أبو ربيع
08-15-2017, 09:23 AM
رأى أن على الحكومة التصدي للأصوات النشاز والتحركات المشبوهة
أغسطس 14, 2017
وجه النائب خليل الصالح سؤالا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قال فيه: ان التغريدات المسيئة التي كتبها مغردون خليجيون وغيرهم بحق عملاق الفن الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا أثارت استياء واسعاً في الشارع الكويتي لا سيما وأن تلك التغريدات لم تخلُ من النعرات الطائفية ومحاولات ضرب مقومات ومكونات المجتمع الكويتي بعضها ببعض وكانت غير بعيدة عن الشحن الطائفي الممجوج الذي يمارسه بعض المغردين في كل حدث ، حتى أنهم لم يتورعوا أن يسيئوا إلى هذا الرمز الذي له مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين بإرثه التاريخي المعطاء وفنه الراقي الهادف، والذي أبنه سمو أمير البلاد مؤكداً سموه أن الوطن فقد برحيله أحد أعلامه الكبار في مجال الفن المسرحي.
وأوضح أن هذه التغريدات جاءت في الوقت الذي بدأت تعلو فيه أصوات تستهدف مكونات المجتمع وتحاول النيل منها عبر انتحال صفات الوطنية وعباءات التدين ، والتستر خلف المستجدات الطارئة والحوادث العارضة، مؤكداً أن المسؤولية تتعاظم على الحكومة للتصدي لمثل هذه الأصوات النشاذ والتحركات المشبوهة.
وعليه سأل عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية تجاه التغريدات المسيئة للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا؟
وهل خاطبت الوزارة سلطات الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المغردون لتحريك دعاوى قضائية تجاه المسيئين؟ مع تزويده بنسخة من تلك المخاطبات إن وجدت. وإفادته بعدد القضايا المماثلة التي سبق وتصدت لها وزارة الخارجية خلال السنوات الخمس الأخيرة والإجراءات التي اتخذت بشأنها.
وتساءل الصالح: هل تلقت الوزارة أي تقارير رسمية من تلك الدول تفيد بتحريك دعاوى قضائية ضد المغردين المسيئين إلى الكويت ورموزها؟
مع تزويده بعدد هذه القضايا إن وجدت وجهة تحريك الدعاوى فيها وأسماء المتهمين.
أغسطس 14, 2017
وجه النائب خليل الصالح سؤالا إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد قال فيه: ان التغريدات المسيئة التي كتبها مغردون خليجيون وغيرهم بحق عملاق الفن الكويتي الراحل عبدالحسين عبدالرضا أثارت استياء واسعاً في الشارع الكويتي لا سيما وأن تلك التغريدات لم تخلُ من النعرات الطائفية ومحاولات ضرب مقومات ومكونات المجتمع الكويتي بعضها ببعض وكانت غير بعيدة عن الشحن الطائفي الممجوج الذي يمارسه بعض المغردين في كل حدث ، حتى أنهم لم يتورعوا أن يسيئوا إلى هذا الرمز الذي له مكانة كبيرة في قلوب الكويتيين بإرثه التاريخي المعطاء وفنه الراقي الهادف، والذي أبنه سمو أمير البلاد مؤكداً سموه أن الوطن فقد برحيله أحد أعلامه الكبار في مجال الفن المسرحي.
وأوضح أن هذه التغريدات جاءت في الوقت الذي بدأت تعلو فيه أصوات تستهدف مكونات المجتمع وتحاول النيل منها عبر انتحال صفات الوطنية وعباءات التدين ، والتستر خلف المستجدات الطارئة والحوادث العارضة، مؤكداً أن المسؤولية تتعاظم على الحكومة للتصدي لمثل هذه الأصوات النشاذ والتحركات المشبوهة.
وعليه سأل عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية تجاه التغريدات المسيئة للفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا؟
وهل خاطبت الوزارة سلطات الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المغردون لتحريك دعاوى قضائية تجاه المسيئين؟ مع تزويده بنسخة من تلك المخاطبات إن وجدت. وإفادته بعدد القضايا المماثلة التي سبق وتصدت لها وزارة الخارجية خلال السنوات الخمس الأخيرة والإجراءات التي اتخذت بشأنها.
وتساءل الصالح: هل تلقت الوزارة أي تقارير رسمية من تلك الدول تفيد بتحريك دعاوى قضائية ضد المغردين المسيئين إلى الكويت ورموزها؟
مع تزويده بعدد هذه القضايا إن وجدت وجهة تحريك الدعاوى فيها وأسماء المتهمين.