صاحب اللواء
08-16-2017, 02:55 PM
2017/08/16
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/05/24/1396052411415583711654654.png
ذكرت مجلة أمريكية ان 900 مجموعة عنصرية تنشط في الوقت الراهن في امريكا، منوهةً الى احتمال وقوع حرب داخلية في هذا البلد قريباً.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان موقع إحدى المجلات الامريكية نوه من خلال تقديمه لإحصائيات عن نشاط 900 مجموعة عنصرية في امريكا، الى أن هذا البلد يقف على شفه حفرة حرب اهلية .
وتقول صحيفة نيويوركر الامريكية، "لكن السؤال الاكثر الحاحا الذي يطرح بعد حوادث شارلوتسفيل وغيرها من الأحداث المفجعة في فيرغسون، تشارلستون، دالاس وبالتيمور، هو ان أمريكا في اي منحى تسير ؟".
وتابعت، المخاطر التي تواجه أمريكا الان اصعب وأقسى من مرحلة العنف التي كانت موجودة سابقا في هذا البلد. حيث اعلن احد مراكز الابحاث في امريكا (Southern Poverty Law Center) في تقرير له في شهر فبراير أنه 900 مجموعة عنصرية تنشط في امريكا، وهذا الرقم في تزايد.
وجاء في التحليل "خلال الخطابات السياسية الأمريكية اصبح "الاستقرار في امريكا " قضية تطرح نفسها أكثر من أي وقت مضى وخصوصا في الاجتماعات المغلقة، كان لي حوار مع "كيث ماينس" حول اعمال الشغب في امريكا، "ماينس" كان موظفا سابقا في القوات الخاصة الامريكية ومنظمة الامم المتحدة ووزارة الخارجية الامريكية وشهد جميع الحروب الاهلية في جميع الدول من افغانستان، كولومبيا، السفادور، العراق، الصومال والسودان وعاد الى امريكا بعد 16 عاما ورأى ان الظروف والاوضاع التي تسبب الخلافات في الدول الاجنبية يمكن رؤيتها بوضوه في امريكا.
وتضيف المجلة، " في شهر مارس، كان ماينس أحد خبراء الامن القومي وخلال حوار مع "فارين باليسي" قال في معرض اجابته عن سؤال حول النسبة المئوية لخطر الحرب الاهلية في امريكا، ان هذه النسبة سوف تصل خلال 10-15 عام القادم إلى 60 بالمئة"
واشار "ماينز" حسب تجاربه التي عاشها في الحروب الأهلية في القارات الثلاث، الى الشروط التي تدعم وجهة نظره: التغطية الاعلامية المثيرة للتفرقة، اضعاف وتقويض مؤسسات الحكم وخصوصا الكونغرس والقوة القضائية، انعدام المسؤولية بين القادة السياسيين وإضفاء الشرعية على العنف.
وكان ماينس صرح في مقال سابق له ان" ترامب خلال الحملة الانتخابية وبعدها قدّم العنف كطريقة لتحقيق اهدافه السياسية".
https://newsmedia.tasnimnews.com/Tasnim/Uploaded/Image/1396/05/24/1396052411415583711654654.png
ذكرت مجلة أمريكية ان 900 مجموعة عنصرية تنشط في الوقت الراهن في امريكا، منوهةً الى احتمال وقوع حرب داخلية في هذا البلد قريباً.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان موقع إحدى المجلات الامريكية نوه من خلال تقديمه لإحصائيات عن نشاط 900 مجموعة عنصرية في امريكا، الى أن هذا البلد يقف على شفه حفرة حرب اهلية .
وتقول صحيفة نيويوركر الامريكية، "لكن السؤال الاكثر الحاحا الذي يطرح بعد حوادث شارلوتسفيل وغيرها من الأحداث المفجعة في فيرغسون، تشارلستون، دالاس وبالتيمور، هو ان أمريكا في اي منحى تسير ؟".
وتابعت، المخاطر التي تواجه أمريكا الان اصعب وأقسى من مرحلة العنف التي كانت موجودة سابقا في هذا البلد. حيث اعلن احد مراكز الابحاث في امريكا (Southern Poverty Law Center) في تقرير له في شهر فبراير أنه 900 مجموعة عنصرية تنشط في امريكا، وهذا الرقم في تزايد.
وجاء في التحليل "خلال الخطابات السياسية الأمريكية اصبح "الاستقرار في امريكا " قضية تطرح نفسها أكثر من أي وقت مضى وخصوصا في الاجتماعات المغلقة، كان لي حوار مع "كيث ماينس" حول اعمال الشغب في امريكا، "ماينس" كان موظفا سابقا في القوات الخاصة الامريكية ومنظمة الامم المتحدة ووزارة الخارجية الامريكية وشهد جميع الحروب الاهلية في جميع الدول من افغانستان، كولومبيا، السفادور، العراق، الصومال والسودان وعاد الى امريكا بعد 16 عاما ورأى ان الظروف والاوضاع التي تسبب الخلافات في الدول الاجنبية يمكن رؤيتها بوضوه في امريكا.
وتضيف المجلة، " في شهر مارس، كان ماينس أحد خبراء الامن القومي وخلال حوار مع "فارين باليسي" قال في معرض اجابته عن سؤال حول النسبة المئوية لخطر الحرب الاهلية في امريكا، ان هذه النسبة سوف تصل خلال 10-15 عام القادم إلى 60 بالمئة"
واشار "ماينز" حسب تجاربه التي عاشها في الحروب الأهلية في القارات الثلاث، الى الشروط التي تدعم وجهة نظره: التغطية الاعلامية المثيرة للتفرقة، اضعاف وتقويض مؤسسات الحكم وخصوصا الكونغرس والقوة القضائية، انعدام المسؤولية بين القادة السياسيين وإضفاء الشرعية على العنف.
وكان ماينس صرح في مقال سابق له ان" ترامب خلال الحملة الانتخابية وبعدها قدّم العنف كطريقة لتحقيق اهدافه السياسية".