زوربا
08-06-2017, 03:23 PM
06 أغسطس، 2017
سلط تقرير حديث للأمم المتحدة الضوء على الأسباب التي تدفع الأجانب لترك بلدانهم الأصلية من أجل القتال في سورية، وعلى الأسباب التي تدفعهم للعودة مجددا إليها.
واستند تقرير لـ"مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" على مقابلات مع مقاتلين أجانب عادوا إلى بلدانهم، غالبيتهم من الشباب الذكور الذين لم يحصلوا على تعليم جيد.
أسباب المغادرة
وقال التقرير إن الكثيرين من الشباب الأجانب الذين يقاتلون في سورية كانوا يعانون من التهميش الاقتصادي في بلادهم ولم يحصلوا على تعليم جيد ولم يكن لديهم مستقبل وظيفي، حتى هؤلاء الذين يتحدرون من دول غربية متقدمة.
ورصد المسح الذي أجراه المكتب على عينة من المقاتلين الأجانب أن كثيرين منهم ينتمون إلى مجتمعات منعزلة عن البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم الأصلية.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب الاقتصادية لمغادرتهم بلادهم أصبحت أكثر أهمية من السابق، موضحا أيضا أن هناك عوامل سياسية واجتماعية أخرى، لكنه قلل من أهمية الدافع الديني.
وعن الأخير، قال إن الإحساس بنداء الواجب الديني لنصرة مجموعات من نفس الانتماء الديني كان أيضا أحد الأسباب الجاذبة لهم إلى ساحات القتال.
وتلعب الشبكات الاجتماعية مثل المساجد والسجون والجامعات دورا هاما في إقناع الشباب بالذهاب إلى سورية.
ترك الوهم
وأكد التقرير أن شبابا كثيرين لم يكونوا ينوون، عندما توجهوا إلى سورية، العودة مجددا إلى بلادهم، لكن الواقع أنهم باتوا يغادرون سورية عائدين إلى أوطانهم. وتوقع التقرير استمرار حدوث ذلك في المستقبل.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن مقاتلين قرروا الانشقاق عن الجماعات التي انضموا إليها بسبب شعورهم بالتهميش وبأنهم تعرضوا للتضليل من جانب تلك الجماعات.
وأوضح أن الجماعات المتطرفة تجري عمليات فرز للعناصر القادمين إليها، فتبقي الأنفع لها منهم وتضع الأقل كفاءة أمام خيارين، الأول هو البقاء مع عدم الشعور بالتقدير، والثاني هو الانضمام إلى جماعات أخرى أو العودة إلى بلدانهم الأصلية.
وأكد أن العائلة تلعب دورا مهما في إقناع المقاتلين الأجانب بالعودة، خاصة الأمهات، لكن ذلك يأتي بعد أن اكتشافهم الوهم الذي عاشوه.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن الهدف من هذه الدراسة هو المساعدة على فهم نقاط القوة والضعف في عملية استقطاب الإرهابيين لمقاتلين أجانب.
المصدر: الأمم المتحدة
سلط تقرير حديث للأمم المتحدة الضوء على الأسباب التي تدفع الأجانب لترك بلدانهم الأصلية من أجل القتال في سورية، وعلى الأسباب التي تدفعهم للعودة مجددا إليها.
واستند تقرير لـ"مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب" على مقابلات مع مقاتلين أجانب عادوا إلى بلدانهم، غالبيتهم من الشباب الذكور الذين لم يحصلوا على تعليم جيد.
أسباب المغادرة
وقال التقرير إن الكثيرين من الشباب الأجانب الذين يقاتلون في سورية كانوا يعانون من التهميش الاقتصادي في بلادهم ولم يحصلوا على تعليم جيد ولم يكن لديهم مستقبل وظيفي، حتى هؤلاء الذين يتحدرون من دول غربية متقدمة.
ورصد المسح الذي أجراه المكتب على عينة من المقاتلين الأجانب أن كثيرين منهم ينتمون إلى مجتمعات منعزلة عن البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في بلدانهم الأصلية.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب الاقتصادية لمغادرتهم بلادهم أصبحت أكثر أهمية من السابق، موضحا أيضا أن هناك عوامل سياسية واجتماعية أخرى، لكنه قلل من أهمية الدافع الديني.
وعن الأخير، قال إن الإحساس بنداء الواجب الديني لنصرة مجموعات من نفس الانتماء الديني كان أيضا أحد الأسباب الجاذبة لهم إلى ساحات القتال.
وتلعب الشبكات الاجتماعية مثل المساجد والسجون والجامعات دورا هاما في إقناع الشباب بالذهاب إلى سورية.
ترك الوهم
وأكد التقرير أن شبابا كثيرين لم يكونوا ينوون، عندما توجهوا إلى سورية، العودة مجددا إلى بلادهم، لكن الواقع أنهم باتوا يغادرون سورية عائدين إلى أوطانهم. وتوقع التقرير استمرار حدوث ذلك في المستقبل.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن مقاتلين قرروا الانشقاق عن الجماعات التي انضموا إليها بسبب شعورهم بالتهميش وبأنهم تعرضوا للتضليل من جانب تلك الجماعات.
وأوضح أن الجماعات المتطرفة تجري عمليات فرز للعناصر القادمين إليها، فتبقي الأنفع لها منهم وتضع الأقل كفاءة أمام خيارين، الأول هو البقاء مع عدم الشعور بالتقدير، والثاني هو الانضمام إلى جماعات أخرى أو العودة إلى بلدانهم الأصلية.
وأكد أن العائلة تلعب دورا مهما في إقناع المقاتلين الأجانب بالعودة، خاصة الأمهات، لكن ذلك يأتي بعد أن اكتشافهم الوهم الذي عاشوه.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن الهدف من هذه الدراسة هو المساعدة على فهم نقاط القوة والضعف في عملية استقطاب الإرهابيين لمقاتلين أجانب.
المصدر: الأمم المتحدة