المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "سلام على إبراهيم" ينتشر بشكل واسع في أسواق الكتب ... مئات الالوف من النسخ بيعت في إيران



الراي السديد
08-21-2017, 03:09 PM
تم إصدار أكثر من 700 ألف نسخة من هذا الكتاب حتى الآن، في الوقت الذي دخلت فيه الطبعة ال 114 من هذا الكتاب سوق الكتاب أمس الأحد

2017/08/21

https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/05/30/1396053014062688811709314.jpg

سلام على إبراهیم

حقق كتاب "سلام على إبراهيم" مزيدا من الانتشار في الأسواق الإيرانية والعالمية وانضم الى سلسة الكتب الأكثر مبيعا لهذا الصيف.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن كتاب "سلام على إبراهيم" دخل هذا الصيف منتدى الكتب الأكثر مبيعا في سوق الكتب حيث تم إصدار أكثر من 700 ألف نسخة من هذا الكتاب حتى الآن، في الوقت الذي دخلت فيه الطبعة ال 114 من هذا الكتاب سوق الكتاب أمس الأحد.

ويروي كتاب "سلام على إبراهيم" تفاصيل مختصرة من حياة الشهيد مفقود الأثر إبراهيم هادي، كذلك يحتوي على 69 خاطرة من ذكريات عائلة الشهيد، أصدقاءه ورفاق السلاح.

والشهيد إبراهيم هادي من مواليد العام 1657، وبعد انقضاء 26 عاما من عمره نال درجة الشهادة خلال العام 1983 في منطقة فكة الحدودية مع العراق، وكما تمنّى الشهيد في مذكراته فلا يزال جثمانه الطاهر مجهولا في صحراء فكة الكربلائية.

https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/05/30/13960530140626888117093110.jpg

وقد ترجمت دار المعارف الثقافية هذا الكتاب الى العربية ولاقى استحسان كبير عند القارئ اللبناني ولامس وجدانه حيث كان هذا الكتاب مصداقا لشهادة قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى الأمام السيد علي الخامنئي في إشارته إلى حرب الدفاع المقدس في ثمانينات القرن الماضي عندما قال: "هذه الحرب كنز. فهل سنقدر على استخراج هذا الكنز أم لا!؟ هذا هو فنّنا؛ أن نتمكّن من استخراج هذا الكنز، فالإمام السجاد (عليه السلام) استخرج كنز ساعات عاشوراء المعدودة؛ وكذلك الإمام الباقر والأئمة من بعده قد استخرجوا جواهر وكنوز من سبقهم، وأجروا مثل هذا النبع الفوّار والذي لا زال جاريًا حتّى الآن، ولطالما كان منشأً للخير في حياتنا، وملقّنًا للدروس وموقظًا لنا على الدوام، ومذكرًا دائماً بما يجب القيام به. والآن الأمر كذلك. فكلّ واحد منا عندما يقرأ أي جملةٍ من كلمات الإمام الحسين (عليه السلام) التي بقيت ووصلتنا؛ يستذكر، ويشعر أنه يأخذ روحًا جديدة ويتعلّمُ كلامًا جديدًا".

/انتهى/