فاطمي
06-05-2005, 07:26 AM
قال إنه يجب إسداء النصح للناخبين لاختيار أفضل المرشحين
حض مرشد ايران آية الله علي خامنئي الايرانيين على التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 يونيو (حزيران)، مشيرا الى ان التصويت «تكليف شرعي» لمواجهة خطر «العدو». وقال خامنئي أمام عشرات آلاف الاشخاص تجمعوا في جنوب طهران لإحياء الذكرى السادسة عشرة لوفاة الامام الخميني، قائد الثورة الايرانية، «أعرف ان الامة ستنال من العدو في هذا الظرف الصعب». وأضاف خامنئي «أنصح الناس بالإبقاء على الانتخابات سليمة وحيوية ويجب إسداء النصح للناس لاختيار أفضل المرشحين».
وتابع ان وجود الناس في مراكز الاقتراع سيجعل البلاد والإسلام ومستقبل الامة الايرانية محصنا ضد مؤامرات الأعداء. وردا على انتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للأجواء التي تجري فيها الانتخابات، خاصة بعد رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحات اغلبية الاصلاحيين الى الانتخابات، قال المرشد الأعلى «في بلادنا، ينتخب الشعب المسؤولين، مباشرة او غير مباشرة، لا يأتي احد عن طريق التعيين»، منتقدا الصحافة الاجنبية التي «تشهر بالانتخابات». ورد عليه آلاف الايرانيين الذين حضروا للمشاركة في المناسبة بهتافات «الموت لأميركا»، لا سيما عندما قال «حتى لو لم يهاجم الأميركيون العراق، فان مسلمي العراق كانوا سيطيحون في النهاية بنظام صدام حسين».
ويحض النظام الايراني الايرانيين عادة على المشاركة في الانتخابات، سواء الرئاسية او البرلمانية او المحلية على اعتبار انها رهان اساسي للنظام حتى لا يتعرض للتشكيك في مصداقيته «من جانب أعداء النظام في الداخل او الخارج».
وتعني كلمة «اعداء» في الخطاب الرسمي الولايات المتحدة واسرائيل والمنشقين السياسيين الموجودين في الخارج.
وقد شارك في حفل التأبين مسؤولون من جميع الفئات السياسية، على رأسهم كبار المسؤولين الايرانيين. وجلس الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي قريبا من علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة القادمة. وكان رفسنجاني قد تولى الرئاسة في الفترة من عام 1989 وحتى عام 1997. وتتوقع استطلاعات الرأي نسبة مشاركة تبلغ حوالي 50% إذا صحت قد تكون الأدنى منذ اندلاع الثورة عام 1979 .
ويتنافس على الوصول الى الرئاسة ثمانية مرشحين; بينهم أربعة محافظين هم محمود أحمد نجاد وعلي لاريجاني ومحمد باقر قاليباف ومحسن رضائي، بالاضافة الى الرئيس السابق رفسنجاني المعروف بأنه براغماتي محافظ، ورجل الدين المعتدل مهدي كروبي، والإصلاحيان مصطفى معين وعلي محسن مهر زاده.
حض مرشد ايران آية الله علي خامنئي الايرانيين على التصويت بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 يونيو (حزيران)، مشيرا الى ان التصويت «تكليف شرعي» لمواجهة خطر «العدو». وقال خامنئي أمام عشرات آلاف الاشخاص تجمعوا في جنوب طهران لإحياء الذكرى السادسة عشرة لوفاة الامام الخميني، قائد الثورة الايرانية، «أعرف ان الامة ستنال من العدو في هذا الظرف الصعب». وأضاف خامنئي «أنصح الناس بالإبقاء على الانتخابات سليمة وحيوية ويجب إسداء النصح للناس لاختيار أفضل المرشحين».
وتابع ان وجود الناس في مراكز الاقتراع سيجعل البلاد والإسلام ومستقبل الامة الايرانية محصنا ضد مؤامرات الأعداء. وردا على انتقادات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للأجواء التي تجري فيها الانتخابات، خاصة بعد رفض مجلس صيانة الدستور ترشيحات اغلبية الاصلاحيين الى الانتخابات، قال المرشد الأعلى «في بلادنا، ينتخب الشعب المسؤولين، مباشرة او غير مباشرة، لا يأتي احد عن طريق التعيين»، منتقدا الصحافة الاجنبية التي «تشهر بالانتخابات». ورد عليه آلاف الايرانيين الذين حضروا للمشاركة في المناسبة بهتافات «الموت لأميركا»، لا سيما عندما قال «حتى لو لم يهاجم الأميركيون العراق، فان مسلمي العراق كانوا سيطيحون في النهاية بنظام صدام حسين».
ويحض النظام الايراني الايرانيين عادة على المشاركة في الانتخابات، سواء الرئاسية او البرلمانية او المحلية على اعتبار انها رهان اساسي للنظام حتى لا يتعرض للتشكيك في مصداقيته «من جانب أعداء النظام في الداخل او الخارج».
وتعني كلمة «اعداء» في الخطاب الرسمي الولايات المتحدة واسرائيل والمنشقين السياسيين الموجودين في الخارج.
وقد شارك في حفل التأبين مسؤولون من جميع الفئات السياسية، على رأسهم كبار المسؤولين الايرانيين. وجلس الرئيس الايراني الاصلاحي محمد خاتمي قريبا من علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أبرز المرشحين لانتخابات الرئاسة القادمة. وكان رفسنجاني قد تولى الرئاسة في الفترة من عام 1989 وحتى عام 1997. وتتوقع استطلاعات الرأي نسبة مشاركة تبلغ حوالي 50% إذا صحت قد تكون الأدنى منذ اندلاع الثورة عام 1979 .
ويتنافس على الوصول الى الرئاسة ثمانية مرشحين; بينهم أربعة محافظين هم محمود أحمد نجاد وعلي لاريجاني ومحمد باقر قاليباف ومحسن رضائي، بالاضافة الى الرئيس السابق رفسنجاني المعروف بأنه براغماتي محافظ، ورجل الدين المعتدل مهدي كروبي، والإصلاحيان مصطفى معين وعلي محسن مهر زاده.