المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخرافي للسفير الأميركي: لا تتدخلوا بشؤوننا ولا تنقلوا معركتكم مع إيران إلى الكويت



خديجة
06-05-2005, 09:08 AM
طالبه باحترام سيادة الكويت وعتب على كلية مبارك العبدالله لاستضافته


اتهم رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي السفير الأميركي لدى البلاد ريتشارد لوبارون بالتدخل في الشؤون الداخلية لدولة الكويت, محذرا من خطورة هذا التوجه وقال: »نحن في دولة الكويت لا نقبل بأي صورة من صور التدخل في سيادة بلدنا«.

وفي أقوى ردة فعل شعبية على حديث السفير لوبارون خلال ندوة في كلية مبارك العبدالله للقيادة والاركان المشتركة والذي طالب فيه الدول الخليجية باتخاذ خطوات لمواجهة »الخطر النووي الإيراني على الكويت وسائر دول المنطقة« أكد الخرافي في تصريح الى الصحافيين في مجلس الأمة أمس: »إن عمل السفير معروف, وليس من ضمن اختصاصاته إثارة أمور مرتبطة بسيادة الدولة التي يوجد فيها«.

وشدد على »عدم تدخل الاخرين في خصوصيات بلادنا وأن لا ينقلوا معاركهم إلى دولة الكويت«, كما عاتب وزارة الدفاع على استضافة السفير الأميركي إلى الندوة, مؤكدا عدم علمه حتى هذه اللحظة بمبررات دعوته.

هاشم
06-06-2005, 07:12 PM
نواب امتدحوا رد الخرافي رغم "هواجس من مفاعل بوشهر"

روحاني: تصريحات السفير الأميركي مغرضة

الصقر: لوبارون لم يتدخل في الشأن الكويتي


بدا امس ان ما حذر منه رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي من ضرورة إبعاد الكويت عن ان تكون ساحة للمعركة الدائرة بين الولايات المتحدة وايران قد تحقق بالفعل, فما ان وطأت قدما امين سر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني د. حسن روحاني أرض مطار الكويت حتى اطلق تهديدات مضادة لواشنطن ردا على مطالبة السفير الاميركي ريتشارد لوبارون الكويت ودول مجلس التعاون باتخاذ اجراءات لحماية دول المنطقة من الخطر النووي الإيراني.

روحاني وفي لهجة أعنف من لهجة لوبارون, وصف التهديدات الأميركية ضد إيران بأنها »كلام فارغ« مؤكدا ان »الولايات المتحدة لن تنفذ تهديداتها, وإذا فعلت فإنها تعلم كيف سيكون الرد الإيراني«.

وأضاف ان »تصريحات السفير الأميركي لدى الكويت عن إيران »عارية عن الصحة ومغرضة« معتبرا انها تأتي كمحاولة »لصرف أنظار العالم عن الجريمة التي قام بها الجنود الأميركيون بتدنيسهم القران الكريم في معسكر غوانتانامو«.

المسؤول الإيراني أكد ايضا حق بلاده في امتلاك الطاقة النووية والتكنولوجيا النووية السلمية, مشيرا الى ان المفاوضات بين طهران والدول الأوروبية مستمرة للوصول الى حل في هذه الشأن يرضي الطرفين.
ومن طرف خفي ألمح روحاني الى ان تصريحات لوبارون لن تؤثر في العلاقات الإيرانية ¯ الكويتية حين قال ان »إيران والكويت في خندق واحد بالنسبة لمصالح المنطقة والاخطار التي تهددها«.

وكان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد رحب امس بزيارة روحاني متطلعا الى بناء علاقات جيدة مع إيران.
في غضون ذلك كشفت مصادر نيابية ان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي تلقى اتصالات من عدد كبير من النواب أعربوا له خلالها عن تأييدهم التام لمطالبته السفير الاميركي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للكويت, ورفضه ان تكون الكويت مسرحا للمعركة التي تدور رحاها بين واشنطن وطهران .

لكن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الامة النائب محمد الصقر نفى ان يكون ما قاله السفير لوبارون تدخلا في الشأن الداخلي الكويتي, مؤكدا ان »رأي السفير يمثل رأي الإدارة الاميركية« ويجب حمله على هذا النحو فحسب.

وقال الصقر في تصريح الى الصحافيين امس: »انني لا اعتقد ان كلام السفير الاميركي تدخل في الشؤون الداخلية للكويت, وهي محاضرة فنية عقدت في كلية اكاديمية, كما ان لدينا اتفاقات امنية مع الولايات المتحدة, وكلام لوبارون يعبر عن مواقف إدارته, مشيرا الى ان الرئيس جورج بوش يحذر بين فترة واخرى من الخطر النووي في منطقة الخليج العربي.
واضاف: لدينا بالفعل هواجس من المفاعلات النووية القائمة على شواطئ الخليج مثل مفاعل بوشهر الموجود على بعد يتراوح بين 150 و 250 كيلو مترا من الكويت ووسائل الامان الموجودة فيه لكننا ايضا نلوم سياسة الولايات المتحدة التي تكيل بمكيالين بتغاضيها عن انشطة إسرائيل النووية وتركيزها فقط على الجانب الايراني.

الصقر نبه ايضا الى ان »لنا ذكريات مفزعة فيما يخص حادثة تشرنوبيل المروعة وخلافها من الحوادث المشابهة, متسائلا في الوقت نفسه: ما الذي يمنع السعودية وغيرها من دول المنطقة ان يكون لديها برامج نووية مثل اسرائيل, وبذلك ستصبح المنطقة كلها مهددة بالاسلحة النووية.
كما لفت الى ضرورة مراعاة المخاطر البيئية على المنطقة الناشئة عن امتلاك مفاعلات نووية, والتكنولوجيا المستخدمة في تلك المفاعلات, مستدركا بالقول ان »إيران دولة صديقة ومسلمة وتربطنا علاقات قوية بها, ويمكننا ان نبحث معها كل هذه الامور.

فاطمي
06-07-2005, 12:16 AM
الرئيس الخرافي يتميز بهدوئه وعقلانيته بالرغم من اخطائه السابقة فى دعم صدام حسين وهو بالعكس من السعدون أو النائب محمد الصقر الذي لم يتعدل حاله ، فهو كان يتكلم بالباطل أيام صدام ولا زال يتكلم بنفس الأسلوب ، وتصريحه الأخير فى الدفاع عن السفير الأمريكى أفضل دليل .