النسر
08-16-2017, 06:12 AM
مسؤول قطري يفتح "التاريخ المخزي" لدعم السعودية والإمارات لـ"الارهاب".. وهذا ما قاله عن مناهج السعودية التي تدرسها "داعش"
هاف بوست عربي
15/08/2017
http://i.huffpost.com/gen/5466300/images/n-S-large570.jpg
قال دبلوماسي قطري في مقال نشره بـ صحيفة The Wall Street Journal إن السعودية والإمارات كانتا تأملان في أن تجعلا قطر تجثو على ركبتيها، فقد أخفقتا في الأمر رغم الظهور في شكل كتلة موحدة.
وأضاف مطلق بن ماجد القحطاني - المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات- إن الرياض وأبوظبي كانتا تأملان في تدمير سمعة قطر وتحسين سمعتهما لكنهما فشلا حتى في تحسين علاقتهما بالولايات المتحدة الأميركية على حساب قطر.
يضيف القحطاني فق مقاله أن حملة التشويه التي تستهدف قطر سلطت الضوء على التاريخ المخزي والممارسات البغيضة للسعوديين والإماراتيين أنفسهم، مضيفاً" وتُبرِّر السعودية الحصار بزعم أنَّ السلطات القطرية تدعم المتطرفين والمنظمات الإرهابية، وهذا الاتهام يُذكِّر المراقبين فقط بأنَّ السعوديين أخفقوا باستمرار في منع مواطنيهم من التطرف".
ويواصل الكاتب حديثه بالقول" إن 15 شخصاً من الـ19 الذين اختطفوا الطائرات التي استخدمت لتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 سعوديون. وحمل آلاف المواطنين السعوديين الأسلحة للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجماعات المتطرفة. وتُستخدم الكُتب المدرسية السعودية في المدارس التي يُديرها تنظيم داعش. ويُموِّل مواطنون سعوديون الكثير من الجماعات الستين التي تصنِّفها وزارة الخارجية الأميركية كتنظيماتٍ إرهابية.
وانتقد القحطاني في مقاله الذي نشره في صحيفة The Wall Street Journal الإمارات وقال إن لها "مواقف منافقة مماثلة، ففي الوقت الذي تُصوِّر فيه الإمارات نفسها على نحوٍ زائف باعتبارها الحليف الأفضل لأميركا في المنطقة، فإنَّ سجلها ليس أفضل حالاً من ذلك الخاص بالسعودية. فقد شارك إماراتيان في عمليات الاختطاف التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وكشف تقرير اللجنة المعنية بالتحقيق في هجمات سبتمبر/أيلول أنَّ كثيراً من تمويل الهجمات جاء من الإمارات، التي كانت تُمثِّل مركزاً عالمياً لغسيل الأموال.
القحطاني قال إن الإمارات ليست أفضل حالاً فيما يتعلق بحرية التعبير والصحافة. ففي عام 2014، اعتقلت السلطات رجلاً لتخطيطه لهجومٍ إرهابي على مضمار سباق تابع لسباقات "الفورمولا وان" في أبوظبي. لكنَّ الإمارات منعت وسائل الإعلام الدولية من تغطية المحاكمة. وتعرَّضت الحملة التي شنتها الإمارات مؤخراً على حرية التعبير لانتقاداتٍ واسعة النطاق، خاصةً بعدما قالت وزارة العدل الإماراتية في يونيو/حزيران الماضي إنَّ دعم قطر على الشبكات الاجتماعية قد يُعرِّض صاحبه للعقاب إمَّا بالغرامة أو السجن.
وقال إن رسائل بريد إلكتروني مُسرَّبة أظهرت أنَّ المسؤولين الإماراتيين كانوا يتآمرون مع مجموعة متنوعة من جماعات المصالح والضغط في حملةٍ للتشهير بقطر قبل فرض الحصار بفترةٍ طويلة. وحدَّد خبراء الاستخبارات وخدمات الأمن الإلكتروني في قطر الآن الإمارات باعتبارها الجهة التي ارتكبت واقعة اختراق وكالة الأنباء القطرية، التي أشعلت الأزمة الخليجية.
بالطبع هذا النوع من الدعاية لا يمكن أن يكون هو ما كان السعوديون والإماراتيون يأملونه عندما حرضوا على تلك الأزمة. ولكن كلما طال الحصار، عرف العالم معلوماتٍ أكثر إضراراً بشأنهم، وزادت صعوبة حل خلافاتهم مع قطر.
في ختام مقاله قال القحطاني "لقد حان الوقت للتخلي عن حملات توجيه الرأي العام، والحصار، والإنذارات، وتكتيكات الضغط، والالتقاء حول طاولة المفاوضات، حتى نتمكَّن من التوصُّل إلى حلٍ عادل وصحيح للأزمة الخليجية".
http://www.huffpostarabi.com/2017/08/15/-----------------_n_17760986.html?utm_hp_ref=arabi
هاف بوست عربي
15/08/2017
http://i.huffpost.com/gen/5466300/images/n-S-large570.jpg
قال دبلوماسي قطري في مقال نشره بـ صحيفة The Wall Street Journal إن السعودية والإمارات كانتا تأملان في أن تجعلا قطر تجثو على ركبتيها، فقد أخفقتا في الأمر رغم الظهور في شكل كتلة موحدة.
وأضاف مطلق بن ماجد القحطاني - المبعوث الخاص لوزير الخارجية القطري لمكافحة الإرهاب والوساطة في تسوية المنازعات- إن الرياض وأبوظبي كانتا تأملان في تدمير سمعة قطر وتحسين سمعتهما لكنهما فشلا حتى في تحسين علاقتهما بالولايات المتحدة الأميركية على حساب قطر.
يضيف القحطاني فق مقاله أن حملة التشويه التي تستهدف قطر سلطت الضوء على التاريخ المخزي والممارسات البغيضة للسعوديين والإماراتيين أنفسهم، مضيفاً" وتُبرِّر السعودية الحصار بزعم أنَّ السلطات القطرية تدعم المتطرفين والمنظمات الإرهابية، وهذا الاتهام يُذكِّر المراقبين فقط بأنَّ السعوديين أخفقوا باستمرار في منع مواطنيهم من التطرف".
ويواصل الكاتب حديثه بالقول" إن 15 شخصاً من الـ19 الذين اختطفوا الطائرات التي استخدمت لتنفيذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 سعوديون. وحمل آلاف المواطنين السعوديين الأسلحة للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والجماعات المتطرفة. وتُستخدم الكُتب المدرسية السعودية في المدارس التي يُديرها تنظيم داعش. ويُموِّل مواطنون سعوديون الكثير من الجماعات الستين التي تصنِّفها وزارة الخارجية الأميركية كتنظيماتٍ إرهابية.
وانتقد القحطاني في مقاله الذي نشره في صحيفة The Wall Street Journal الإمارات وقال إن لها "مواقف منافقة مماثلة، ففي الوقت الذي تُصوِّر فيه الإمارات نفسها على نحوٍ زائف باعتبارها الحليف الأفضل لأميركا في المنطقة، فإنَّ سجلها ليس أفضل حالاً من ذلك الخاص بالسعودية. فقد شارك إماراتيان في عمليات الاختطاف التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وكشف تقرير اللجنة المعنية بالتحقيق في هجمات سبتمبر/أيلول أنَّ كثيراً من تمويل الهجمات جاء من الإمارات، التي كانت تُمثِّل مركزاً عالمياً لغسيل الأموال.
القحطاني قال إن الإمارات ليست أفضل حالاً فيما يتعلق بحرية التعبير والصحافة. ففي عام 2014، اعتقلت السلطات رجلاً لتخطيطه لهجومٍ إرهابي على مضمار سباق تابع لسباقات "الفورمولا وان" في أبوظبي. لكنَّ الإمارات منعت وسائل الإعلام الدولية من تغطية المحاكمة. وتعرَّضت الحملة التي شنتها الإمارات مؤخراً على حرية التعبير لانتقاداتٍ واسعة النطاق، خاصةً بعدما قالت وزارة العدل الإماراتية في يونيو/حزيران الماضي إنَّ دعم قطر على الشبكات الاجتماعية قد يُعرِّض صاحبه للعقاب إمَّا بالغرامة أو السجن.
وقال إن رسائل بريد إلكتروني مُسرَّبة أظهرت أنَّ المسؤولين الإماراتيين كانوا يتآمرون مع مجموعة متنوعة من جماعات المصالح والضغط في حملةٍ للتشهير بقطر قبل فرض الحصار بفترةٍ طويلة. وحدَّد خبراء الاستخبارات وخدمات الأمن الإلكتروني في قطر الآن الإمارات باعتبارها الجهة التي ارتكبت واقعة اختراق وكالة الأنباء القطرية، التي أشعلت الأزمة الخليجية.
بالطبع هذا النوع من الدعاية لا يمكن أن يكون هو ما كان السعوديون والإماراتيون يأملونه عندما حرضوا على تلك الأزمة. ولكن كلما طال الحصار، عرف العالم معلوماتٍ أكثر إضراراً بشأنهم، وزادت صعوبة حل خلافاتهم مع قطر.
في ختام مقاله قال القحطاني "لقد حان الوقت للتخلي عن حملات توجيه الرأي العام، والحصار، والإنذارات، وتكتيكات الضغط، والالتقاء حول طاولة المفاوضات، حتى نتمكَّن من التوصُّل إلى حلٍ عادل وصحيح للأزمة الخليجية".
http://www.huffpostarabi.com/2017/08/15/-----------------_n_17760986.html?utm_hp_ref=arabi