فاطمة
06-05-2005, 01:18 AM
اليوم السعودية
شيماء جابر ـ القاهرة
قتلت زوجة شابة زوجها الذي يكبرها بـ 30 عاماً .. وضعت له سم الفئران في وجبة العشاء فلقي مصرعه .. حاولت الزوجة ان تستخرج تصريح دفن له إلا أن مفتش الصحة كشف أن الوفاة جنائية .. فعرضت عليه مبلغا ماليا كبيرا حتى يقوم بإعطائها تصريح دفن على أساس أن الوفاة طبيعية .. إلا أنه رفض و أبلغ الشرطة التي ألقت القبض على الزوجة و اعترفت بأنها قتلت زوجها العجوز حتى تـحصل على ثروته .. لأنها تزوجت منه و هو يكبرها بـ 30 عاماً إلا أنها سقطت في قبضة المباحث .
كان اللواء عبد الجواد أحمد مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغاً بمقتل غريب "61 سنة " .. انتقل فريق المباحث و تم القبض على الزوجة .. بعد أن اعترف مفتش الصحة بأن الزوجة عرضت عليه مبلغ 10 آلاف جنيه رشوة حتى يستخرج لها تصريحا لدفن زوجها .. و أضاف الطبيب إن المتهمة توسلت إليه بأن لا يبلغ عنها الشرطة .. لأنها قتلت زوجها حتى تتخلص منه .. و فرت هاربة لكن رئيس المباحث تمكن من ضبط المتهمة .
في قسم الشرطة التقينا بالمتهمة هدى " 31 سنه " قالت و هي تبكي : لقد ضاعت حياتي بسبب الطمع و الفلوس .. لقد بعت نفسي للرجل العجوز .. و تزوجته لأنه ثري و سوف أرث أمواله كلها و أعيش باقي حياتي سعيدة لكن حدث العكس .. تحولت إلى مجرمة في لحظة سيطر فيها الشيطان على عقلي .
و تقول " هدى " نشأت في أسرة فقيرة .. معدومة الحال .. الأب لا يعمل .. و الأم ربة منزل .. تربية أطفالها حولتها إلى شبح سيدة .. حياتنا كانت معدومة .. أخي الأكبر يعمل سائقاً على سيارة أجره .. و بعد ذلك أخبره أحد أصدقائه بأن رجلا ثريا يريد سائقا يعمل لديه .. و بالفعل عمل شقيقي لدى رجل الأعمال الثري و كان يعطيه مرتبا معقولا .. كان شقيقي يحكي لنا عنه و كم هو ثري .. يمتلك فيلا فخمة كبيرة و سيارة أحدث موديل .. بخلاف أرصدته في البنوك و أعماله التي يديرها و أنه يعيش بمفرده في الفيلا لأن زوجته توفيت وولداه غادرا القاهرة و يعملان في الخارج في وظائف مرموقة و لايحتاجان اليه .
حاولت بكل الطرق أن أتعرف على هذا الرجل الثري .. ربما أعمل لديه في إحدى شركاته حتى أساعد أسرتي على العيش و عندما أخبره شقيقي بأني أريد عملا .. أخبره بأن يحضرني معه إلى مكتبه في احد الأيام .. ارتديت أجمل ثيابي و ذهبت مع شقيقي إليه .. أعجب الثري العجوز بي .. و طلب من شقيقي أن يأتي إلي منزلنا .. و بدأ يتردد علينا من وقت لآخر .. و في كل مرة كان يحضر معه هدايا .. و لم نكن نعرف سبب زيارته المتكررة .. لكني كنت متأكدة من أنه يريد مني شيئاً .. فقد كان عندما ينظر إلي يتفحص جسدي .. حتى فاجأنا .. و طلب من والدي أن يتزوجني .. و أنه على أتم الاستعداد لتلبية طلباتنا و احتياجاتنا .. في بداية الأمر .. ترددت .. و أسرتي كانت كلها موافقة .. و بعد إصرار أسرتي على زواجي منه .. وافقت لشيء في نفسي .. لقد قررت فعلاً الزواج من هذا العجوز .. حتى أعيش حياتي و أعوض حياة الحرمان و الفقر .. و قدم الرجل شبكة ثمينة يزيد ثمنها على 10 آلاف جنيه .. و تم عقد القران .. أحيينا حفل زفافنا في فندق 5 نجوم .. كانت ليلة من ليالي العمر .
تبكي " هدي " و تقول لقد بهرني الرجل بثرائه بسيارته الفخمة و الفيلا التي يعيش فيها .. و بعد زفافنا بأيام اكتشفت أني تعيسة .. و بالرغم من وجود كل وسائل الترفيه في المنزل .. إلا أنني كنت أشعر بالملل و الوحدة .. شعرت معه بفارق السن .. انتظرت موته أكثر من مرة .. كان عندما يمرض كنت أدعو الله بألا يقوم من المرض .. حتى قررت أن أضع النهاية بيدي .. سيطر الشيطان على عقلي و قررت قتله بطريقة ليس بها عنف .. و حتى لا ينكشف أمري اشتريت له السم .. ووضعته في الطعام .. و بعد أن تناول الطعام خلد الى النوم و استيقظ على آلام في بطنه .. دقائق و فارق الحياة .. انتظرت حتى الصباح و توجهت إلي مفتش الصحة لطلب الكشف الطبي على زوجي الذي مات .. و بالفعل انتقل الطبيب للكشف عليه .. و هنا اكتشف أن الوفاة جنائية و ليست طبيعية .. و هنا ثار الطبيب و قال لي أن الوفاة جنائية و لابد من إبلاغ الشرطة .. فأحضرت له مبلغا ماليا وتوسلت إليه الا يبلغ عني.. إلا أنه ثار في وجهي رافضاً ذلك .. وقال لي لو أن كنوز الدنيا لا تجعلني اصمت عن قتل إنسان .. و هنا هربت إلى الشارع و قبل وصولي إلى منزل أسرتي ألقت المباحث القبض على.
شيماء جابر ـ القاهرة
قتلت زوجة شابة زوجها الذي يكبرها بـ 30 عاماً .. وضعت له سم الفئران في وجبة العشاء فلقي مصرعه .. حاولت الزوجة ان تستخرج تصريح دفن له إلا أن مفتش الصحة كشف أن الوفاة جنائية .. فعرضت عليه مبلغا ماليا كبيرا حتى يقوم بإعطائها تصريح دفن على أساس أن الوفاة طبيعية .. إلا أنه رفض و أبلغ الشرطة التي ألقت القبض على الزوجة و اعترفت بأنها قتلت زوجها العجوز حتى تـحصل على ثروته .. لأنها تزوجت منه و هو يكبرها بـ 30 عاماً إلا أنها سقطت في قبضة المباحث .
كان اللواء عبد الجواد أحمد مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغاً بمقتل غريب "61 سنة " .. انتقل فريق المباحث و تم القبض على الزوجة .. بعد أن اعترف مفتش الصحة بأن الزوجة عرضت عليه مبلغ 10 آلاف جنيه رشوة حتى يستخرج لها تصريحا لدفن زوجها .. و أضاف الطبيب إن المتهمة توسلت إليه بأن لا يبلغ عنها الشرطة .. لأنها قتلت زوجها حتى تتخلص منه .. و فرت هاربة لكن رئيس المباحث تمكن من ضبط المتهمة .
في قسم الشرطة التقينا بالمتهمة هدى " 31 سنه " قالت و هي تبكي : لقد ضاعت حياتي بسبب الطمع و الفلوس .. لقد بعت نفسي للرجل العجوز .. و تزوجته لأنه ثري و سوف أرث أمواله كلها و أعيش باقي حياتي سعيدة لكن حدث العكس .. تحولت إلى مجرمة في لحظة سيطر فيها الشيطان على عقلي .
و تقول " هدى " نشأت في أسرة فقيرة .. معدومة الحال .. الأب لا يعمل .. و الأم ربة منزل .. تربية أطفالها حولتها إلى شبح سيدة .. حياتنا كانت معدومة .. أخي الأكبر يعمل سائقاً على سيارة أجره .. و بعد ذلك أخبره أحد أصدقائه بأن رجلا ثريا يريد سائقا يعمل لديه .. و بالفعل عمل شقيقي لدى رجل الأعمال الثري و كان يعطيه مرتبا معقولا .. كان شقيقي يحكي لنا عنه و كم هو ثري .. يمتلك فيلا فخمة كبيرة و سيارة أحدث موديل .. بخلاف أرصدته في البنوك و أعماله التي يديرها و أنه يعيش بمفرده في الفيلا لأن زوجته توفيت وولداه غادرا القاهرة و يعملان في الخارج في وظائف مرموقة و لايحتاجان اليه .
حاولت بكل الطرق أن أتعرف على هذا الرجل الثري .. ربما أعمل لديه في إحدى شركاته حتى أساعد أسرتي على العيش و عندما أخبره شقيقي بأني أريد عملا .. أخبره بأن يحضرني معه إلى مكتبه في احد الأيام .. ارتديت أجمل ثيابي و ذهبت مع شقيقي إليه .. أعجب الثري العجوز بي .. و طلب من شقيقي أن يأتي إلي منزلنا .. و بدأ يتردد علينا من وقت لآخر .. و في كل مرة كان يحضر معه هدايا .. و لم نكن نعرف سبب زيارته المتكررة .. لكني كنت متأكدة من أنه يريد مني شيئاً .. فقد كان عندما ينظر إلي يتفحص جسدي .. حتى فاجأنا .. و طلب من والدي أن يتزوجني .. و أنه على أتم الاستعداد لتلبية طلباتنا و احتياجاتنا .. في بداية الأمر .. ترددت .. و أسرتي كانت كلها موافقة .. و بعد إصرار أسرتي على زواجي منه .. وافقت لشيء في نفسي .. لقد قررت فعلاً الزواج من هذا العجوز .. حتى أعيش حياتي و أعوض حياة الحرمان و الفقر .. و قدم الرجل شبكة ثمينة يزيد ثمنها على 10 آلاف جنيه .. و تم عقد القران .. أحيينا حفل زفافنا في فندق 5 نجوم .. كانت ليلة من ليالي العمر .
تبكي " هدي " و تقول لقد بهرني الرجل بثرائه بسيارته الفخمة و الفيلا التي يعيش فيها .. و بعد زفافنا بأيام اكتشفت أني تعيسة .. و بالرغم من وجود كل وسائل الترفيه في المنزل .. إلا أنني كنت أشعر بالملل و الوحدة .. شعرت معه بفارق السن .. انتظرت موته أكثر من مرة .. كان عندما يمرض كنت أدعو الله بألا يقوم من المرض .. حتى قررت أن أضع النهاية بيدي .. سيطر الشيطان على عقلي و قررت قتله بطريقة ليس بها عنف .. و حتى لا ينكشف أمري اشتريت له السم .. ووضعته في الطعام .. و بعد أن تناول الطعام خلد الى النوم و استيقظ على آلام في بطنه .. دقائق و فارق الحياة .. انتظرت حتى الصباح و توجهت إلي مفتش الصحة لطلب الكشف الطبي على زوجي الذي مات .. و بالفعل انتقل الطبيب للكشف عليه .. و هنا اكتشف أن الوفاة جنائية و ليست طبيعية .. و هنا ثار الطبيب و قال لي أن الوفاة جنائية و لابد من إبلاغ الشرطة .. فأحضرت له مبلغا ماليا وتوسلت إليه الا يبلغ عني.. إلا أنه ثار في وجهي رافضاً ذلك .. وقال لي لو أن كنوز الدنيا لا تجعلني اصمت عن قتل إنسان .. و هنا هربت إلى الشارع و قبل وصولي إلى منزل أسرتي ألقت المباحث القبض على.