فما دوافع إنتاجك للفيلم?
/ أعدتني إلى أجواء الفن. يا سلام.. لكن على أية حال فهي دردشة.. ودوافع إنتاجي لفيلم "واحد كابتشينو" هي محاولة استمرار تقديم نوعية من أعمالي التي أتميز بها بعد أن سيطرت الكوميديا على السوق, وأرى أن الساحة الآن تطلب مثل هذه الاعمال التي تقدم رسالة.. فالفن رسالة. وقضية البطالة التي يطرحها الفيلم هي إنذار بالخطر.
\ هل عانيت من البطالة?
/ لا. ولكن يحزنني كثيرا أن أرى شبابا تضيع منهم أجمل سنوات العمر بلا عمل أو في البحث عن فرصة عمل.
\ هل تتفق معي بأنك ظلمت بين أبناء جيلك?
/ بالعكس. أمتلك رصيدا كبيرا لدي الجمهور والمخرجين الكبار الذين عملت معهم مثل صلاح أبو سيف ويوسف شاهين ومحمد خان وسمير سيف, وخيري بشارة ومحمد فاضل واسماعيل عبد الحافظ, فهؤلاء قدمت معهم أجمل أعمالي "الطوق والإسورة", "المواطن مصري", "عفاريت الأسفلت", "عرق البلح", "طالع النخل".. أيام الماء والملح, "الطريق إلى إيلات", ولم أنس المخرج صلاح أبو سيف عندما قال لي أنه لا يوجد أحد غيري كان يصلح لدور "مواطن" في فيلم "المواطن مصري".

الكوميديا
\ وما رأيك في أفلام الكوميديا السائدة الآن?
/ عرفت قيمة الكوميديا ومدى أهميتها بحق عندما دخلت المستشفى وأدركت أنها شيء نادر جدا ففي أثناء وجودي بالمستشفى كنت أطلب الفنان محمد سعد ليسعدني بقفشاته المعروفة .. فالكوميديا الهادفة لها قيمتها عبر التاريخ السينمائي.
\ وفي نهاية الحوار ماذا يقول الفنان?
/ أقول أن علاقتي بالله لم تهتز طوال مشواري. وأنا مؤمن بما كتبه الله لي لكنني أتمنى من المولى عز وجل أن ينعم علي بالشفاء لأعود إلى الفن: نفسي أرجع للسينما تاني.